[ad_1]
يحتفلون بيوم الوطن ويتبرّأون من أفعال ساستهم.. مشاعر دافئة عاشوها لسنوات
قال مقيمون لبنانيون بعضهم أمضى سنوات عمره في السعودية، إن المملكة تضع دائماً مصلحة الشعوب أولاً، وأكّدوا في تصريحات لـ”سبق”، أنهم لم يشعروا بالغربة وهم يعيشون على تراب هذا الوطن، وذكرت سيدة لبنانية وُلدت بالمملكة أنها تفرح وتحتفل باليوم الوطني السعودي وتبتهج بهذه المناسبة؛ كالسعوديين وأكثر، فيما ذكر آخر أنه يقيم هنا منذ ٢١ عاماً يُعامل وكأنه ابن الوطن.
مشاعر حملها لبنانيون يعيشون كإخوة وأبناء للسعودية، يبادلون السعوديين الوفاء والمحبة، عبّروا خلال حديثهم عن أسفهم لما آلت إليه الأمور.
وقال “بلال سامي”: “لي ٢١ سنة بالسعودية وأولادي مواليد السعودية وابني الكبير بمنحة خاصة من الملك فهد -رحمه الله- ولد بتخصصي بالطائف، يعني أكلت من خير هذه البلاد، ونعيش بأمن وأمان في ظل إدارة سياسية حكيمة، كأننا أبناء هذا البلد، ولا أحداً طالني بسوء طوال ٢١ عاماً”.
وأضاف: “بعمري لم أسمع ما يؤذي أبنائي وأسرتي، وأتحدث عني بشكل خاص وعن الجالية اللبنانية بشكلٍ عام، نحن نكنُ لهذا البلد كل المحبة والتقدير ونشكرها على احتضان اللبنانيين ومساعدتها للبنان ولا يوجد عاقل ينكر وقفات السعودية مع لبنان”.
وذكر “أمير مشرفية”: “دخلت في السنة السابعة في المملكة، أمانةً بلد محترم محتوينا على الرغم من الذي يحدث من بعض اللبنانيين الخارجين عن القوانين الإنسانية، لكن السعودية استمرت محتضنة لبنان واللبنانيين.. واللبنانيون هنا أخلصوا في عملهم حباً لهذا الوطن، لذلك المواطن اللبناني مميز إلى حدٍ ما، وبالأخص في قطاع المقاولات التي ساهمت في إنجاز الكثير، لذلك قامت علاقة طيبة بين لبنان والسعودية”.
وأردف متأسفاً لما وصلت إليه الأمور: “نحن بالنهاية أشقاء، لكن الغريب يدخل بالخط ويفسد وهناك جهات خارجية ممولة هدفها دعم الاضطراب ولكن لن تصل -بإذن الله- إلى هدفها، السعودية لديها تطور كبير لم أجد مثله وهنا نظام يكفل حق الطرفين”.
وقال “طارق سمير عيتاني”: “بصفتي مقيماً في ربوع الخير مملكة الحزم لسنوات تجاوزت ١٤ أتنقل بين الرياض وجدة، وبما أنني لبناني مغترب وتركت وطني لأنني غير راضٍ عن الطبقة السياسية الحاكمة والفساد ولأنني وعائلتي كنا لا نتمتع بأبسط حقوقنا في مسقط رأسنا وسعياً منا للعيش الكريم والأمن والأمان هاجرنا إلى المملكة للحصول على ذلك”.
وتابع: “هنا أستنكر وأعترض على كل ما يصدر من الطبقة السياسية والحكام في لبنان، وأرفض التعرض لأي بلد شقيق بالإساءة، كما أني أتبرّأ من جميع السلطة الفاسدة في دولة الأرز المختطفة من الدويلة ولأجندات خارجية، ونسأل الله أن يخلصنا من هذه الزمرة الفاجرة المستحكمة فينا التي تحاربنا في بلدنا أو حتى في بلاد الانتشار”.
واختتم: “أتمنى من دول الخليج العربي عامة والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ألا تؤاخذنا نحن كمقيمين بما يبدر من المسؤولين والساسة الذين لا نعترف لهم، وأن لنا موعداً في صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية القادمة لتغيير القسم الأكبر من هؤلاء الفاسدين وإن غداً لناظره لقريب”.
وقال الموسيقي إيلي مطر: “نحن أصبحنا جزءاً لا يتجزّأ من هذا الكيان الكريم المعطي، فأنا هنا منذ ١٦ عاماً وأعتبر السعودية بلدي الثاني، وأنا وأهلها عائلة واحدة”.
وذكرت “رانية قنواتي”: “أنا من مواليد السعودية ووالدي كان يعمل هنا ول ايمكن أُنكر خير هذا البلد عليّ، وبالنسبة لي السعودية خطاً أحمر، فلهذه البلاد مكانتها عندي، فعندما مرضت ساندوني، ولم ألمس تمييزاً في المعاملة؛ بل اعتبروني منهم وفيهم، ومع كل الذين تعاملت أو عملت معهم كان العدل هو الأساس، فلذلك لا يمكن جحود هذه الأفضال عليّ”.
وقالت “نسرين حجازي”؛ مقيمة منذ ٢٠ عاماً بجدة: “أكن لهذا البلد كل الاحترام والتقدير فهو لم يضعنا في قلب السياسة أبداً، بل وضعنا في قلب الحنان والكرم، لم أشعر بالغربة طوال إقامتي، بل كأني من نسيج السعوديين وحقيقة أعتبر نفسي منهم”.
واختتمت: “أمضيت جزءاً كبيراً من حياتي على هذه الأرض، شعباً مضيافاً وإدارة قيادية حكيمة متعقلة متزنة، والبيان الأخير حيّد الجالية اللبنانية والشعب اللبناني إجمالاً عن كل شيء، وهذا يعكس عمق الإخوة واحترام قادة هذه البلد للشعوب، أخيراً السعودية دائماً تُغلب المصالح العليا والعامة ضد المصالح الضيّقة وتضع الإنسانية أولاً”.
قيادة حكيمة.. لبنانيون يروون قصص انتمائهم للسعودية: هكذا عشنا بقلب المملكة
بدر العتيبي
سبق
2021-11-02
قال مقيمون لبنانيون بعضهم أمضى سنوات عمره في السعودية، إن المملكة تضع دائماً مصلحة الشعوب أولاً، وأكّدوا في تصريحات لـ”سبق”، أنهم لم يشعروا بالغربة وهم يعيشون على تراب هذا الوطن، وذكرت سيدة لبنانية وُلدت بالمملكة أنها تفرح وتحتفل باليوم الوطني السعودي وتبتهج بهذه المناسبة؛ كالسعوديين وأكثر، فيما ذكر آخر أنه يقيم هنا منذ ٢١ عاماً يُعامل وكأنه ابن الوطن.
مشاعر حملها لبنانيون يعيشون كإخوة وأبناء للسعودية، يبادلون السعوديين الوفاء والمحبة، عبّروا خلال حديثهم عن أسفهم لما آلت إليه الأمور.
وقال “بلال سامي”: “لي ٢١ سنة بالسعودية وأولادي مواليد السعودية وابني الكبير بمنحة خاصة من الملك فهد -رحمه الله- ولد بتخصصي بالطائف، يعني أكلت من خير هذه البلاد، ونعيش بأمن وأمان في ظل إدارة سياسية حكيمة، كأننا أبناء هذا البلد، ولا أحداً طالني بسوء طوال ٢١ عاماً”.
وأضاف: “بعمري لم أسمع ما يؤذي أبنائي وأسرتي، وأتحدث عني بشكل خاص وعن الجالية اللبنانية بشكلٍ عام، نحن نكنُ لهذا البلد كل المحبة والتقدير ونشكرها على احتضان اللبنانيين ومساعدتها للبنان ولا يوجد عاقل ينكر وقفات السعودية مع لبنان”.
وذكر “أمير مشرفية”: “دخلت في السنة السابعة في المملكة، أمانةً بلد محترم محتوينا على الرغم من الذي يحدث من بعض اللبنانيين الخارجين عن القوانين الإنسانية، لكن السعودية استمرت محتضنة لبنان واللبنانيين.. واللبنانيون هنا أخلصوا في عملهم حباً لهذا الوطن، لذلك المواطن اللبناني مميز إلى حدٍ ما، وبالأخص في قطاع المقاولات التي ساهمت في إنجاز الكثير، لذلك قامت علاقة طيبة بين لبنان والسعودية”.
وأردف متأسفاً لما وصلت إليه الأمور: “نحن بالنهاية أشقاء، لكن الغريب يدخل بالخط ويفسد وهناك جهات خارجية ممولة هدفها دعم الاضطراب ولكن لن تصل -بإذن الله- إلى هدفها، السعودية لديها تطور كبير لم أجد مثله وهنا نظام يكفل حق الطرفين”.
