[ad_1]
الكونغرس يصادق على توماس نايدز سفيراً لدى إسرائيل
يتولى مهامه في أجواء سياسية حساسة
الجمعة – 30 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 05 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15683]
توماس نايدز سفير واشنطن الجديد لدى إسرائيل
واشنطن: رنا أبتر
صادق مجلس الشيوخ على توماس نايدز، سفيراً أميركياً لدى إسرائيل ممهداً بذلك تسلمه لمنصبه، رسمياً، خلفاً للقائم بأعمال السفارة الحالي مايكل راتني الذي يدير شؤون السفارة منذ يونيو (حزيران) الماضي.
نايدز سيستلم منصبه في وقت حساس للغاية في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وقد أعرب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عن ترحيبه بالمصادقة، مشيراً إلى أن السفير الجديد «يهتم كثيراً بتقوية العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لذلك فإن المصادقة عليه جيدة لتعزيز هذه العلاقة». مضيفاً، إنه سعيد بموافقة الجمهوريين على نايدز الذي اعتبره «الشخص المناسب لمهمة السفير الأميركي لدى إسرائيل».
ستكون في استقبال نايدز ملفات كثيرة ومتشعبة، أبرزها ملف إيران النووي، في وقت أعلنت فيه طهران عن عودتها إلى المفاوضات في 29 من الشهر الحالي بعد انقطاع نحو 5 أشهر، وسيسعى نايدز إلى طمأنة الطرف الإسرائيلي الذي يضغط على إدارة بايدن لوضع خطة بديلة في حال فشل المفاوضات مع إيران. وقد أكد السفير الجديد أكثر من مرة أنه يدعم موقف الإدارة المؤكد على السعي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
بالإضافة إلى ذلك، سيلعب نايدز دوراً بارزاً في ملف الأزمة في السودان، إذ تسعى إدارة بايدن إلى دفع إسرائيل للضغط على الجيش السوداني لإنهاء «الانقلاب»، وإعادة سلطة الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية. وقد تعهد نايدز في جلسة الاستماع للمصادقة عليه، بالعمل على تعزيز اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، لكن إدارة بايدن لوحت بأنها لن تواصل دعم اتفاق التطبيع بين إسرائيل والخرطوم في حال تدهور الوضع الأمني في السودان.
كما تأتي المصادقة على السفير الجديد، في وقت يواجه فيه تمويل القبة الحديدية عقبات كثيرة في الكونغرس، وهو أمر انتقدته إسرائيل بشدة، فيما أكد نايدز بأنه سيسعى لدفع الكونغرس نحو الموافقة على التمويل، مشيراً إلى أن نظام القبة الحديدية يخدم مصلحة الأمن القومي الأميركي.
ملف آخر حساس، هو الموقف الأميركي الأخير المعارض لبناء المزيد من المستوطنات، إذ اتخذت إدارة بايدن موقفاً حازماً بهذا الشأن، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: «نعارض بشدة توسيع المستوطنات، لأنه يتعارض تماماً مع جهود تخفيف التوترات وضمان الهدوء، وهو يضر بآفاق حل الدولتين».
وأخيراً وليس آخراً، تأتي المصادقة على نايدز، مباشرة بعد إدراج الولايات المتحدة لشركتي تكنولوجيا إسرائيليتين على اللائحة الفيدرالية السوداء بتهمة التجسس.
نايدز ليس بغريب عن العمل السياسي، فقد خدم نائباً لوزير الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كما بقي على علاقة وطيدة بوزيرة الخارجة السابقة هيلاري كلينتون، ويعتبر من المقربين من كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين. وقد بدأ مسيرته المهنية في واشنطن، عام 1986. من خلال عمله في عدد من مكاتب أعضاء الكونغرس.
أميركا
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link