[ad_1]
نشرت صحيفة “الصن” البريطانية ان الذكاء الصناعي ساعد في حل لغز عمره 50 عاما يمكن أن يؤدي إلى علاج أسرع للفيروسات والى اكتشافات طبية مهمة أخرى. إذ حيرت “مشكلة طي البروتين” العلماء لعقود، لأن هناك العديد من الأنواع المختلفة من البروتينات يمكن العثور عليها في جميع الكائنات الحية.
جدير بالذكر ان فيروس كورونا يرتبط بطريقة عمل البروتينات بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل الخرف والسرطان. إلا ان المشكلة الكبيرة في البروتينات تكمن بحقيقة أنه من الصعب للغاية تحديد هياكلها ثنائية الأبعاد.
وفي هذا الاطار، يزعم مختبر DeepMind المملوك لشركة “غوغل” أن برنامج AlphaFold حل المشكلة ويمكنه التنبؤ بالعديد من أشكال البروتين. ويعد هذا إنجازا رائعا للغاية نظرا لوجود نحو 200 مليون بروتين معروف في العالم.
من جهتها، تقول شركة الذكاء الصناعي ومقرها لندن إن نظامها يمكنه تحديد شكل البروتين في غضون أيام.
وحسب الصحيفة، فقد عمل في المشروع علماء من التجربة الرابعة عشرة على مستوى المجتمع حول التقييم النقدي لتقنيات التنبؤ ببنية البروتين (CASP14). وحاولوا حل لغز البروتين منذ 1994.
من جانبه، قال الدكتور جون مولت رئيس CASP14 ان “البروتينات جزيئات معقدة للغاية، وبنيتها الدقيقة ثلاثية الأبعاد هي المفتاح للعديد من الأدوار التي تؤديها، على سبيل المثال الأنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة التي تساعدنا في مكافحة العدوى. وحتى عمليات إعادة الترتيب الضئيلة لهذه الجزيئات الحيوية يمكن أن تكون لها آثار كارثية على صحتنا، لذا فإن إحدى أكثر الطرق فعالية لفهم المرض وإيجاد علاجات جديدة هي دراسة البروتينات المعنية”. مضيفا ان “هناك عشرات الآلاف من البروتينات البشرية والعديد من المليارات في الأنواع الأخرى، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، لكن تحديد شكل واحد فقط يتطلب معدات باهظة الثمن ويمكن أن يستغرق سنوات”.
من جانبهم، قال العلماء إنه ما يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وسيقدمون ورقة بحثية تحتوي على أبحاثهم الحالية للمراجعة.
[ad_2]
Source link