تراجعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة، اليوم (الأربعاء)، لكنها عوضت بعض الخسائر في وقت لاحق بعد أنباء تشير إلى أن بريطانيا أصبحت أول بلد في العالم يوافق على استخدام لقاح لمرض كوفيد-19، وهو ما سيبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وانخفضت الأسعار في وقت سابق بعد تراكم غير متوقع في مخزونات النفط الأميركية وحالة التخبط في الأسواق بعدما أرجأت أوبك وحلفاؤها اجتماعا رسميا لاتخاذ قرار بشأن زيادة الإنتاج في يناير (كانون الثاني).
وبحلول الساعة 07:43 بتوقيت غرينتش، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.2 في المئة إلى 47.34 دولار للبرميل، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.1 في المئة إلى
44.41 دولار للبرميل.
وكشفت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية زادت 4.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته وكالة أنباء “رويترز” بانخفاضها 2.4 مليون برميل.
جاء ذلك بعدما أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وغيرها من الحلفاء أو التكتل المعروف باسم أوبك+ إرجاء محادثات بشأن سياسة إنتاج النفط في العام المقبل إلى غد يوم (الخميس) بدلا من أمس الثلاثاء حسبما ذكرت مصادر.
وقال محللون من “إيه.إن.زد” في مذكرة اليوم إن الفائض في السوق قد يتراوح بين 1.5 مليون وثلاثة ملايين برميل يوميا في النصف الأول من العام المقبل ما لم تمدد أوبك+ تخفيضات الإنتاج.