غلاسكو.. كيف تدعم المملكة الجهود الدولية في مواجهة كارثة المناخ؟

غلاسكو.. كيف تدعم المملكة الجهود الدولية في مواجهة كارثة المناخ؟

[ad_1]

31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443
09:20 PM

“الطليان” لـ”سبق”: رئاسة ولي العهد وفد المملكة تأتي ضمن هذه الجهود

غلاسكو.. كيف تدعم المملكة الجهود الدولية في مواجهة كارثة المناخ؟

أوضح الدكتور حمد بن ناصر الطليان الناشط البيئي والمهتم بقضايا البيئية لـ”سبق” إن التغير المناخي مصطلح يطلق على التحول في الظواهر الجوية العالمية المرتبطة بزيادة متوسط درجات الحرارة العالمية. ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة نتيجة لأسباب بشرية، يكون الإنسان هو المحور الرئيسي لها نتيجة لنشاطاته المضرة بالبيئة التي تؤدي إلى زيادة نسبة الغازات الدفيئة؛ وبالتالي زيادة الاحتباس الحراري.

وأضاف بأن زيادة الاحتباس الحراري تؤدي إلى زيادة درجة حرارة كوكب الأرض. ومن هذه النشاطات إحراق الوقود، وعمليات التبريد، وعمليات الإنتاج، والعمليات الصناعية والكيميائية، وقطع الأشجار، وغيرها.. كما يمكن أن يحدث التغير المناخي بسبب عوامل طبيعية خارجة عن سيطرة الإنسان، مثل العمليات الحيوية، ومخلفات الماشية، والانفجارات البركانية، والمواد القابعة في قاع البحر.

وأضاف بأن أهمية مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) ، الذي انطلق في غلاسكو تحت عنوان “توحيد العالم لمواجهة تغيرات المناخ”، تكمن في أنه يعتبر فرصة لجميع الأطراف لمراجعة ما تم تحقيقه من أهداف تم الاتفاق والتوقيع عليها خلال اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015م.

وأبان أن اتفاقية باريس تتركز أهدافها في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة بزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، والحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى “أقل بكثير” من درجتَين مئويتَين، مع وضع هدف إيصالها إلى 1.5 درجة مئوية، والالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

وبيَّن “الطليان” أن المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أحد أعضاء مجموعة العشرين ( G20 ) ، تلعب دورًا مهمًّا في الحد والتقليل من آثار التغير المناخي على المستويَيْن المحلي والدولي. فعلى المستوى الدولي تقوم المملكة بدور كبير عن طريق التعاون مع حلفائها الدوليين في مكافحة التغير المناخي؛ إذ أيدت في هذا الإطار اتفاقية باريس بشكل رسمي في نوفمبر 2016.

وزاد بأنه على المستوى المحلي أطلقت البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة في عام 2012 لدعم مبدأ “الاقتصاد الدائري للكربون”، مستبقة العالم الذين أقروا في عام 2016 اتفاقية باريس للتغير المناخي. وفي مجال “الهيدروجين الأخضر” تحتل السعودية الصدارة عالميًّا في إنتاج الهيدروجين النظيف، من خلال الرياح والطاقة الشمسية؛ إذ تم تطوير أكبر منشأة عالمية في منطقة نيوم، التي وصفها “جيم روبينز” من مركز أبحاث الطاقة المتجددة بجامعة ييل الأميركية بأنها “الثروة الكبيرة الجديدة”.

واختتم بأنه بالأمس القريب رعى وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع مذكرتَي تفاهم بين المركز الوطني للأرصاد وجامعة كاوست لدعم إنشاء مركزَين للتغير المناخي والإنذار من العواصف.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply