[ad_1]
وجاءت إحاطة السيد فولكر بيرتس الافتراضية لإطلاع الصحفيين على آخر التطورات في السودان بعد مضيّ أسبوع على سيطرة العسكريين. وقال بيرتس إن الإنترنت لا تزال مقطوعة معظم الوقت، مما يؤثر على قدرة الناس على تلقي المعلومات والتعبير عن وجهات نظرهم والتواصل.
حالة حمدوك الصحية جيدة
وأشار بيرتس إلى أن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، يتمتع بصحة جيدة، وهو لم يعد معتقلا، لكنه ليس حرا، فهو قيد الإقامة المنزلية.
وقال بيرتس، الذي يشغل أيضا منصب رئيس بعثة يونيتامس، إن المظاهرات التي خرجت يوم السبت في 30 تشرين الأول/أكتوبر في الخرطوم وعموم البلاد كانت عارمة، رغم عدم توفر الوسيلة من قبل البعثة لتحديد عدد المشاركين فيها.
وقال ردّا على أسئلة الصحفيين بشأن مطالب المتظاهرين: “بحسب ما رأيناه في الشوارع – خلال مظاهرات يوم السبت.. كانت هناك مطالب بإطلاق سراحه (عبد الله حمدوك) والعودة إلى الحكم المدني.”
وتطرق إلى مسألة فقدان الأرواح والإصابات، مشيرا إلى أن بعض الإصابات خطيرة مع استخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات النارية وغيرها من الطرق التي تم استخدامها خلال الاحتجاجات.
استمرار جهود الوساطة
وأكد المسؤول الأممي أن ثمة العديد من جهود الوساطة جارية في الخرطوم من قبل عدة أطراف وتواصل الأمم المتحدة القيام بدورها وتقوم بدعم عدد من هذه الجهود وتقديم المبادرات والأفكار والتنسيق مع بعض هؤلاء الوسطاء.
وشدد على أن الأمم المتحدة تتواصل مع بعض الأطراف – كما أن عددا من الأطراف المعنية تتواصل مع الأمم المتحدة – وهذا يشمل الجنرال عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغيرهما من رموز ما كانت شراكة انتقالية ولكن أيضا مع النخبة وقوى إعلان الحرية والتغيير وغيرهم.
وأكد على أن التنقل المتواصل كبير بين الجنرال البرهان ومنزل رئيس الوزراء وغيرها من الأماكن حيث يتواجد المسؤولون وهذا يشمل قوى إعلان الحرية والتغيير والجماعات العسكرية الموقعة على اتفاق جوبا ويشمل النشطاء الشباب والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني. وقال: “لا يمكنني أن أقول ما هي مواقف رئيس الحكومة حمدوك أو الجنرال البرهان أو شروطهما أو مطالبهما.”
لكنه أعرب عن أمله في تشكيل ملامح “حزمة مرئية” خلال اليومين المقبلين، مؤكدا أنه على اتصال مع دولة الإمارات العربية وغيرها من الدول العربية والأفريقية ودول من خارج المنطقة وأطراف دولية كبيرة وخاصة الدول في مجلس الأمن.
وقال: “تلعب الولايات المتحدة دورا أساسيا هنا وأيضا الجيران في الإقليم مثل جنوب السودان ومصر.”
وأكد أن الجنرال البرهان والعسكريين مهتمون في الوساطة، مشيرا إلى أنه توصل إلى ذلك بناء على محادثاته مع العسكر، وقال إن الجميع يريد إيجاد مخرج، وهذا لا يعني أن الجميع يرى أن نفس الطريق سيقود إلى نفس المخرج، ولكن الشعور العام هو الحاجة إلى مخرج.
[ad_2]
Source link