إثيوبيا: في أعقاب إعلان حالة الطوارئ، الأمم المتحدة تدعو لحوار وطني شامل لحل الأزمة

إثيوبيا: في أعقاب إعلان حالة الطوارئ، الأمم المتحدة تدعو لحوار وطني شامل لحل الأزمة

[ad_1]

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه صدر مساء يوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك من غلاسكو في المملكة المتحدة، كرر السيد أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية غير المقيد لتقديم المساعدة العاجلة المنقذة للحياة.

كما جدد دعوته لإجراء “حوار وطني شامل لحل هذه الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.”

شواغل إزاء استمرار القتال

وفي وقت سابق من اليوم، وردا على أسئلة الصحفيين حول الوضع في إثيوبيا، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمين العام أوضح شواغله إزاء القتال الذي يحدث في إثيوبيا سواء في تيغراي أو في أي مكان آخر. 

وقال حق: “كما تعلمون نحن على اتصال مع المسؤولين في إثيوبيا، وتحدث الأمين العام بنفسه مرارا وتكرارا مع رئيس الوزراء آبي أحمد ليرى ما يمكن فعله لوقف العنف، وأيضا بالطبع للسماح بالعودة الكاملة للمساعدات الإنسانية إلى الأماكن التي تحتاجها، بما في ذلك أماكن مثل ميكيلي وأفار.”

وأوضح حق أنه يشير إلى المحادثة التي أجراها الأمين العام مع رئيس الوزراء الإثيوبي قبل أسبوع.. أي قبل الجولة الأخيرة من القتال التي حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف يقول: “ولكن كنا أيضا على اتصال على مستويات مختلفة بالسلطات في الحكومة الإثيوبية للتعبير عن مخاوفنا.”

وقد أدى استمرار القتال والأعمال العدائية في مدينتي ديسي وكومبولتشا وما حولهما في منطقة أمهرة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى نزوح واسع النطاق وزيادة في الاحتياجات الإنسانية.

وتستضيف المدينتان عددا كبيرا من النازحين من المناطق المجاورة. وتتوفر الإمدادات الإنسانية، لكن انعدام الأمن أعاق عملية إيصال المساعدات العاجلة، وفقا للوكالات الأممية.

عام تقريبا على اندلاع القتال في شمال إثيوبيا

وكانت السلطات في إثيوبيا قد فرضت، بحسب التقارير، حالة الطوارئ يوم الثلاثاء، في أعقاب إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

وقد اندلع القتال في شمال إثيوبيا قبل نحو عام، وأفادت الأمم المتحدة بأن الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا آخذ في التدهور بسرعة، الأمر الذي يلقي بتداعيات خطيرة على المدنيين.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد أدى نقص الإمدادات الأساسية، وخاصة النقد والوقود، إلى تعطيل عمليات الإغاثة بشدة في تيغراي، حيث يواجه على الأقل 400 ألف شخص ظروفا شبيهة بالمجاعة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply