وسط صقيع أجواء جلاسكو.. هل تنجح “قمة المناخ” في تخفيض انبعاث الغا

وسط صقيع أجواء جلاسكو.. هل تنجح “قمة المناخ” في تخفيض انبعاث الغا

[ad_1]

تنطلق اليوم.. وتراجع تطبيق مقررات اتفاقية باريس 2015

في أجواء خريفية تميل إلى الصقيع، تتراوح درجة الحرارة فيها بين 5 درجات و11 درجة، وتوقعات بهطول الأمطار، وأحياناً الثلوج، تحتضن مدينة جلاسكو أكبر مدن أسكتلندا وثالث أكبر مدن المملكة المتحدة البريطانية، مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغيّر المناخ “كوب 26″، الذي تشارك فيه 197 دولة، بدءً من اليوم (31 أكتوبر -12 نوفمبر 2021م) ويقام في مركز المؤتمرات والمعارض الأسكتلندي في مدينة جلاسكو، الواقعة على ضفتي نهر كلايد على بعد 32 كيلومتراً من مدخل النهر على المحيط الأطلسي، كما ترتفع 40 متر عن سطح البحر، رغم انتمائها إلى الأراضي المنخفضة الغربية الوسطى في أسكتلندا.

ويعود اختيار جلاسكو مقراً لانعقاد قمة “كوب 26″، إلى أنها أصبحت تشكل مركزاً للخبرات العاملة في مجال تطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية لتوليد الطاقة، قبل أن تفقد ريادتها في صناعة السفن، حيث كانت جلاسكو حوض بناء السفن الرئيسي في العالم، وترتبط تقنيات خفض الانبعاثات، التي تشتهر بها جلاسكو بالهدف العام لكل قمم المناخ، وهو تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، التي عقدت خلال الفترة الماضية، أما مسمى “كوب 26″، فهو اختصار للاسم الرسمي للمؤتمر وهو “المؤتمر الـ 26 للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي”، الذي كان من المقرر عقده في نوفمبر 2020 في جلاسكو، وتأجل بسبب جائحة كورونا.

وترأس بريطانيا قمة “كوب 26” بالمشاركة مع إيطاليا، ويتمحور دورهما في الأعمال التحضيرية مثل استضافة جلسة ما قبل المؤتمر، ويضم المؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ويسمى “كوب 26” على موقعه الإلكتروني بـ”مؤتمر الأطراف”، ويعقد تحت شعار “توحيد العالم للتصدي لتغير المناخ”، والمؤتمر قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وما يجب فعله لمواجهتها ومعالجتها، وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعت عليها جميع الدول في العالم تقريباً؛ بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، ودخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994.

وتتمحور أهمية قمة “كوب 26” حول مراجعة مدى التقدم أو الفشل، المُحرز بالنسبة لتنفيذ الأهداف المطلوبة منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، وهي خطة وضعت لتجنيب العالم كارثة مناخية، وتقوم على أنه إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجة الحرارة، التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، فإن الكثير من التغييرات، التي طرأت على الكوكب ستصبح دائمة ولا رجعة فيها، أما أهداف اتفاقية باريس فهي: تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، والحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من 2 درجة مئوية، والالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

واتفقت الدول المشاركة في قمة باريس على إجراء مراجعة للتقدم المحرز كل خمس سنوات، وكانت المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف مقررة في عام 2020، ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا، أجّلت إلى عام 2021، فهل ينجح قادة الدول 197 المشاركين في قمة جلاسكو في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، التي تهدد بتدمير الأنظمة البيئية لكوكب الأرض، مع الوضع في الاعتبار أن ارتفاع معدلات انبعاث الغازات الدفيئة التي انعكست على زيادة الكوارث الطبيعية التي شهدتها كثير من الدول هذا العام والأعوام الأربع الماضية؛ هو مؤشر على عدم الالتزام بتطبيق مقررات اتفاقية باريس؟

وسط صقيع أجواء جلاسكو.. هل تنجح “قمة المناخ” في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة؟


سبق

في أجواء خريفية تميل إلى الصقيع، تتراوح درجة الحرارة فيها بين 5 درجات و11 درجة، وتوقعات بهطول الأمطار، وأحياناً الثلوج، تحتضن مدينة جلاسكو أكبر مدن أسكتلندا وثالث أكبر مدن المملكة المتحدة البريطانية، مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغيّر المناخ “كوب 26″، الذي تشارك فيه 197 دولة، بدءً من اليوم (31 أكتوبر -12 نوفمبر 2021م) ويقام في مركز المؤتمرات والمعارض الأسكتلندي في مدينة جلاسكو، الواقعة على ضفتي نهر كلايد على بعد 32 كيلومتراً من مدخل النهر على المحيط الأطلسي، كما ترتفع 40 متر عن سطح البحر، رغم انتمائها إلى الأراضي المنخفضة الغربية الوسطى في أسكتلندا.

ويعود اختيار جلاسكو مقراً لانعقاد قمة “كوب 26″، إلى أنها أصبحت تشكل مركزاً للخبرات العاملة في مجال تطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية لتوليد الطاقة، قبل أن تفقد ريادتها في صناعة السفن، حيث كانت جلاسكو حوض بناء السفن الرئيسي في العالم، وترتبط تقنيات خفض الانبعاثات، التي تشتهر بها جلاسكو بالهدف العام لكل قمم المناخ، وهو تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، التي عقدت خلال الفترة الماضية، أما مسمى “كوب 26″، فهو اختصار للاسم الرسمي للمؤتمر وهو “المؤتمر الـ 26 للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي”، الذي كان من المقرر عقده في نوفمبر 2020 في جلاسكو، وتأجل بسبب جائحة كورونا.

