[ad_1]
02 نوفمبر 2021 – 27 ربيع الأول 1443
09:02 PM
تتبنَّى الابتكارات الجديدة لإيجاد حلول فعَّالة
“البحر الأحمر” توقِّع اتفاقية لإنشاء مصدر مستدام للمواد الغذائية من الشمس والمياه المالحة
وقَّعت شركة البحر الأحمر للتطوير اتفاقية شراكة مع شركة مزارع البحر الأحمر، الشركة السعودية المتخصصة في تقنيات الزراعة الذكية؛ لإنشاء مصدر مستدام للموارد الغذائية بالاستفادة من ضوء الشمس والمياه المالحة في وجهة المشروع.
وستقوم شركة مزارع البحر الأحمر بموجب هذه الاتفاقية بإنشاء وتشغيل مزرعة داخلية لزراعة المحاصيل، وتوفير مورد غذائي مستدام لزوار مشروع البحر الأحمر والمقيمين فيه. كما ستصبح هذه المزرعة موردًا رئيسيًّا لمنتجعات ومطاعم وجهة البحر الأحمر الفاخرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو أن الشركة تؤمن بأهمية تبنِّي الابتكارات الجديدة لإيجاد حلول فعَّالة لأبرز التحديات التي تواجهها؛ وذلك في إطار سعيها لحماية البيئة والحفاظ عليها، وهو ما تتمتع به تقنيات شركة مزارع البحر الأحمر المتطورة والأولى من نوعها، والقادرة على التصدي لمشكلة ندرة الغذاء حول العالم. مشيرًا إلى أن أهمية هذه الشراكة تأتي من هذا المنطلق، ولتمكين الوجهة من تلبية أهدافها المتعلقة بالاستدامة والتجديد.
وأشار إلى أن التقنية المبتكرة تستخدم ضوء الشمس والمياه المالحة لتبريد الدفيئات الزجاجية وتنمية المحاصيل بدلاً من الاعتماد على مياه الأمطار أو المياه الجوفية العذبة أو المياه المحلاة، وهي تقنية تم تصميمها وتطويرها في السعودية للاستخدام في الظروف البيئية القاسية، بما يصل إلى 300 لتر من المياه العذبة لكل كيلوجرام من المحاصيل المنتجة، ومعدل توفير تصل نسبته إلى 95 % مقارنة بأنظمة التقنيات الزراعية الأخرى. مبينًا أنه سيتم إطلاق التقنية للمرة الأولى على نطاق واسع في السعودية؛ الأمر الذي يجعل شركة البحر الأحمر للتطوير أول مؤسسة تدرك إمكاناتها التجارية.
وأكد “جون باغانو” أن شركة البحر الأحمر للتطوير خصصت من أجل ذلك منطقة تمتد على مساحة 50 هكتارًا مربعًا للتنمية الغذائية، داعيًا الشركات الرائدة من شتى أرجاء العالم للعمل معها في تأسيس مرافق الإنتاج الغذائي، علاوة على اختبار التقنيات الغذائية المتطورة التي يمكن أن تُستخدم مستقبلاً على نطاق تجاري؛ إذ ستنتج المزرعة مجموعة متنوعة من المحاصيل الورقية الخضراء الطازجة، والأعشاب، والعنب، إلى جانب الفواكه، بما في ذلك التوت، والخضراوات.
وبعد مرحلة الإطلاق التجريبي ستُتاح الفرصة لشركة مزارع البحر الأحمر لزيادة مساحة المزرعة بما يصل إلى 100 هكتار في المستقبل؛ ما يجعلها المزرعة المستدامة الأكبر من نوعها في العالم.
يُذكر أن شركة البحر الأحمر أبرمت في وقت سابق اتفاقية شراكة مع شركة “بلو بلانت إيكوسيستمز” لإنشاء مشروع هو الأول من نوعه في المنطقة لتوفير المنتجات البحرية المستدامة، وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى منه على مساحة 3500 متر مربع لتقييم فيما إذا كانت ظروف الطقس في مشروع البحر الأحمر مواتية لهذا الحل المبتكر، ولمراقبة قدرته على العمل بكفاءة وفاعلية. وسيكون هذا المشروع أول تجربة تجارية في منطقة الشرق الأوسط لجهاز الاستزراع المائي الآلي في البيئات البرية (LARA).
[ad_2]
Source link