تصدٍ وإشادة.. جهود السعودية تتواصل في إيطاليا حماية لكوكب الأرض

تصدٍ وإشادة.. جهود السعودية تتواصل في إيطاليا حماية لكوكب الأرض

[ad_1]

02 نوفمبر 2021 – 27 ربيع الأول 1443
11:36 AM

أبعاد شمولية في المناخ تخفّض الانبعاثات عبّرت عنها مبادرتا ولي العهد

تصدٍ وإشادة.. جهود السعودية تتواصل في إيطاليا حماية لكوكب الأرض

تواصلت جهود المملكة العربية السعودية في حماية كوكب الأرض التي بدأتها خلال رئاستها مجموعة العشرين 2021، وذلك من خلال تبني وتعزيز الأفكار وتأكيد الدور في القمة الحالية التي تستضيفها إيطاليا.

وتركزت المناقشات على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: أمن الطاقة والتنمية الاقتصادية والتصدّي لتحديات التغير المناخي، وأشاد الحضور بالإسهامات السعودية في المحور الأخير، فضلاً عن الأولين، فقد أخذت جهود المملكة في مجال المناخ بعداً شمولياً في خفض الانبعاثات، وعبّرت عنها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر اللتان أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.

وتؤكّد هذه الجهود نهج المملكة المستمر في المحافظة على البيئة؛ كون ذلك من مرتكزات رؤية المملكة 2030، حيث تضمنت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة، ومبادرة عالمية تسهم في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء لأكثر من (750) مليون شخص بالعالم.

وتستهدف مبادرة “السعودية الخضراء” مضاعفة الإسهامات الطوعية لتخفيض الانبعاثات الكربونية من 130 مليون طن إلى 278 مليون طن بحلول 2030م، ومبادرة مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء التي تستهدف إزاحة الوقود السائل وإحلال الغاز والطاقة المتجددة بديلا عنه، وإنتاج 4 ملايين طن من الهيدروجين الأزرق والأخضر، وإنشاء مجمع لالتقاط واستخدام الكربون وتخزينه.

وكما كشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، فإن قمة قادة مجموعة العشرين في دورتها الحالية في إيطاليا تؤكّد البناء على ما اعتُمد من مبادرات نوعية في ظل رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020م، وخاصة تلك المتعلقة بقطاع الطاقة، مثل إقرار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتأكيد أمن الطاقة لتحقيق التنمية الاقتصادية، والالتزام بالعمل الجماعي للحد من آثار التغير المناخي والالتزام بتقديم تسهيلات للدول الأقل نمواً لاستخدام الوقود النظيف لتوفير الغذاء.

وتؤكّد تصريحات وزير الطاقة الدور الكبير للمملكة في حماية كوكب الأرض وما تشكّله المبادرات السعودية من أساس ثابت للانطلاق نحو عمل كبير يتطلب الالتزام بالعمل الجماعي للحد من آثار التغير المناخي من خلال تعزيز التنفيذ الكامل والفاعل لاتفاقية باريس من قبل جميع الدول الأطراف، والالتزام بنشر وتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة أو النهج القائم على النظام الإيكولوجي في المدن وحولها، وتأكيد أهمية توفير الطاقة الميسورة التكاليف للجميع، بناءً على مبادرة مجموعة العشرين ، وما تم التوافق عليه خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عام 2020م.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply