[ad_1]
واجتمعت المنسقة الخاصة بصورة منفصلة مع السلطات المحلية في زحلة والبقاع الغربي، مشيرة إلى أن “تأثير الأزمة على سكان البقاع، كما هو الحال في المناطق اللبنانية الأخرى، خطير للغاية ويتطلب حلولا فورية”، وفقا لبيان صادر عن المنسقة الأممية.
في زحلة، قامت السيدة يوانّا فرونِتسكا بفحص مطمر للنفايات يدار بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع التركيز على المعالجة السليمة بيئيا للنفايات. كما زارت مركز عمر المختار التعليمي في غزة، وشددت على الدور الرئيسي للشباب والتعليم من أجل مستقبل مستدام ومزدهر في لبنان.
وقد أطلع ممثلو مفوضية اللاجئين المنسقة الخاصة على وضع اللاجئين السوريين. كما بحثوا المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، خاصة قبل فصل الشتاء.
عدم إغفال أي شخص
وقالت المنسقة الخاصة عقب زيارة موقع للاجئين السوريين في زحلة:
“المواطنون اللبنانيون واللاجئون تأثروا بالأزمة في لبنان بشكل بالغ، وما سمعته اليوم هو الرغبة المشتركة في العيش بكرامة. ستواصل الأمم المتحدة توفير الدعم للمحتاجين، عملا بمبدأ المنظمة المتمثل بعدم إغفال أي شخص”.
وأعربت المنسقة الخاصة عن أملها في أن تستأنف الحكومة اللبنانية اجتماعاتها قريبا، مشددة على الحاجة إلى إجراء إصلاحات عاجلة وتحقيق الاستقرار وتبني خطط طويلة الأجل لخدمة الاستقرار والتنمية المستدامة في البقاع والمناطق الأخرى في لبنان.
كما وشددت على أهمية الانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل بالنسبة للممارسة الديمقراطية في لبنان ولإعطاء الناس صوتا في اختيار ممثليهم.
وأعادت المنسقة الخاصة، السيدة يوانّا فرونِتسكا التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتماسك الاجتماعي في لبنان على الرغم من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة، وعلى التزام الأمم المتحدة الراسخ بعدم إغفال أي شخص.
[ad_2]
Source link