أعداد زوار برج إيفل تعود لمستويات ما قبل جائحة «كورونا»

أعداد زوار برج إيفل تعود لمستويات ما قبل جائحة «كورونا»

[ad_1]

أعداد زوار برج إيفل تعود لمستويات ما قبل جائحة «كورونا»


الجمعة – 30 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 05 نوفمبر 2021 مـ


برج إيفل أعاد فتح أبوابه في يوليو بعد إغلاق استمر تسعة أشهر (إ.ب.أ)

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»

استقطب برج إيفل الشهير في باريس خلال أكتوبر (تشرين الأول) أعداداً من الزوار توازي مستويات الارتياد ما قبل جائحة «كوفيد – 19»، بعد تراجع كبير بسبب الأزمة الصحية العالمية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت شركة «سيتي» المشغلة للمعلَم، أن برج إيفل الذي أعاد فتح أبوابه في يوليو (تموز) بعد إغلاق استمر تسعة أشهر، شهد «شهراً جيداً في أكتوبر» بفضل «عودة السياحة» في العاصمة.
وسُجل هذا التقدم رغم إلزامية حيازة تصريح صحي لزيارة معظم الأماكن العامة في فرنسا خلال الصيف. واعتباراً من الأحد، لن يعود بإمكان الزائرين غير الحائزين التصريح الصحي إجراء فحص للمستضدات الجينية في الموقع كما يحصل حالياً. وقد أجري في الموقع 14 ألف فحص من هذا النوع منذ 21 يوليو.
واستقطب برج إيفل خلال الصيف 13 ألف زائر يومياً، في مقابل 25 ألفاً قبل بدء الجائحة، وبالتالي تم بلوغ الهدف المنشود مع الأخذ في الاعتبار تحديد القدرة الاستيعابية في المكان بـ50 في المائة من القدرة الاعتيادية في المصاعد.
ومن 14 ألف زائر يومياً خلال فترة نهاية الأسبوع في سبتمبر (أيلول)، ارتفع عدد الزوار إلى أكثر من 20 ألفاً في اليوم في أكتوبر، أي «أفضل من أرقام 2019 خلال عطلة نهاية الأسبوع»، بحسب شركة «سيتي» التي سجلت عودة للسياح الأوروبيين من البلدان المجاورة، وللأميركيين الذين باتوا يشكلون 10 في المائة من إجمالي الزبائن.
لكن مع 1.5 مليون زائر متوقع لمجمل عام 2021 في مقابل 6.2 ملايين زائر في 2019، فإن هذا التعافي التدريجي «لن يغطّي الخسائر» التي تكبّدها برج إيفل وفق الشركة القائمة على الموقع.
وقد اضطر برج إيفل، أحد أشهر رموز فرنسا ومن أكثر المعالم المدفوعة استقطاباً للزوار في العالم، إلى إغلاق أبوابه بين منتصف مارس (آذار) ونهاية يونيو (حزيران) 2020 خلال تدابير الإغلاق الأولى، ثم مجدداً بين نهاية أكتوبر 2020 ومنتصف يوليو 2021.
وتتوقع شركة «سيتي» خسائر بقيمة 75 مليون يورو خلال العام الحالي، بعد عجز أول بلغ 52 مليون يورو في 2020.



فرنسا


فرنسا


سياحة


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply