“أعداء العرب أحبابه”.. 5 حقائق تناساها “قرداحي” طرحته أرضاً!

“أعداء العرب أحبابه”.. 5 حقائق تناساها “قرداحي” طرحته أرضاً!

[ad_1]

مذيع ساقته الأقدار لمنصب وزاري أسقط به لبنان في مشكلات عدة

بقدر الجهل السياسي في تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، عن الحرب في اليمن، بقدر الغباء الدبلوماسي الذي بدا عليه الوزير الجديد، في حكومة وليدة، كانت يُفترض أن تسعى إلى إثبات نفسها وتثبيت أركانها، وإقناع اللبنانيين والعالم بأنها حكومة وطنية، تبحث عن المصلحة العامة، وليس العكس.

“قرداحي” أطلق العنان للسانه أن يذكر أكاذيب وخرافات، فيما يخص الحرب في اليمن، ونظر إلى هذه الحرب بمنظور ضيق جداً، وهذا كشف أيضاً عن جهل الرجل بتاريخ الحرب وأسبابها الحقيقية التي علمها العالم واقتنع بها، وأيد التدخل العربي فيها بقيادة السعودية.

تناسى “قرداحي” أن الحوثيين هم مَن انقلبوا على الشرعية في اليمن، وأطاحوا بالحكومة المنتخبة، واحتلوا العاصمة اليمنية دون وجه حق، وتناسى أيضاً أن اليمن نفسه هم الذي استنجد بالدول العربية، لإعادة الحق والشرعية إليه، باعتباره دولة عربية ومسلمة، وتناسى مرة ثالثة أن المملكة لبّت النداء، وجمعت عدداً من الدول لتأسيس جيش عربي موحّد بقيادتها، والمسارعة في نجدة اليمن وأهله من البطش الحوثي، الذين ينفذون أجندة إيران العدائية، التي تريد أن تستحوذ على مقدرات الدول العربية، والسيطرة عليها بوسيلة أو بأخرى.

وتناسى “قرداحي” مرة رابعة أنه وزير سياسي، وليس مذيعاً لبرنامج اجتماعي، وبالتالي، عليه أن يكون ملماً بحقاق الأمور، ولديه من الفطنة والذكاء السياسي، واللباقة، والهدوء والحكمة؛ ما يمنعه من ذكر أي كلمة دون معرفة تأثيراتها على الوضع في منطقة هي في الأساس ملتهبة ومشتعلة بفعل الاضطرابات السياسية في المنطقة والعالم.

وللمرة الخامسة، تناسى “قرداحي” ـ عمداً ـ الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية، التي أطلقها الحوثيون نيابة عنهم، على مواقع إستراتيجية وسكنية في السعودية، وحجم الخسائر البشرية والاقتصادية من جرّاء هذه الصواريخ، وهذا لا يمكن وصفه على أنه جهل من الوزير الجديد فحسب، وإنما هو تجاهل متعّمد، يشير إلى أن قرداحي بتصريحاته، كان يجامل أعداء العرب، وينافق إيران و”حزب الله”، ويؤسّس لمدرسة إعلامية جديدة في لبنان، تؤكّد أنها ستميل إلى كل ما هو إيراني.

سقطة “قرداحي”، وبحسب لبنانيين، تؤكد أن الرجل خسر كثيراً، وأنه أوقع بلاده في أزمة كبرى في الأيام الأولى من تولي منصبه السياسي، ويرى كثيرون أن محاولات “قرداحي” اليائسة والفاشلة، لتبرير تصريحاته المسيئة للمملكة، ومحاولة التذاكي بتقديم أعذار واهية؛ تعكس ضعف موقفه، وقلة حيلته، كوزير حالي، ومذيع سابق، كان يفترض أن يتمتع بالخبرة التي تجعله ملماً بسياسة منطقة الشرق الأوسط، وإشكالية التوازنات والتكتلات العسكرية، والبلطجة السياسية التي تمارسها بعض الدول، لتحقيق أغراض توسعية وإمبريالية، ولو على حساب الدول العربية، والخليجية تحديداً، وهو ما شكّل انحيازاً فاضحاً لإيران ووكلائهم الحوثيين في المنطقة، ليس ضد المملكة والإمارات فحسب، وإنما بل ضد اليمنيين الشرفاء الذين عانوا ويعانون سطوة ميليشيا الإرهاب الحوثية، وهو ما يؤكّد أن اعتذار “قرداحي” جاء بعد فوات الأوان، ولن يفيد شيئاً.

“أعداء العرب أحبابه”.. 5 حقائق تناساها “قرداحي” طرحته أرضاً!


سبق

بقدر الجهل السياسي في تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، عن الحرب في اليمن، بقدر الغباء الدبلوماسي الذي بدا عليه الوزير الجديد، في حكومة وليدة، كانت يُفترض أن تسعى إلى إثبات نفسها وتثبيت أركانها، وإقناع اللبنانيين والعالم بأنها حكومة وطنية، تبحث عن المصلحة العامة، وليس العكس.

“قرداحي” أطلق العنان للسانه أن يذكر أكاذيب وخرافات، فيما يخص الحرب في اليمن، ونظر إلى هذه الحرب بمنظور ضيق جداً، وهذا كشف أيضاً عن جهل الرجل بتاريخ الحرب وأسبابها الحقيقية التي علمها العالم واقتنع بها، وأيد التدخل العربي فيها بقيادة السعودية.

تناسى “قرداحي” أن الحوثيين هم مَن انقلبوا على الشرعية في اليمن، وأطاحوا بالحكومة المنتخبة، واحتلوا العاصمة اليمنية دون وجه حق، وتناسى أيضاً أن اليمن نفسه هم الذي استنجد بالدول العربية، لإعادة الحق والشرعية إليه، باعتباره دولة عربية ومسلمة، وتناسى مرة ثالثة أن المملكة لبّت النداء، وجمعت عدداً من الدول لتأسيس جيش عربي موحّد بقيادتها، والمسارعة في نجدة اليمن وأهله من البطش الحوثي، الذين ينفذون أجندة إيران العدائية، التي تريد أن تستحوذ على مقدرات الدول العربية، والسيطرة عليها بوسيلة أو بأخرى.

وتناسى “قرداحي” مرة رابعة أنه وزير سياسي، وليس مذيعاً لبرنامج اجتماعي، وبالتالي، عليه أن يكون ملماً بحقاق الأمور، ولديه من الفطنة والذكاء السياسي، واللباقة، والهدوء والحكمة؛ ما يمنعه من ذكر أي كلمة دون معرفة تأثيراتها على الوضع في منطقة هي في الأساس ملتهبة ومشتعلة بفعل الاضطرابات السياسية في المنطقة والعالم.

وللمرة الخامسة، تناسى “قرداحي” ـ عمداً ـ الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية، التي أطلقها الحوثيون نيابة عنهم، على مواقع إستراتيجية وسكنية في السعودية، وحجم الخسائر البشرية والاقتصادية من جرّاء هذه الصواريخ، وهذا لا يمكن وصفه على أنه جهل من الوزير الجديد فحسب، وإنما هو تجاهل متعّمد، يشير إلى أن قرداحي بتصريحاته، كان يجامل أعداء العرب، وينافق إيران و”حزب الله”، ويؤسّس لمدرسة إعلامية جديدة في لبنان، تؤكّد أنها ستميل إلى كل ما هو إيراني.

سقطة “قرداحي”، وبحسب لبنانيين، تؤكد أن الرجل خسر كثيراً، وأنه أوقع بلاده في أزمة كبرى في الأيام الأولى من تولي منصبه السياسي، ويرى كثيرون أن محاولات “قرداحي” اليائسة والفاشلة، لتبرير تصريحاته المسيئة للمملكة، ومحاولة التذاكي بتقديم أعذار واهية؛ تعكس ضعف موقفه، وقلة حيلته، كوزير حالي، ومذيع سابق، كان يفترض أن يتمتع بالخبرة التي تجعله ملماً بسياسة منطقة الشرق الأوسط، وإشكالية التوازنات والتكتلات العسكرية، والبلطجة السياسية التي تمارسها بعض الدول، لتحقيق أغراض توسعية وإمبريالية، ولو على حساب الدول العربية، والخليجية تحديداً، وهو ما شكّل انحيازاً فاضحاً لإيران ووكلائهم الحوثيين في المنطقة، ليس ضد المملكة والإمارات فحسب، وإنما بل ضد اليمنيين الشرفاء الذين عانوا ويعانون سطوة ميليشيا الإرهاب الحوثية، وهو ما يؤكّد أن اعتذار “قرداحي” جاء بعد فوات الأوان، ولن يفيد شيئاً.

31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443

01:19 PM


مذيع ساقته الأقدار لمنصب وزاري أسقط به لبنان في مشكلات عدة

بقدر الجهل السياسي في تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، عن الحرب في اليمن، بقدر الغباء الدبلوماسي الذي بدا عليه الوزير الجديد، في حكومة وليدة، كانت يُفترض أن تسعى إلى إثبات نفسها وتثبيت أركانها، وإقناع اللبنانيين والعالم بأنها حكومة وطنية، تبحث عن المصلحة العامة، وليس العكس.

“قرداحي” أطلق العنان للسانه أن يذكر أكاذيب وخرافات، فيما يخص الحرب في اليمن، ونظر إلى هذه الحرب بمنظور ضيق جداً، وهذا كشف أيضاً عن جهل الرجل بتاريخ الحرب وأسبابها الحقيقية التي علمها العالم واقتنع بها، وأيد التدخل العربي فيها بقيادة السعودية.

تناسى “قرداحي” أن الحوثيين هم مَن انقلبوا على الشرعية في اليمن، وأطاحوا بالحكومة المنتخبة، واحتلوا العاصمة اليمنية دون وجه حق، وتناسى أيضاً أن اليمن نفسه هم الذي استنجد بالدول العربية، لإعادة الحق والشرعية إليه، باعتباره دولة عربية ومسلمة، وتناسى مرة ثالثة أن المملكة لبّت النداء، وجمعت عدداً من الدول لتأسيس جيش عربي موحّد بقيادتها، والمسارعة في نجدة اليمن وأهله من البطش الحوثي، الذين ينفذون أجندة إيران العدائية، التي تريد أن تستحوذ على مقدرات الدول العربية، والسيطرة عليها بوسيلة أو بأخرى.

وتناسى “قرداحي” مرة رابعة أنه وزير سياسي، وليس مذيعاً لبرنامج اجتماعي، وبالتالي، عليه أن يكون ملماً بحقاق الأمور، ولديه من الفطنة والذكاء السياسي، واللباقة، والهدوء والحكمة؛ ما يمنعه من ذكر أي كلمة دون معرفة تأثيراتها على الوضع في منطقة هي في الأساس ملتهبة ومشتعلة بفعل الاضطرابات السياسية في المنطقة والعالم.

وللمرة الخامسة، تناسى “قرداحي” ـ عمداً ـ الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية، التي أطلقها الحوثيون نيابة عنهم، على مواقع إستراتيجية وسكنية في السعودية، وحجم الخسائر البشرية والاقتصادية من جرّاء هذه الصواريخ، وهذا لا يمكن وصفه على أنه جهل من الوزير الجديد فحسب، وإنما هو تجاهل متعّمد، يشير إلى أن قرداحي بتصريحاته، كان يجامل أعداء العرب، وينافق إيران و”حزب الله”، ويؤسّس لمدرسة إعلامية جديدة في لبنان، تؤكّد أنها ستميل إلى كل ما هو إيراني.

سقطة “قرداحي”، وبحسب لبنانيين، تؤكد أن الرجل خسر كثيراً، وأنه أوقع بلاده في أزمة كبرى في الأيام الأولى من تولي منصبه السياسي، ويرى كثيرون أن محاولات “قرداحي” اليائسة والفاشلة، لتبرير تصريحاته المسيئة للمملكة، ومحاولة التذاكي بتقديم أعذار واهية؛ تعكس ضعف موقفه، وقلة حيلته، كوزير حالي، ومذيع سابق، كان يفترض أن يتمتع بالخبرة التي تجعله ملماً بسياسة منطقة الشرق الأوسط، وإشكالية التوازنات والتكتلات العسكرية، والبلطجة السياسية التي تمارسها بعض الدول، لتحقيق أغراض توسعية وإمبريالية، ولو على حساب الدول العربية، والخليجية تحديداً، وهو ما شكّل انحيازاً فاضحاً لإيران ووكلائهم الحوثيين في المنطقة، ليس ضد المملكة والإمارات فحسب، وإنما بل ضد اليمنيين الشرفاء الذين عانوا ويعانون سطوة ميليشيا الإرهاب الحوثية، وهو ما يؤكّد أن اعتذار “قرداحي” جاء بعد فوات الأوان، ولن يفيد شيئاً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply