[ad_1]
مساعد مخرج «راست» الذي أعطى بالدوين السلاح يخرج عن صمته
الثلاثاء – 27 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 02 نوفمبر 2021 مـ
ديفيد هالز المسؤول عن الأسلحة خلال تصوير فيلم “راست” (نيويورك بوست)
لوس أنجليس: «الشرق الأوسط أونلاين»
خرج مساعد المخرج الذي أعطى الممثل أليك بالدوين السلاح الذي تسبب في مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز خلال التمرن على أحد مشاهد فيلم «راست» عن صمته، وتحدث أمس الاثنين للمرة الأولى منذ حصول المأساة قائلاً إنه «مصدوم وحزين».
وتدور تكهنات كثيرة في شأن دور ديفيد هالز في الحادث الذي حصل في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت في ولاية نيو مكسيكو بعدما قال للمحققين إنه كان يجب أن يدقق في السلاح لكنه لم يفعل.
وقال هالز في بيان نشرته صحيفة «نيويورك بوست» إنه «مصدوم وحزين» بعد مقتل مديرة تصوير فيلم الوسترن هالينا هاتشينز، لكنه لم يعلق على كيفية وقوع الحادث ولا على دوره فيه.
وكتب في بيانه «لم تكن هالينا هاتشينز واحدة من أكثر الأشخاص الموهوبين الذين عملت معهم فحسب، بل كانت أيضاً صديقة».
وأضاف «آمل في أن تدفع هذه المأساة قطاع (السينما) إلى إعادة النظر في قيمه وممارساته» لمنع تكرار مآس من هذا النوع.
وكان ديفيد هالز مسؤولاً عن الأسلحة خلال تصوير «راست» مع المشرفة على الأسلحة هانا غوتييريز ريد، وكان يفترض به أن يتأكد من أنها خالية من أي رصاص حي قبل إدخالها موقع التصوير.
وأفاد عناصر الشرطة بأن مساعد المخرج قال لهم إنه كان يجب أن يتحقق من أن كل الرصاصات الموجودة في المسدس الذي استخدمه أليك بالدوين للتمرن على المشهد مزيفة لكنه أقر بأنه لم يفعل.
وكانت رصاصة حية أطلقها بالدوين عرضاً أصابت مديرة التصوير هالينا هاتشينز ثم أدت إلى وفاتها، وأكملت مسارها لتستقر في كتف المخرج جويل سوزا.
وكشفت شبكة «إن بي سي» التلفزيونية أن أحد أعضاء فريق استقال في اليوم السابق للحادث، مبدياً خصوصاً مخاوف في شأن ظروف الأمان خلال التصوير.
وبحسب المحطة، نبه لاين لوبر في رسالة إلكترونية قدم فيها استقالته إلى أن «عيارين ناريين سبق أن أطلقا عرضاً من أسلحة، إضافة إلى أن انفجاراً كان مقرراً أن يكون ضمن المؤثرات الخاصة وقع بالقرب من الطاقم بين فترات التصوير». وأضاف «لكي أكون واضحاً، الأمان غير متوافر هذه الأيام».
وحصدت عريضة تدعو إلى حظر الأسلحة النارية الفعلية في مواقع التصوير أكثر من مائة ألف توقيع حتى الاثنين. وشدد مطلقو هذه العريضة على أن من السهل إضافة مؤثرات بصرية وصوتية إلى أسلحة وهمية بعد انتهاء تصوير الأفلام.
وكان بالدوين نفسه تحدث في نهاية الأسبوع الفائت للمرة الأولى عن الحادث، وقال إن «حوادث تقع أحيانا في مواقع التصوير، لكن ليس من هذا النوع. فخطر أن يحدث أمر كهذا هو واحد على ألف مليار». وأشار النجم إلى أنه لا يستطيع التحدث عن الوقائع ما دام التحقيق جارياً.
ولم تصدر بعد أي مذكرة توقيف، لكن المدعية العامة في مدينة سانتا في (عاصمة ولاية نيو مكسيكو) التي تتولى التحقيق في الحادث لم تستبعد ملاحقات قضائية في حال التوصل إلى تحديد المسؤوليات.
أميركا
منوعات
[ad_2]
Source link