وترأس بريطانيا قمة “كوب 26” بالمشاركة مع إيطاليا، ويتمحور دورهما في الأعمال التحضيرية مثل استضافة جلسة ما قبل المؤتمر، ويضم المؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ويسمى “كوب 26” على موقعه الإلكتروني بـ”مؤتمر الأطراف”، ويعقد تحت شعار “توحيد العالم للتصدي لتغير المناخ”، والمؤتمر قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وما يجب فعله لمواجهتها ومعالجتها، وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعت عليها جميع الدول في العالم تقريباً؛ بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، ودخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994.

وتتمحور أهمية قمة “كوب 26” حول مراجعة مدى التقدم أو الفشل، المُحرز بالنسبة لتنفيذ الأهداف المطلوبة منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، وهي خطة وضعت لتجنيب العالم كارثة مناخية، وتقوم على أنه إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجة الحرارة، التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، فإن الكثير من التغييرات، التي طرأت على الكوكب ستصبح دائمة ولا رجعة فيها، أما أهداف اتفاقية باريس فهي: تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، والحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من 2 درجة مئوية، والالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

واتفقت الدول المشاركة في قمة باريس على إجراء مراجعة للتقدم المحرز كل خمس سنوات، وكانت المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف مقررة في عام 2020، ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا، أجّلت إلى عام 2021، فهل ينجح قادة الدول 197 المشاركين في قمة جلاسكو في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، التي تهدد بتدمير الأنظمة البيئية لكوكب الأرض، مع الوضع في الاعتبار أن ارتفاع معدلات انبعاث الغازات الدفيئة التي انعكست على زيادة الكوارث الطبيعية التي شهدتها كثير من الدول هذا العام والأعوام الأربع الماضية؛ هو مؤشر على عدم الالتزام بتطبيق مقررات اتفاقية باريس؟

31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443

03:52 PM


تنطلق اليوم.. وتراجع تطبيق مقررات اتفاقية باريس 2015

في أجواء خريفية تميل إلى الصقيع، تتراوح درجة الحرارة فيها بين 5 درجات و11 درجة، وتوقعات بهطول الأمطار، وأحياناً الثلوج، تحتضن مدينة جلاسكو أكبر مدن أسكتلندا وثالث أكبر مدن المملكة المتحدة البريطانية، مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغيّر المناخ “كوب 26″، الذي تشارك فيه 197 دولة، بدءً من اليوم (31 أكتوبر -12 نوفمبر 2021م) ويقام في مركز المؤتمرات والمعارض الأسكتلندي في مدينة جلاسكو، الواقعة على ضفتي نهر كلايد على بعد 32 كيلومتراً من مدخل النهر على المحيط الأطلسي، كما ترتفع 40 متر عن سطح البحر، رغم انتمائها إلى الأراضي المنخفضة الغربية الوسطى في أسكتلندا.

ويعود اختيار جلاسكو مقراً لانعقاد قمة “كوب 26″، إلى أنها أصبحت تشكل مركزاً للخبرات العاملة في مجال تطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية لتوليد الطاقة، قبل أن تفقد ريادتها في صناعة السفن، حيث كانت جلاسكو حوض بناء السفن الرئيسي في العالم، وترتبط تقنيات خفض الانبعاثات، التي تشتهر بها جلاسكو بالهدف العام لكل قمم المناخ، وهو تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، التي عقدت خلال الفترة الماضية، أما مسمى “كوب 26″، فهو اختصار للاسم الرسمي للمؤتمر وهو “المؤتمر الـ 26 للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي”، الذي كان من المقرر عقده في نوفمبر 2020 في جلاسكو، وتأجل بسبب جائحة كورونا.

وترأس بريطانيا قمة “كوب 26” بالمشاركة مع إيطاليا، ويتمحور دورهما في الأعمال التحضيرية مثل استضافة جلسة ما قبل المؤتمر، ويضم المؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ويسمى “كوب 26” على موقعه الإلكتروني بـ”مؤتمر الأطراف”، ويعقد تحت شعار “توحيد العالم للتصدي لتغير المناخ”، والمؤتمر قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وما يجب فعله لمواجهتها ومعالجتها، وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعت عليها جميع الدول في العالم تقريباً؛ بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، ودخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994.

وتتمحور أهمية قمة “كوب 26” حول مراجعة مدى التقدم أو الفشل، المُحرز بالنسبة لتنفيذ الأهداف المطلوبة منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، وهي خطة وضعت لتجنيب العالم كارثة مناخية، وتقوم على أنه إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجة الحرارة، التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، فإن الكثير من التغييرات، التي طرأت على الكوكب ستصبح دائمة ولا رجعة فيها، أما أهداف اتفاقية باريس فهي: تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، والحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من 2 درجة مئوية، والالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

واتفقت الدول المشاركة في قمة باريس على إجراء مراجعة للتقدم المحرز كل خمس سنوات، وكانت المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف مقررة في عام 2020، ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا، أجّلت إلى عام 2021، فهل ينجح قادة الدول 197 المشاركين في قمة جلاسكو في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة، التي تهدد بتدمير الأنظمة البيئية لكوكب الأرض، مع الوضع في الاعتبار أن ارتفاع معدلات انبعاث الغازات الدفيئة التي انعكست على زيادة الكوارث الطبيعية التي شهدتها كثير من الدول هذا العام والأعوام الأربع الماضية؛ هو مؤشر على عدم الالتزام بتطبيق مقررات اتفاقية باريس؟



[ad_2]

Source link

Leave a Reply