[ad_1]
قال إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ستصدر في الأيام المقبلة
تداعيات مقتل أستاذ تاريخ ذبحًا التي وقت يوم الجمعة الماضي، على يد لاجئ روسي من أصول شيشانية في ضاحية قرب باريس، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بتكثيف التحركات ضد المتطرفين بعد مقتل المدرس سامويل باتي بقطع رأسه، معلنًا خصوصًا حل جماعة الشيخ أحمد ياسين المقربة من تنظيم الإخوان، والموالية لحركة حماس والضالعة مباشرة في الاعتداء، وفق العربية نت.
وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس بحسب رويترز، إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادًا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة، مضيفًا: “يجب حماية مواطنينا المسلمين من المتطرفين”.
جاء كلام ماكرون بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانانن، عن بدء الشرطة عمليات، الاثنين، ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتنظيمات المتطرفة، مشيرًا إلى أن “فتوى” كانت صدرت في حق أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع رأسه الجمعة.
وأوضح الوزير أن العمليات جاءت تنفيذًا لمقررات مجلس الدفاع، كاشفًا أن عمليات الشرطة في أوساط المتطرفين ستتواصل لعدة أيام.
أشار إلى أن العمليات لا تستهدف أفرادًا مرتبطين بالضرورة بالتحقيق حول جريمة قتل باتي، لكنها تهدف إلى تمرير رسالة مفادها: “لن ندع أعداء الجمهورية يرتاحون دقيقة واحدة”.
وأعلن الوزير عزمه حل عدة جمعيات، مؤكدًا أن 51 كيانًا مجتمعيًا سيشهد على مدى الأسبوع عددًا من الزيارات لأجهزة الدولة والعديد منها سيتم حله في مجلس الوزراء.
ويوم الأحد الماضي تجمّع الآلاف في كل أنحاء فرنسا، تكريمًا للمدرس صامويل باتي الذي قُتل الجمعة، في جريمة أثارت حزنًا شديدًا في البلاد ووُضع على خلفيتها عشرة أشخاص قيد الحبس الاحتياطي.
يُذكر أنه وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عامًا، قرب مدرسة كان يدرّس فيها التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.
وأردت الشرطة منفذ الجريمة وهو عبدالله أنزوف، لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ 18 عامًا، والمعروف لدى الاستخبارات لسلوكه الراديكالي بجريمة واحدة.
يُشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادّة نفّذه شاب باكستاني يبلغ 25 عامًا أمام المقر القديم لصحيفة “شارلي إيبدو”، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.
وقرّر ماكرون بعد الحادث، تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرّفة على الإنترنت.
ومنذ موجة الاعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا عام 2015 وأسفرت عن مقتل 258 شخصًا، سُجّلت اعتداءات عدة بالسلاح الأبيض، خصوصًا في مقر شرطة باريس في أكتوبر 2019 وفي رومان-سور-ايزير في إبريل الماضي.
فرنسا تقرر حل جماعة مقربة من الإخوان.. و”ماكرون” يتوعد
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-10-21
تداعيات مقتل أستاذ تاريخ ذبحًا التي وقت يوم الجمعة الماضي، على يد لاجئ روسي من أصول شيشانية في ضاحية قرب باريس، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بتكثيف التحركات ضد المتطرفين بعد مقتل المدرس سامويل باتي بقطع رأسه، معلنًا خصوصًا حل جماعة الشيخ أحمد ياسين المقربة من تنظيم الإخوان، والموالية لحركة حماس والضالعة مباشرة في الاعتداء، وفق العربية نت.
وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس بحسب رويترز، إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادًا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة، مضيفًا: “يجب حماية مواطنينا المسلمين من المتطرفين”.
جاء كلام ماكرون بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانانن، عن بدء الشرطة عمليات، الاثنين، ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتنظيمات المتطرفة، مشيرًا إلى أن “فتوى” كانت صدرت في حق أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع رأسه الجمعة.
وأوضح الوزير أن العمليات جاءت تنفيذًا لمقررات مجلس الدفاع، كاشفًا أن عمليات الشرطة في أوساط المتطرفين ستتواصل لعدة أيام.
أشار إلى أن العمليات لا تستهدف أفرادًا مرتبطين بالضرورة بالتحقيق حول جريمة قتل باتي، لكنها تهدف إلى تمرير رسالة مفادها: “لن ندع أعداء الجمهورية يرتاحون دقيقة واحدة”.
