[ad_1]
03 نوفمبر 2021 – 28 ربيع الأول 1443
01:31 PM
“ولي”: فرصة الإصابة تتضاعف مع زيادة عدد المناطق الزمنية التي يتم عبورها
استشاري: 5 أعراض تنتج عن اضطراب نوم الرحلات الجوية طويلة الأمد
أوضح استشاري أمراض الصدر وطب النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور سراج عمر ولي، أن هناك 5 أعراض تَنتج عن اضطراب نوم الرحلات الجوية طويلة الأمد، تتمثل في مشكلات النوم (كصعوبة الدخول في النوم، أو الاستمرار فيه)، والإرهاق أو النعاس أثناء النهار، وصعوبة التركيز والقيام بالأنشطة الاعتيادية، ومشكلات في الجهاز الهضمي كعسر الهضم والإمساك، وأخيرًا الإعياء والخمول.
وقال “ولي”: إن اضطراب نوم الرحلات الجوية طويلة الأمد يعرف بأنه اختلال في نمط النوم والاستيقاظ، إضافة إلى الإعياء والإرهاق، نتيجة السفر عبر مناطق زمنية متعددة في زمن قصير؛ مما يؤثر سلبًا على اتزان الساعة الحيوية للجسم؛ لافتًا إلى أن هذه الحالة تتحسن عادة بمرور الوقت ريثما يتأقلم المسافر مع التوقيت الجديد، وتتضاعف فرصة الإصابة بهذا النوع من اضطرابات النوم مع زيادة عدد المناطق الزمنية التي يتم عبورها بشكل سريع غير معتاد.
وعن مواجهة هذا النوع من الاضطراب قال “ولي”: هناك عدة طرق للمساعدة على تجنب هذا الاضطراب، تتمثل في تنظيم أوقات الاستيقاظ والنوم؛ فذلك يساعد الجسم على التأقلم مع الوقت الجديد، على سبيل المثال: البقاء مستيقظًا حتى حلول الظلام في حال السفر غربًا، وتجنب الضوء الساطع في فترة الصباح عند السفر شرقًا، مع الأخذ في الاعتبار البقاء مستيقظًا فترةَ العصر خلال تأقلم الجسم على التوقيت الجديد، والحرص على تناول الوجبات في الأوقات الملائمة للمكان الجديد؛ كتناول وجبة الغداء في وقت غداء المكان الجديد، وممارسة الرياضة البدنية ولكن بعيدًا عن وقت الخلود للنوم بالليل.. كما يوجد أيضًا بعض الأدوية والعقاقير التي يمكنها أن تساعد على التغلب على هذا الاضطراب كالميلاتونين، ويجب أن يتم أخذها بوصفة طبية.
ولفت إلى أن راحة الجسم تتكيف مع تقلب الليل والنهار، وهذا التكيف يكون نتيجة لنظام الساعة البيولوجية؛ ففي ساعات الليل يشعر الإنسان بالنوم ويميل إليه، وأما في النهار، فيكون الإنسان في ذروة نشاطه، ويحافظ الجسم على هذا النظام لمدة طويلة؛ لذا فإن أي تغيير في تقلبات الليل والنهار ستفاجئ الجسم بما لا يعرفه، ويحتاج إلى وقت طويل لكي يتكيف مع الزمن الجديد يكون خلالها قد دفع ثمن ذلك نعاسًا وتهاونًا ومزاجًا متعكرًا وتركيزًا أقل، والكثير من التداعيات الصحية على المدى البعيد.
وأكد البروفيسور “ولي” أهمية النوم الصحي، وحصول الجسم على كفايته من ساعات النوم، ويتحقق ذلك بمقاومة إغراءات مواقع التواصل الاجتماعي في أوقات متأخرة من الليل، وعدم التدخين، وتجنب إثارة الذهن قبل النوم بساعتين، وتقليل شدة الإضاءة والضوضاء، وعدم الإفراط في تناول الطعام مساءً، والتعرض لأشعة الشمس، وممارسة التمارين الرياضية.
[ad_2]
Source link