وقال “طارق سمير عيتاني”: “بصفتي مقيماً في ربوع الخير مملكة الحزم لسنوات تجاوزت ١٤ أتنقل بين الرياض وجدة، وبما أنني لبناني مغترب وتركت وطني لأنني غير راضٍ عن الطبقة السياسية الحاكمة والفساد ولأنني وعائلتي كنا لا نتمتع بأبسط حقوقنا في مسقط رأسنا وسعياً منا للعيش الكريم والأمن والأمان هاجرنا إلى المملكة للحصول على ذلك”.
وتابع: “هنا أستنكر وأعترض على كل ما يصدر من الطبقة السياسية والحكام في لبنان، وأرفض التعرض لأي بلد شقيق بالإساءة، كما أني أتبرّأ من جميع السلطة الفاسدة في دولة الأرز المختطفة من الدويلة ولأجندات خارجية، ونسأل الله أن يخلصنا من هذه الزمرة الفاجرة المستحكمة فينا التي تحاربنا في بلدنا أو حتى في بلاد الانتشار”.
واختتم: “أتمنى من دول الخليج العربي عامة والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ألا تؤاخذنا نحن كمقيمين بما يبدر من المسؤولين والساسة الذين لا نعترف لهم، وأن لنا موعداً في صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية القادمة لتغيير القسم الأكبر من هؤلاء الفاسدين وإن غداً لناظره لقريب”.
وقال الموسيقي إيلي مطر: “نحن أصبحنا جزءاً لا يتجزّأ من هذا الكيان الكريم المعطي، فأنا هنا منذ ١٦ عاماً وأعتبر السعودية بلدي الثاني، وأنا وأهلها عائلة واحدة”.
وذكرت “رانية قنواتي”: “أنا من مواليد السعودية ووالدي كان يعمل هنا ول ايمكن أُنكر خير هذا البلد عليّ، وبالنسبة لي السعودية خطاً أحمر، فلهذه البلاد مكانتها عندي، فعندما مرضت ساندوني، ولم ألمس تمييزاً في المعاملة؛ بل اعتبروني منهم وفيهم، ومع كل الذين تعاملت أو عملت معهم كان العدل هو الأساس، فلذلك لا يمكن جحود هذه الأفضال عليّ”.
وقالت “نسرين حجازي”؛ مقيمة منذ ٢٠ عاماً بجدة: “أكن لهذا البلد كل الاحترام والتقدير فهو لم يضعنا في قلب السياسة أبداً، بل وضعنا في قلب الحنان والكرم، لم أشعر بالغربة طوال إقامتي، بل كأني من نسيج السعوديين وحقيقة أعتبر نفسي منهم”.
واختتمت: “أمضيت جزءاً كبيراً من حياتي على هذه الأرض، شعباً مضيافاً وإدارة قيادية حكيمة متعقلة متزنة، والبيان الأخير حيّد الجالية اللبنانية والشعب اللبناني إجمالاً عن كل شيء، وهذا يعكس عمق الإخوة واحترام قادة هذه البلد للشعوب، أخيراً السعودية دائماً تُغلب المصالح العليا والعامة ضد المصالح الضيّقة وتضع الإنسانية أولاً”.
02 نوفمبر 2021 – 27 ربيع الأول 1443
09:34 AM
يحتفلون بيوم الوطن ويتبرّأون من أفعال ساستهم.. مشاعر دافئة عاشوها لسنوات
قال مقيمون لبنانيون بعضهم أمضى سنوات عمره في السعودية، إن المملكة تضع دائماً مصلحة الشعوب أولاً، وأكّدوا في تصريحات لـ”سبق”، أنهم لم يشعروا بالغربة وهم يعيشون على تراب هذا الوطن، وذكرت سيدة لبنانية وُلدت بالمملكة أنها تفرح وتحتفل باليوم الوطني السعودي وتبتهج بهذه المناسبة؛ كالسعوديين وأكثر، فيما ذكر آخر أنه يقيم هنا منذ ٢١ عاماً يُعامل وكأنه ابن الوطن.
مشاعر حملها لبنانيون يعيشون كإخوة وأبناء للسعودية، يبادلون السعوديين الوفاء والمحبة، عبّروا خلال حديثهم عن أسفهم لما آلت إليه الأمور.
وقال “بلال سامي”: “لي ٢١ سنة بالسعودية وأولادي مواليد السعودية وابني الكبير بمنحة خاصة من الملك فهد -رحمه الله- ولد بتخصصي بالطائف، يعني أكلت من خير هذه البلاد، ونعيش بأمن وأمان في ظل إدارة سياسية حكيمة، كأننا أبناء هذا البلد، ولا أحداً طالني بسوء طوال ٢١ عاماً”.
وأضاف: “بعمري لم أسمع ما يؤذي أبنائي وأسرتي، وأتحدث عني بشكل خاص وعن الجالية اللبنانية بشكلٍ عام، نحن نكنُ لهذا البلد كل المحبة والتقدير ونشكرها على احتضان اللبنانيين ومساعدتها للبنان ولا يوجد عاقل ينكر وقفات السعودية مع لبنان”.
وذكر “أمير مشرفية”: “دخلت في السنة السابعة في المملكة، أمانةً بلد محترم محتوينا على الرغم من الذي يحدث من بعض اللبنانيين الخارجين عن القوانين الإنسانية، لكن السعودية استمرت محتضنة لبنان واللبنانيين.. واللبنانيون هنا أخلصوا في عملهم حباً لهذا الوطن، لذلك المواطن اللبناني مميز إلى حدٍ ما، وبالأخص في قطاع المقاولات التي ساهمت في إنجاز الكثير، لذلك قامت علاقة طيبة بين لبنان والسعودية”.
وأردف متأسفاً لما وصلت إليه الأمور: “نحن بالنهاية أشقاء، لكن الغريب يدخل بالخط ويفسد وهناك جهات خارجية ممولة هدفها دعم الاضطراب ولكن لن تصل -بإذن الله- إلى هدفها، السعودية لديها تطور كبير لم أجد مثله وهنا نظام يكفل حق الطرفين”.
وقال “طارق سمير عيتاني”: “بصفتي مقيماً في ربوع الخير مملكة الحزم لسنوات تجاوزت ١٤ أتنقل بين الرياض وجدة، وبما أنني لبناني مغترب وتركت وطني لأنني غير راضٍ عن الطبقة السياسية الحاكمة والفساد ولأنني وعائلتي كنا لا نتمتع بأبسط حقوقنا في مسقط رأسنا وسعياً منا للعيش الكريم والأمن والأمان هاجرنا إلى المملكة للحصول على ذلك”.
وتابع: “هنا أستنكر وأعترض على كل ما يصدر من الطبقة السياسية والحكام في لبنان، وأرفض التعرض لأي بلد شقيق بالإساءة، كما أني أتبرّأ من جميع السلطة الفاسدة في دولة الأرز المختطفة من الدويلة ولأجندات خارجية، ونسأل الله أن يخلصنا من هذه الزمرة الفاجرة المستحكمة فينا التي تحاربنا في بلدنا أو حتى في بلاد الانتشار”.
واختتم: “أتمنى من دول الخليج العربي عامة والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ألا تؤاخذنا نحن كمقيمين بما يبدر من المسؤولين والساسة الذين لا نعترف لهم، وأن لنا موعداً في صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية القادمة لتغيير القسم الأكبر من هؤلاء الفاسدين وإن غداً لناظره لقريب”.
وقال الموسيقي إيلي مطر: “نحن أصبحنا جزءاً لا يتجزّأ من هذا الكيان الكريم المعطي، فأنا هنا منذ ١٦ عاماً وأعتبر السعودية بلدي الثاني، وأنا وأهلها عائلة واحدة”.
وذكرت “رانية قنواتي”: “أنا من مواليد السعودية ووالدي كان يعمل هنا ول ايمكن أُنكر خير هذا البلد عليّ، وبالنسبة لي السعودية خطاً أحمر، فلهذه البلاد مكانتها عندي، فعندما مرضت ساندوني، ولم ألمس تمييزاً في المعاملة؛ بل اعتبروني منهم وفيهم، ومع كل الذين تعاملت أو عملت معهم كان العدل هو الأساس، فلذلك لا يمكن جحود هذه الأفضال عليّ”.
وقالت “نسرين حجازي”؛ مقيمة منذ ٢٠ عاماً بجدة: “أكن لهذا البلد كل الاحترام والتقدير فهو لم يضعنا في قلب السياسة أبداً، بل وضعنا في قلب الحنان والكرم، لم أشعر بالغربة طوال إقامتي، بل كأني من نسيج السعوديين وحقيقة أعتبر نفسي منهم”.
واختتمت: “أمضيت جزءاً كبيراً من حياتي على هذه الأرض، شعباً مضيافاً وإدارة قيادية حكيمة متعقلة متزنة، والبيان الأخير حيّد الجالية اللبنانية والشعب اللبناني إجمالاً عن كل شيء، وهذا يعكس عمق الإخوة واحترام قادة هذه البلد للشعوب، أخيراً السعودية دائماً تُغلب المصالح العليا والعامة ضد المصالح الضيّقة وتضع الإنسانية أولاً”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link