وأعلن الوزير عزمه حل عدة جمعيات، مؤكدًا أن 51 كيانًا مجتمعيًا سيشهد على مدى الأسبوع عددًا من الزيارات لأجهزة الدولة والعديد منها سيتم حله في مجلس الوزراء.
ويوم الأحد الماضي تجمّع الآلاف في كل أنحاء فرنسا، تكريمًا للمدرس صامويل باتي الذي قُتل الجمعة، في جريمة أثارت حزنًا شديدًا في البلاد ووُضع على خلفيتها عشرة أشخاص قيد الحبس الاحتياطي.
يُذكر أنه وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عامًا، قرب مدرسة كان يدرّس فيها التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.
وأردت الشرطة منفذ الجريمة وهو عبدالله أنزوف، لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ 18 عامًا، والمعروف لدى الاستخبارات لسلوكه الراديكالي بجريمة واحدة.
يُشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادّة نفّذه شاب باكستاني يبلغ 25 عامًا أمام المقر القديم لصحيفة “شارلي إيبدو”، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.
وقرّر ماكرون بعد الحادث، تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرّفة على الإنترنت.
ومنذ موجة الاعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا عام 2015 وأسفرت عن مقتل 258 شخصًا، سُجّلت اعتداءات عدة بالسلاح الأبيض، خصوصًا في مقر شرطة باريس في أكتوبر 2019 وفي رومان-سور-ايزير في إبريل الماضي.
21 أكتوبر 2020 – 4 ربيع الأول 1442
01:24 AM
قال إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ستصدر في الأيام المقبلة
تداعيات مقتل أستاذ تاريخ ذبحًا التي وقت يوم الجمعة الماضي، على يد لاجئ روسي من أصول شيشانية في ضاحية قرب باريس، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بتكثيف التحركات ضد المتطرفين بعد مقتل المدرس سامويل باتي بقطع رأسه، معلنًا خصوصًا حل جماعة الشيخ أحمد ياسين المقربة من تنظيم الإخوان، والموالية لحركة حماس والضالعة مباشرة في الاعتداء، وفق العربية نت.
وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس بحسب رويترز، إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادًا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة، مضيفًا: “يجب حماية مواطنينا المسلمين من المتطرفين”.
جاء كلام ماكرون بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانانن، عن بدء الشرطة عمليات، الاثنين، ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتنظيمات المتطرفة، مشيرًا إلى أن “فتوى” كانت صدرت في حق أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع رأسه الجمعة.
وأوضح الوزير أن العمليات جاءت تنفيذًا لمقررات مجلس الدفاع، كاشفًا أن عمليات الشرطة في أوساط المتطرفين ستتواصل لعدة أيام.
أشار إلى أن العمليات لا تستهدف أفرادًا مرتبطين بالضرورة بالتحقيق حول جريمة قتل باتي، لكنها تهدف إلى تمرير رسالة مفادها: “لن ندع أعداء الجمهورية يرتاحون دقيقة واحدة”.
وأعلن الوزير عزمه حل عدة جمعيات، مؤكدًا أن 51 كيانًا مجتمعيًا سيشهد على مدى الأسبوع عددًا من الزيارات لأجهزة الدولة والعديد منها سيتم حله في مجلس الوزراء.
ويوم الأحد الماضي تجمّع الآلاف في كل أنحاء فرنسا، تكريمًا للمدرس صامويل باتي الذي قُتل الجمعة، في جريمة أثارت حزنًا شديدًا في البلاد ووُضع على خلفيتها عشرة أشخاص قيد الحبس الاحتياطي.
يُذكر أنه وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عامًا، قرب مدرسة كان يدرّس فيها التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.
وأردت الشرطة منفذ الجريمة وهو عبدالله أنزوف، لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ 18 عامًا، والمعروف لدى الاستخبارات لسلوكه الراديكالي بجريمة واحدة.
يُشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادّة نفّذه شاب باكستاني يبلغ 25 عامًا أمام المقر القديم لصحيفة “شارلي إيبدو”، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.
وقرّر ماكرون بعد الحادث، تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرّفة على الإنترنت.
ومنذ موجة الاعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا عام 2015 وأسفرت عن مقتل 258 شخصًا، سُجّلت اعتداءات عدة بالسلاح الأبيض، خصوصًا في مقر شرطة باريس في أكتوبر 2019 وفي رومان-سور-ايزير في إبريل الماضي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link