أكد المستشار الأكاديمي في هئية تقوم التعليم والتدريب الدكتور صالح محمد التركي، أن السنوات الخمس القادمة ستشهد دخول أجهزة الروبورت في الأعمال المنزلية بديلاً عن عاملات المنازل.

وقال -خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الافتراضية التي أقامها نادي مكة الثقافي الأدبي مساء أمس بعنوان «تنمية الأعمال – التحديات والفرص في ظل جائحة كورونا»- سنرى الروبورت منتشراً في المنازل بشكل كبير، مضيفاً أن هناك الكثير من الجهات المختلفة ستعتمد على أجهزة الروبورت، وخصوصا القطاع الطبي وقطاع الإنشاءات والقطاع الزراعي وحصد المحاصيل.

وكشف التركي في الأمسية أن أكثر الجهات التي تضررت من جائحة كورونا هي القطاع السياحي وقطاع الطيران، بينما استفادت جهات أخرى مثل شركات التوصيل والتطبيقات الإلكترونية وعدد من مصانع المعقمات والأجهزة المختلفة.

وتوقع التركي أن تشهد سوق التقنية تطوراً خلال السنوات القادمة، حيث سيكون النصيب الأكبر للوظائف في هذا المجال للذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات والطباعة الثلاثية الأبعاد وأنظمة المعلومات الجغرافية والواقع الافتراضي والطاقة المتجددة والبديلة والاقتصاد المعرفي والرقمي.