[ad_1]
دعا إلى ضرورة تطبيق الاستقطاع التلقائي وتحويله إلى حساب التوفير
دعا المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، إلى عدم كسر قاعدة الادخار والاستفادة المثلى مما يتقاضاه الفرد من الراتب، إذ إن الادخار الشهري له فوائد عديدة تنعكس على ميزانية الفرد وأسرته، كما يمثل الدرع الواقية لحالات الطوارئ الاجتماعية.
وقال “باعجاجة”: تزامنًا مع مناسبة اليوم العالمي للادخار، فإن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا هي الإدارة المثلى للأمور المالية على المستوى الفردي أو الأسري.
وأضاف: من أهم التغيرات التي سيواجهها الإنسان بعد جائحة كورونا هي التغيرات في أنماط الاستهلاك الإنفاقي، إذ إنه لوحظ في سلوكيات المستهلكين أثناء فترة الوباء انخفاض كثير من المصروفات، مثل الإنفاق الكبير في الولائم والمناسبات الكبيرة، مثل الزواج والعزاء وغيرها من اللقاءات والتجمعات الاجتماعية، وبذلك استطاع الفرد خفض مصروفاته وإعادة ترتيب ميزانية أسرته.
ولفت المحلل الاقتصادي، إلى أن كثيراً من عادات الشراء تغيّرت لدى معظم المستهلكين، إذ قل شراء الكماليات والسلع المرتفعة الثمن، ولذلك يمكن القول إن هذه التوفيرات والادخارات في أثناء جائحة كورونا أسهمت وكانت لها انعكاسات إيجابية على ميزانية الأفراد والأسر.
وأردف: من هذا المنطلق، فإن التوصية لأفراد المجتمع هي الاستفادة من دروس كورونا من حيث إدارة الميزانية الشخصية والأسرية بشكل صحيح ، والاستمرار في ذلك النمط الجديد الاستهلاكي كما كان أثناء الجائحة حتى يستطيع الفرد ادخار ولو نسبة بسيطة من دخله.
وتابع” باعجاجة”: الادخار ضروري في الحياة الاقتصادية في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة، ومن أفضل الطرق الناجحة للادخار تطبيق وتفعيل خاصية الاستقطاع التلقائي، حيث يتم مع بداية كل شهر استقطاع مبلغ محدّد من الدخل وتحويله الى حساب التوفير.
واستطرد: يوم الادخار العالمي هو حدث يحتفي به العالم كل عام لرفع الوعي بأهمية الادخار للأفراد والأسر والكيانات، وتكمن أهمية الادخار في كونه يسهم في تنمية الاقتصادات، ويعزّز من فرص التنمية داخل المجتمعات، ويمكّن الأفراد من تحقيق أهدافهم، ويوفر لهم الاستقلال المالي.
“باعجاجة”: الادخار أهم الدروس المستفادة من جائحة “كورونا”
عبدالله الراجحي
سبق
2021-11-05
دعا المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، إلى عدم كسر قاعدة الادخار والاستفادة المثلى مما يتقاضاه الفرد من الراتب، إذ إن الادخار الشهري له فوائد عديدة تنعكس على ميزانية الفرد وأسرته، كما يمثل الدرع الواقية لحالات الطوارئ الاجتماعية.
وقال “باعجاجة”: تزامنًا مع مناسبة اليوم العالمي للادخار، فإن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا هي الإدارة المثلى للأمور المالية على المستوى الفردي أو الأسري.
وأضاف: من أهم التغيرات التي سيواجهها الإنسان بعد جائحة كورونا هي التغيرات في أنماط الاستهلاك الإنفاقي، إذ إنه لوحظ في سلوكيات المستهلكين أثناء فترة الوباء انخفاض كثير من المصروفات، مثل الإنفاق الكبير في الولائم والمناسبات الكبيرة، مثل الزواج والعزاء وغيرها من اللقاءات والتجمعات الاجتماعية، وبذلك استطاع الفرد خفض مصروفاته وإعادة ترتيب ميزانية أسرته.
ولفت المحلل الاقتصادي، إلى أن كثيراً من عادات الشراء تغيّرت لدى معظم المستهلكين، إذ قل شراء الكماليات والسلع المرتفعة الثمن، ولذلك يمكن القول إن هذه التوفيرات والادخارات في أثناء جائحة كورونا أسهمت وكانت لها انعكاسات إيجابية على ميزانية الأفراد والأسر.
وأردف: من هذا المنطلق، فإن التوصية لأفراد المجتمع هي الاستفادة من دروس كورونا من حيث إدارة الميزانية الشخصية والأسرية بشكل صحيح ، والاستمرار في ذلك النمط الجديد الاستهلاكي كما كان أثناء الجائحة حتى يستطيع الفرد ادخار ولو نسبة بسيطة من دخله.
وتابع” باعجاجة”: الادخار ضروري في الحياة الاقتصادية في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة، ومن أفضل الطرق الناجحة للادخار تطبيق وتفعيل خاصية الاستقطاع التلقائي، حيث يتم مع بداية كل شهر استقطاع مبلغ محدّد من الدخل وتحويله الى حساب التوفير.
واستطرد: يوم الادخار العالمي هو حدث يحتفي به العالم كل عام لرفع الوعي بأهمية الادخار للأفراد والأسر والكيانات، وتكمن أهمية الادخار في كونه يسهم في تنمية الاقتصادات، ويعزّز من فرص التنمية داخل المجتمعات، ويمكّن الأفراد من تحقيق أهدافهم، ويوفر لهم الاستقلال المالي.
05 نوفمبر 2021 – 30 ربيع الأول 1443
01:39 PM
دعا إلى ضرورة تطبيق الاستقطاع التلقائي وتحويله إلى حساب التوفير
دعا المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، إلى عدم كسر قاعدة الادخار والاستفادة المثلى مما يتقاضاه الفرد من الراتب، إذ إن الادخار الشهري له فوائد عديدة تنعكس على ميزانية الفرد وأسرته، كما يمثل الدرع الواقية لحالات الطوارئ الاجتماعية.
وقال “باعجاجة”: تزامنًا مع مناسبة اليوم العالمي للادخار، فإن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا هي الإدارة المثلى للأمور المالية على المستوى الفردي أو الأسري.
وأضاف: من أهم التغيرات التي سيواجهها الإنسان بعد جائحة كورونا هي التغيرات في أنماط الاستهلاك الإنفاقي، إذ إنه لوحظ في سلوكيات المستهلكين أثناء فترة الوباء انخفاض كثير من المصروفات، مثل الإنفاق الكبير في الولائم والمناسبات الكبيرة، مثل الزواج والعزاء وغيرها من اللقاءات والتجمعات الاجتماعية، وبذلك استطاع الفرد خفض مصروفاته وإعادة ترتيب ميزانية أسرته.
ولفت المحلل الاقتصادي، إلى أن كثيراً من عادات الشراء تغيّرت لدى معظم المستهلكين، إذ قل شراء الكماليات والسلع المرتفعة الثمن، ولذلك يمكن القول إن هذه التوفيرات والادخارات في أثناء جائحة كورونا أسهمت وكانت لها انعكاسات إيجابية على ميزانية الأفراد والأسر.
وأردف: من هذا المنطلق، فإن التوصية لأفراد المجتمع هي الاستفادة من دروس كورونا من حيث إدارة الميزانية الشخصية والأسرية بشكل صحيح ، والاستمرار في ذلك النمط الجديد الاستهلاكي كما كان أثناء الجائحة حتى يستطيع الفرد ادخار ولو نسبة بسيطة من دخله.
وتابع” باعجاجة”: الادخار ضروري في الحياة الاقتصادية في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة، ومن أفضل الطرق الناجحة للادخار تطبيق وتفعيل خاصية الاستقطاع التلقائي، حيث يتم مع بداية كل شهر استقطاع مبلغ محدّد من الدخل وتحويله الى حساب التوفير.
واستطرد: يوم الادخار العالمي هو حدث يحتفي به العالم كل عام لرفع الوعي بأهمية الادخار للأفراد والأسر والكيانات، وتكمن أهمية الادخار في كونه يسهم في تنمية الاقتصادات، ويعزّز من فرص التنمية داخل المجتمعات، ويمكّن الأفراد من تحقيق أهدافهم، ويوفر لهم الاستقلال المالي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link