[ad_1]
السعودية تؤكد سعيها لإنجاح «قمة العشرين»
جددت إدانتها لعملية الطعن الإرهابية بضواحي باريس
الثلاثاء – 4 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 20 أكتوبر 2020 مـ
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
نيوم: «الشرق الأوسط أونلاين»
جددت السعودية، اليوم (الثلاثاء)، التأكيد على سعيها من خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين إلى التعاون مع الدول الأعضاء لتحقيق النجاح في قمة القادة التي ستعقد افتراضياً في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي أطلع فيها المجلس على فحوى الرسالة التي تسلمها من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وما تضمنته من استعراض للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين.
ونوّه المجلس، بصدور الأمر الملكي بتكوين مجلس الشورى، متمنياً للأعضاء التوفيق في أداء مهماتهم لخدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، مثمناً ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين في ختام أنشطة مجموعة تواصل الشباب (Y20)، من حرص رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، والاهتمام الاستثنائي الذي يوليه القادة لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، ومعالجة التحديات التي تواجههم وحماية وظائفهم، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا.
وتناول المجلس ما تضمنه البيان الختامي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، من تأكيد على أن بوادر التعافي الظاهرة على النشاط الاقتصادي العالمي عقب فتح الاقتصاد تدريجيّاً إثر الجائحة بدأت تؤتي ثمارها، والعزم على الاستمرار في استخدام جميع أدوات السياسات المتاحة حسب الاقتضاء لحماية الأرواح، والوظائف، وسبل المعيشة، ودعم التعافي الاقتصادي العالمي، وتحسين متانة النظام المالي، مع الوقاية من المخاطر السلبية، وتحقيق نمو قوي متوازن وشامل لضمان القدرة على الاستجابة الفورية لتطورات الأوضاع الصحية والاقتصادية والتعافي المستدام، بالإضافة إلى المضي قدماً بالالتزامات المتفق عليها، مع اتخاذ إجراءات مشتركة لتعزيز التعاون وأطر العمل على الصعيد الدولي.
واستعرض المجلس نتائج اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة، ومناقشة القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة والتعاون بينهما في عدد من المجالات، بما في ذلك محاربة التطرف والإرهاب، والتصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار والمهدد للأمن في الشرق الأوسط والمعطل للتجارة العالمية. كما تطرق إلى منتدى القيم الدينية السابع لقمة مجموعة العشرين الذي عقد برئاسة المملكة وبمشاركة نحو 500 شخصية من 45 دولة، وما دعا إليه من أهمية مواجهة خطاب الكراهية ونشر قيم التسامح والتعاون ونبذ العنف والعنصرية في مختلف المجتمعات الإنسانية، وتأكيد ضرورة تكاتف جهود المؤسسات الدينية الحكومية والوطنية والمنظمات الدولية لمواجهة خطاب التطرف والعنصرية وظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على غرس قيم الاعتدال والتسامح في ثقافة المجتمعات وأنظمتها.
وتابع مجلس الوزراء بدء المرحلة الثانية من مراحل العودة التدريجية لأداء العمرة والصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية، وفق الترتيبات المحددة الخاضعة للتقييم المستمر حسب مستجدات الجائحة، بما يوفر أقصى درجات الرعاية والمحافظة على صحتهم وسلامتهم. واطّلع على أحدث التقارير والمستجدات بشأن جائحة كورونا محلياً ودولياً، بجانبيها الوقائي والعلاجي، وما سجلته الإحصاءات في السعودية من اتجاهات إيجابية في المنحنيات، وإسهامات المملكة فيما يتعلق بالأبحاث السريرية والدراسات عن الفيروس، وحصولها على المرتبة الخامسة والعشرين عالمياً والثانية على مستوى الشرق الأوسط والأولى عربياً في إصدار الأوراق العلمية المتعلقة بذلك.
وجدد المجلس إدانة السعودية واستنكارها الشديدين لعملية الطعن الإرهابية التي وقعت بضواحي العاصمة الفرنسية، وأودت بحياة مواطن فرنسي، معبراً عن تضامن الرياض مع باريس جرّاء هذه الجريمة النكراء، والتأكيد على موقفها الرافض للعنف والتطرف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، ودعوتها لاحترام الرموز الدينية والابتعاد عن إثارة الكراهية.
ووافق المجلس على إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وتونغا على مستوى «سفير غير مقيم»، وتفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع البروتوكول اللازم لذلك. وفوّض وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع اتفاقية مع غواتيمالا في مجال خدمات النقل الجوي. كما وافق على تجديد عضوية الدكتور أحمد آل الشيخ، والدكتور محمد الدباغ من ذوي الاختصاص والمكانة العلمية والمهنية، والدكتور سعد المبيّض ممثلاً للقطاع الخاص، في مجلس إدارة هيئة المساحة والمعلومات الجيومكانية، وكذلك تعديل قرار المجلس المتعلق بالترتيبات الخاصة بأولاد المواطنة السعودية من غير السعودي، وتنظيم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، وإضافة ممثل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى عضوية لجنة الإعارة والعمل لدى المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، وترقيات ونقل للمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة وتعيينين على وظيفة «سفير».
كما اطلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة المساحة الجيولوجية، ورئاسة شؤون الحرمين، وهيئة الترفيه، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.
السعودية
السعودية
خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان
مجلس الوزراء السعودي
قمة العشرين
[ad_2]
Source link