لتسريع عمليات التخليص الجمركي وتقليص وقت الانتظار

إطلاق خدمة حجز مواعيد الشاحنات في ميناء جدة الإسلامي

أطلقت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” اليوم، بالتعاون مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً “تبادل”، وإمارة منطقة مكة المكرمة، خدمة حجز مواعيد الشاحنات في ميناء جدة الإسلامي كإجراء إلزامي، يتيح حجز موعد سابق عبر منصة “فسح”، وذلك ابتداءً من 1 نوفمبر للعام الجاري 2021، بما يسهم في تسهيل إجراءات دخول وخروج الشاحنات وتسريع عمليات التخليص الجمركي وتقليص وقت الانتظار.

وتعمل “خدمة حجز مواعيد الشاحنات” على رفع كفاءة التشغيل في الموانئ، ورفع إنتاجية الناقلين، وذلك عبر حلول تقنية ذكية تساعد على تقليل معدل دوران الحاوية، وتقليل الحاجة للتعاملات الورقية، بالإضافة إلى تتبّع وإدارة حركة أسطول الشاحنات وتنظيم عمل السائقين، إلى جانب العمل على ربط جميع الجهات الحكومية المعنية إلكترونياً والتي تتعاون مع بعضها البعض في تشغيل وإدارة هذه الخدمة.

وستسهم الخدمة الجديدة بميناء جدة الإسلامي في تقليص معدل دوران الشاحنة من 6 ساعات إلى 25 دقيقة، وزيادة أوقات العمل من ثماني ساعات إلى 24 ساعة، بالإضافة إلى تقليل الإجراءات الورقية بما لا يقل عن ست ورقات إلى ورقة واحدة.

كما ستسهم في زيادة الكفاءة عبر زيادة الحد الأقصى لتكرار دخول الشاحنة بالميناء من رحلتين يومياً قبل التطبيق إلى أكثر من ست رحلات يومياً بعد التطبيق.

وتهدف الخدمة الجديدة بميناء جدة الإسلامي إلى إعادة هندسة الإجراءات وأتمتتها عبر حجز المواعيد إلكترونياً، وتعزيز القدرة التنافسية في الموانئ السعودية، بالإضافة إلى الإسهام في رفع الرقابة، وتطبيق الحلول الذكية على نظام البوابات الإلكترونية، ونظام الجغرافية، وإدارة السعة في الموانئ السعودية.

وسوف يمكِّن النظام من حجز المواعيد المسبقة عبر منصة “فسح”، النافذة الموحدة لعمليات الاستيراد والتصدير في المملكة، من أجل التنسيق المسبق لعبور الشاحنات في ميناء جدة الإسلامي، وصولاً إلى تنظيم حركة سير هذه الشاحنات وتخفيض ازدحام الطرق المؤدية للميناء، وتسريع إجراءات التخليص الجمركي، إلى جانب الحد من التجمع والانتظار عند المنافذ، مما يسهم في سلاسة حركة تدفق الشاحنات ورفع كفاءة العمل.

يُذكر أن الهيئة العامة للموانئ “موانئ” أعلنت في وقت سابق عن إطلاق خدمة حجز مواعيد الشاحنات في ميناء جدة الإسلامي بشكل تجريبي بالتعاون مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً “تبادل”، كما علمت على إقامة ورشة عمل تعريفية عن الخدمة للعملاء والشركاء.