مبادرات فعَّالة ومتكاملة.. كيف جسَّدت السعودية حضورها في العمل ال

مبادرات فعَّالة ومتكاملة.. كيف جسَّدت السعودية حضورها في العمل ال

[ad_1]

31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443
11:52 PM

إحداها أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم

مبادرات فعَّالة ومتكاملة.. كيف جسَّدت السعودية حضورها في العمل المناخي الدولي؟

تفرض “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي” على الدول الموقعة عليها، وبينها السعودية، اتخاذ تدابير عملية، تؤدي إلى الحد من انبعاث الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، وتخفيضها إلى المستوى الذي لا يضر بالأنظمة البيئية. ونصت الاتفاقية في البند الثالث من المادة الثالثة الخاصة بالالتزامات على أنه على الدول “إعداد برامج وطنية -وحيثما يكون ذلك ملائمًا- إقليمية، تتضمن تدابير للتخفيف من تغيُّر المناخ عـن طـريق معالجة الانبعاثات البشرية مصدر الغازات الدفيئة التي لا يحكمها بروتوكول مونتريال (معاهدة دولية لحماية طبقة الأوزون)، بحسب المصدر، وإزالة هذه الانبعاثات، بحسب المصرف، واتخاذ تدابير لتيسير التكيف بشكل ملائم مع تغير المناخ، وتنفيذ تلك البرامج ونشرها واستكمالها بصفة دورية”.

وتطبيقًا للالتزامات المنصوص عليها في تلك المادة، فقد أطلقت السعودية العديد من المبادرات الفعالة والمتكاملة الهادفة إلى حماية البيئة وسلامة كوكب الأرض، منها “مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة” في إبريل 2017، ومبادرتا “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتان أعلنهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مارس 2021، وهما مبادرتان تتطابقان تمامًا مع الالتزامات الواردة في المادة الثالثة من “الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي”. فعلى الصعيد الوطني تنسجم “مبادرة السعودية الخضراء” مع جهود السعودية المحلية لحماية البيئة، وعلى الصعيد الإقليمي تتجاوب “مبادرة الشرق الأوسط الخضراء” مع مطلب الاتفاقية للتعاون الإقليمي لحماية المناخ.

وتهدف “مبادرة السعودية الخضراء” – وهي قيد التنفيذ حاليًا منذ إطلاقها – إلى زراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود المقبلة؛ ما يؤدي إلى “تقليل الانبعاثات الكربونية أو الغازات الدفيئة بأكثر من 4 في المئة من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، التي ستوفر 50 في المئة من إنتاج الكهرباء داخل السعودية بحلول عام 2030، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة، التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94 في المئة”. كما ستؤدي إلى إسهام السعودية بأكثر من 4 في المئة في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، وواحد في المئة من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.

وتسعى “مبادرة الشرق الأوسط الخضراء” -وهي أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم- إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط؛ ما يؤدي إلى تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 في المئة، تعادل 2.5 في المئة من معدلات الكربون العالمية، إضافة إلى ما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات الكربونية بنسبة تتجاوز 10 في المئة من المساهمات العالمية، كما ستعيد مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، تمثل 5 في المئة من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.

والمبادرتان تشكلان على أهميتهما جزءًا من الجهود المستمرة منذ سنوات، التي تساهم بها السعودية في معالجة مشكلة التغيُّر المناخي وحماية الأنظمة الطبيعية لكوكب الأرض.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply