[ad_1]
04 نوفمبر 2021 – 29 ربيع الأول 1443
11:50 AM
في ظل الفقر وانعدام الأمن وعقود من الحروب والأزمات
العراق.. أُمٌّ باعت كلية ابنتها والسلطات تتحرك فورًا
في واقعة غريبة تتعلق بالاتجار بالأعضاء البشرية؛ أعلنت الداخلية العراقية اعتقال سيدة في العاصمة بغداد، باعت كلية ابنتها مقابل 10 ملايين دينار عراقي؛ وهو ما يعادل تقريبا 7 آلاف دولار أمريكي.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، ذكرت الوزارة في بيان أن: “قوة من مديرية مكافحة إجرام بغداد مكتب مكافحة إجرام المحمودية، نفّذت أمر قبض بحق امرأة بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية، بعد أن قامت بالاتفاق وبيع كلية ابنتها إلى شخص مجهول في إحدى المحافظات الشمالية بمبلغ 10 ملايين دينار عراقي”.
وأضاف البيان: “العملية نُفّذت بعد توفر معلومات من المصادر السرية عن الحالة وتدقيق المعلومات وأخذ الموافقات الأصولية وتعقب المتهمة حتى إلقاء القبض عليها، وتم تدوين أقوال المتهمة وتصديقها قضائيًّا بالاعتراف وفق أحكام المادة 17 من قانون تجارة الأعضاء البشرية”.
ولم تكشف السلطات العراقية أي تفاصيل عن الفتاة التي وقعت ضحية جشع أقرب الناس لها وهي والدتها؛ فيما رجّح معلقون من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، أن تكون الفتاة قاصرًا؛ بحيث تمكنت والدتها من القيام بفعلتها الشنيعة.
وأشار معلقون آخرون إلى وجود حلقات مفقودة في القضية؛ أبرزها كيف وأين تم استخراج كلية الابنة، وهل تم تخديرها وإجراء عملية استئصال الكلية دون علمها؟
وكان مجلس النواب العراقي قد أقر قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 28 في العام 2012؛ بغية الحد من مثل هذه العمليات الإجرامية.
ورغم إقرار القانون، لا تزال “تجارة” الأعضاء البشرية تتنامى في العراق؛ حيث يكون ضحاياها في معظم الأحيان من الأطفال والمشردين بحسب تقارير منظمات حقوقية محلية ودولية، والتي تُرجع ذلك لعوامل الفقر وانعدام الأمن والفساد الإداري والتفكك القيمي الاجتماعي، وتداعيات سنوات وعقود طويلة من الحروب والأزمات التي عاشها البلد.
[ad_2]
Source link