[ad_1]
أبوظبي تطلق سوقاً للمشتقات المالية
تعتزم تدشين خدمة تداول العقود المستقبلية للمؤشرات بداية 2022
الجمعة – 30 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 05 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15683]
شهد السوق أمس بدء تداول العقود المستقبلية للأسهم المفردة لعدد من الشركات (وام)
أبوظبي: «الشرق الأوسط»
قال سوق أبوظبي للأوراق المالية إنه أطلق سوقاً للمشتقات المالية، وذلك ضمن مساعٍ لتطوير أسواق رأس المال في العاصمة الإماراتية، ومواكبة ما تقدمه الأسواق العالمية المماثلة من منتجات وخدمات مبتكرة تلبي تطلعات المستثمرين.
وأضاف سوق العاصمة الإماراتية للأوراق المالية أنه مع إطلاق العقود المستقبلية للأسهم المفردة، ستتيح المنصة الجديدة للمستثمرين والمتداولين فرصة الاستفادة من مجموعة من المزايا، أهمها زيادة الرافعة المالية، وإمكانية تحقيق المكاسب خلال أوقات صعود السوق وهبوطه، بجانب التحوط ضد مخاطر المحافظ الاستثمارية.
وشهد السوق، أمس، بدء تداول العقود المستقبلية للأسهم المفردة التابعة لمجموعة «اتصالات» و«بنك أبوظبي الأول» و«الشركة العالمية القابضة» و«أدنوك للتوزيع» و«الدار العقارية»، وستُضاف المزيد من العقود المستقبلية للأسهم المفردة في وقت لاحق من العامين الجاري والمقبل. وسيطلق السوق العقود المستقبلية للمؤشرات في الربع الأول من عام 2022 قبل توسيع سوق أبوظبي للأوراق المالية محفظة منتجاته من المشتقات المالية، التي يعتمد تشغيلها على تقنيات حديثة مقدمة من «ناسداك» للأسواق المالية.
وستنضم ثلاث شركات لصناعة السوق، هي «كيو لصناعة السوق» التابعة لشركة القابضة و«بي إتش إم كابيتال»، والرمز كابيتال إلى سوق المشتقات المالية الجديد لتوفير السيولة في المنصة الجديدة، ما يعزز من كفاءة وانتظام النشاط، كما سيسهم منح رخص التداول بالهامش قصير الأجل للمزيد من الوسطاء في زيادة المشاركة في السوق.
ويأتي إطلاق سوق المشتقات المالية بالتزامن مع إطلاق الطرف المقابل المركزي، بهدف تعزيز كفاءة واستقرار السوق وتحسين الثقة بإمكاناته. وقال محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «ستدعم العقود المستقبلية لكل من الأسهم المفردة والمؤشرات الاستراتيجية التي تهدف إلى مضاعفة قيمته السوقية وتعزيز نشاطه وعمقه. وفي المقابل، ستعزز جهودنا لتوفير محفظة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة، زخم النمو الاقتصادي المستدام في الإمارة، ما يفتح آفاقاً أوسع أمام المستثمرين للاستفادة من فرص النمو الفريدة التي توفرها شركات أبوظبي والمشاركة في قصص نجاحها».
من جانبه، قال سعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: «إطلاق سوق المشتقات المالية سيزود المستثمرين بالأدوات اللازمة لتنفيذ استراتيجيات تداول معقدة وتمكنهم من تكوين رؤية أشمل حول توجهات الأسهم المفردة والمؤشرات بطريقة فعالة، وبدعم من شركة كيو لصناعة السوق وصناع السوق الآخرين، ستتمتع الأدوات المالية الجديدة بمستوى عالٍ من السيولة، ما يحفز نشاط التداول والمشاركة في السوق». وقال مجدي شنون، المدير العام لشركة «كيو لصناعة السوق»: «لكي تتمكن أسواق رأس المال في أبوظبي من التطور والنضج فهي تحتاج بكل تأكيد إلى السيولة باعتبارها ممكناً رئيسياً لذلك، ونحن على استعداد تام للمساهمة في نجاحها من خلال توفير السيولة المطلوبة لدعم استقرار السوق، وتضييق فوارق الأسعار، وتشجيع بناء سجل صفقات التداول، ما يمنح المستثمرين والمتداولين ثقة أكبر بالسوق، ولطالما كانت صناعة السوق ركيزة مهمة في البنية التحتية لأي سوق مالي، وسيتواصل دورها المهم ما دام تداول الأصول المالية مستمراً».
الامارات العربية المتحدة
اقتصاد الإمارات
[ad_2]
Source link