[ad_1]
31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443
04:53 PM
وسط صمت حكومة “ميقاتي”
تهريب المخدرات ودعم “حزب الله” للحوثي.. التحديات بالملف اللبناني لا تقتصر على “قرداحي”
جاءت المزاعم التي صرح بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي تجاه المملكة، لتؤكد أنه لم يتعلم ممن سبقوه؛ مثل الأزمة التي أحدثها شربل وهبة من قبل، وكذلك الوزير اللبناني جبران باسيل، في مواقف متكررة وعدائية تجاه المملكة.
ولا تقتصر الإشكالات والتحديات في الملف اللبناني على “قرداحي”، ولكنها تشمل العديد من الملفات مثل تهريب المخدرات للمملكة، وتقديم “حزب الله” التدريب للإرهابيين من المليشيا الحوثية، وكذلك في عدد من دول العالم؛ بهدف زعزعة استقرارها.
وفي وقت سابق قررت المملكة، منع دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها، وذلك بعد إحباط تهريب أكثر من مليوني قرص مخدر مخبأة في شحنات الفواكه اللبنانية.
وقال وزير الداخلية وقتها تعليقاً على تلك القضية: إن أمن المملكة خط أحمر، فيما لاحظت الجهات المعنية تزايد استهداف المملكة من مهربي المخدرات في لبنان.
من جهة أخرى، لم تتخذ الحكومة اللبنانية بقيادة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، أي قرار عملي يعكس حرصها أو اهتمامها بالمحافظة على علاقات إيجابية مع المملكة ودول الخليج وعدم رضاها عن تصريحات “قرداحي” -المتحدث الرسمي باسمها- التي تعكس بشكل جلي عداءه للمملكة ودول الخليج ودعمه للأجندة الإيرانية، حيث اكتفت بتصريحات إنشائية ليس لها أي أثر ملموس.
وهذا ما أكدته حكومة المملكة في بيانها الأخير، حين قالت، إن قرار سحب السفير السعودي في لبنان، وإمهال سفير لبنان في المملكة 48 ساعة للمغادرة، يأتي أيضاً بسبب عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لا سيما في ظل سيطرة “حزب الله” الإرهابي على كل المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
كما عبّرت عن أسفها لما آلت إليه العلاقات مع لبنان بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخوية وروابط عميقة.
وأشارت إلى أن سيطرة “حزب الله” الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه الشقيق الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام “حزب الله” بتوفير الدعم والتدريب لمليشيا الحوثي الارهابية.
[ad_2]
Source link