ظاهرة الابيضاض تصيب 98% من المرجان في الحاجز العظيم

ظاهرة الابيضاض تصيب 98% من المرجان في الحاجز العظيم

[ad_1]

ظاهرة الابيضاض تصيب 98% من المرجان في الحاجز العظيم


الجمعة – 30 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 05 نوفمبر 2021 مـ


جانب من الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا (رويترز)

كانبيرا: «الشرق الأوسط أونلاين»

خلصت دراسة حديثة إلى أن ظاهرة الابيضاض طاولت 98 في المائة من الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا منذ العام 1998، ولم يفلت منها سوى جزء صغير من الحيد المرجاني الأكبر في العالم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبيّنت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «كارنت بايولوجي»، أمس (الخميس)، أن 2 في المائة فقط من هذا النظام البيئي الضخم تحت الماء نجا من هذه الظاهرة منذ أولى مراحل الابيضاض الرئيسية خلال عام 1998، وهي سنة صُنفت سابقاً بأنها الأكثر حراً في التاريخ قبل تحطيم هذا الرقم مرات عدة في سنوات لاحقة.
وأشار المعد الرئيسي للدراسة تيري هيوز من مركز التميز لدراسات الشعاب المرجانية التابع لمجلس الأبحاث الأسترالي (إيه آر سي) في جامعة جيمس كوك، إلى تسجيل ازدياد مطرد في وتيرة موجات الحرارة البحرية التي تسبب هذا الابيضاض وفي شدتها وحجمها. ولفت إلى أن «خمس مراحل ابيضاض هائل منذ عام 1998 حوّلت الحاجز المرجاني العظيم إلى ما يشبه رقعة شطرنج من الشعاب المرجانية مع ملاحظات عدة شديدة الاختلاف، تراوح بين إفلات 2 في المائة من الشعاب المرجانية من الابيضاض، وابيضاض 80 في المائة بشكل كبير مرة واحدة على الأقل منذ عام 2016».
وابيضاض المرجان هو ظاهرة اضمحلال تؤدي إلى بهتان اللون، ينجم عن ارتفاع حرارة المياه الذي يؤدّي إلى تنفير الطحالب التي تعطي المرجان لونه ومغذّياته.
وقد أُدرج الحاجز المرجاني العظيم على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي للبشرية عام 1981، وعانى الموقع من ثلاث حلقات غير مسبوقة من الابيضاض خلال موجات الحر في 2016 و2017 و2020.
وأكد باحثون في يوليو (تموز)، أن الشعاب المرجانية أظهرت مؤشرات تعاف منذ ظاهرة الابيضاض الأخيرة، مقرّين في الوقت عينه بأن الآفاق على المدى الطويل لهذا النظام البيئي الممتد على 2300 كيلومتر «سيئة جداً».
كما تضرّر الموقع جرّاء أعاصير عدّة رفع التغير المناخي وتيرتها، فضلاً عن ازدياد انتشار نجم البحر المكلل بالشوك الآكل للمرجان بسبب التلوث والجريان السطحي الزراعي.
وأظهرت الأبحاث التي نُشرت، الخميس، أن الشعاب المرجانية المعرضة أصلاً لموجات الحر أقل عرضة للإجهاد الحراري، لكن الباحث المشارك في إعداد الدراسة شون كونولي من معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية حذر من أن استمرار ظاهرة الابيضاض بوتيرة أعلى وقوة أكبر يقلل مرونة الشعاب المرجانية.
وقال «لا يزال المرجان في حاجة إلى وقت للتعافي قبل دورة أخرى من الإجهاد الحراري؛ لكي يتمكن من توليد شعاب صغيرة لتتفرق وتستقر وتغطي الأجزاء المستنفدة من الشعاب المرجانية»، وأضاف كونولي «من الضروري العمل على كبح تغير المناخ».
ونُشرت هذه الدراسة تزامناً مع انعقاد مؤتمر الأطراف الدولي السادس والعشرين للمناخ (كوب 26) الذي تنظمه الأمم المتحدة في مدينة غلاسكو الاسكوتلندية.
وقد تعهدت أستراليا، وهي مصدر رئيسي للطاقة الأحفورية، بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، رافضة بذلك تحديد موعد أكثر طموحا اعتمدته بلدان أخرى هو عام 2030.



أستراليا


التلوث البيئي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply