“شلالات المحالة” بشرق الليث تجذب السياح وسط غياب الخدمات

“شلالات المحالة” بشرق الليث تجذب السياح وسط غياب الخدمات

[ad_1]

تنبع مياهها من “جبل أوكه” وتستمر على مدار العام دون توقف

تشتهر محافظة الليث بعددٍ من المواقع السياحية، ومن أشهرها شلالات المحالة بوادي ذهب التابع لمركز الرهوة، على بعد 100 كلم شرق محافظة الليث، والذي يتدفق إليها بعض من السياح والزوار من المحافظة وخارجها بشكل أسبوعي.

وتعد شلالات المحالة من المنتزهات البرية الجميلة حيث تتميز بطبيعتها الخلابة حيث تحيط بها عدد من الجداول المائية الصغيرة أو ما يسمى بـ”الغدران المائية” المخصصة للسباحة، وتنبع مياهها من جبل أوكه المطل على قرية ذهب، وتستمر على مدار العام دون توقف أو انقطاع.

وتعد تلك المنطقة معلمًا سياحيًا يفد إليها السياح للاستمتاع بطبيعتها الساحرة هربًا من المدن وصخبها، لكنها تفتقد لأدنى الخدمات والتي لها دور فعّال في جذب السياح والزوار، وهو ما يتسبب في عدم اكتمال جمال السياحة في تلك المنطقة، بسبب وعورة الطريق الذي يوصل للشلال والذي يبلغ طوله أقل من كيلومتر واحد فقط، حيث يحتاج إلى تسوية وسفلتة، كما تحتاج منطقة الشلال إلى توفير كل الخدمات التي يحتاج إليها السائح.

من جهة أخرى، وحول دور البلدية في تنمية الموقع السياحي من حيث تعبيد الطريق وسفلتته وتوفير الخدمات للسياح والزوار، قال لـ”سبق” رئيس بلدية غميقة المهندس عبد الله السيد: “شلالات المحالة موقع سياحي طبيعي جذاب، وهو خارج عن اختصاص البلدية، ويقع ضمن المواقع التي تشرف عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لكونها من المنتزهات البرية الطبيعية، ومع ذلك فإن البلدية وكمبادرة مجتمعية تقوم بأعمال النظافة وإزالة المخلفات في الموقع المذكور”.

وأضاف أن البلدية تؤدي أيضًا ضمن مبادرتها لخدمة المجتمع جهودًا تتمثل في الإصحاح البيئي وأعمال الرش الآلي واليدوي، كما تنفذ البلدية وبجهودها الذاتية وبالتنسيق مع مركز الرهوة، مبادرة لمسح وتسوية وتهذيب الطريق الواصل لموقع الشلالات لتسهيل وصول الوفود السياحية للموقع، حيث إن الطريق المذكور خارج اختصاص البلدية لكونه خارج النطاق العمراني المعتمد للبلدية.




“شلالات المحالة” بشرق الليث تجذب السياح وسط غياب الخدمات


سبق

تشتهر محافظة الليث بعددٍ من المواقع السياحية، ومن أشهرها شلالات المحالة بوادي ذهب التابع لمركز الرهوة، على بعد 100 كلم شرق محافظة الليث، والذي يتدفق إليها بعض من السياح والزوار من المحافظة وخارجها بشكل أسبوعي.

وتعد شلالات المحالة من المنتزهات البرية الجميلة حيث تتميز بطبيعتها الخلابة حيث تحيط بها عدد من الجداول المائية الصغيرة أو ما يسمى بـ”الغدران المائية” المخصصة للسباحة، وتنبع مياهها من جبل أوكه المطل على قرية ذهب، وتستمر على مدار العام دون توقف أو انقطاع.

وتعد تلك المنطقة معلمًا سياحيًا يفد إليها السياح للاستمتاع بطبيعتها الساحرة هربًا من المدن وصخبها، لكنها تفتقد لأدنى الخدمات والتي لها دور فعّال في جذب السياح والزوار، وهو ما يتسبب في عدم اكتمال جمال السياحة في تلك المنطقة، بسبب وعورة الطريق الذي يوصل للشلال والذي يبلغ طوله أقل من كيلومتر واحد فقط، حيث يحتاج إلى تسوية وسفلتة، كما تحتاج منطقة الشلال إلى توفير كل الخدمات التي يحتاج إليها السائح.

من جهة أخرى، وحول دور البلدية في تنمية الموقع السياحي من حيث تعبيد الطريق وسفلتته وتوفير الخدمات للسياح والزوار، قال لـ”سبق” رئيس بلدية غميقة المهندس عبد الله السيد: “شلالات المحالة موقع سياحي طبيعي جذاب، وهو خارج عن اختصاص البلدية، ويقع ضمن المواقع التي تشرف عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لكونها من المنتزهات البرية الطبيعية، ومع ذلك فإن البلدية وكمبادرة مجتمعية تقوم بأعمال النظافة وإزالة المخلفات في الموقع المذكور”.

وأضاف أن البلدية تؤدي أيضًا ضمن مبادرتها لخدمة المجتمع جهودًا تتمثل في الإصحاح البيئي وأعمال الرش الآلي واليدوي، كما تنفذ البلدية وبجهودها الذاتية وبالتنسيق مع مركز الرهوة، مبادرة لمسح وتسوية وتهذيب الطريق الواصل لموقع الشلالات لتسهيل وصول الوفود السياحية للموقع، حيث إن الطريق المذكور خارج اختصاص البلدية لكونه خارج النطاق العمراني المعتمد للبلدية.

30 أكتوبر 2021 – 24 ربيع الأول 1443

11:16 PM


تنبع مياهها من “جبل أوكه” وتستمر على مدار العام دون توقف

تشتهر محافظة الليث بعددٍ من المواقع السياحية، ومن أشهرها شلالات المحالة بوادي ذهب التابع لمركز الرهوة، على بعد 100 كلم شرق محافظة الليث، والذي يتدفق إليها بعض من السياح والزوار من المحافظة وخارجها بشكل أسبوعي.

وتعد شلالات المحالة من المنتزهات البرية الجميلة حيث تتميز بطبيعتها الخلابة حيث تحيط بها عدد من الجداول المائية الصغيرة أو ما يسمى بـ”الغدران المائية” المخصصة للسباحة، وتنبع مياهها من جبل أوكه المطل على قرية ذهب، وتستمر على مدار العام دون توقف أو انقطاع.

وتعد تلك المنطقة معلمًا سياحيًا يفد إليها السياح للاستمتاع بطبيعتها الساحرة هربًا من المدن وصخبها، لكنها تفتقد لأدنى الخدمات والتي لها دور فعّال في جذب السياح والزوار، وهو ما يتسبب في عدم اكتمال جمال السياحة في تلك المنطقة، بسبب وعورة الطريق الذي يوصل للشلال والذي يبلغ طوله أقل من كيلومتر واحد فقط، حيث يحتاج إلى تسوية وسفلتة، كما تحتاج منطقة الشلال إلى توفير كل الخدمات التي يحتاج إليها السائح.

من جهة أخرى، وحول دور البلدية في تنمية الموقع السياحي من حيث تعبيد الطريق وسفلتته وتوفير الخدمات للسياح والزوار، قال لـ”سبق” رئيس بلدية غميقة المهندس عبد الله السيد: “شلالات المحالة موقع سياحي طبيعي جذاب، وهو خارج عن اختصاص البلدية، ويقع ضمن المواقع التي تشرف عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لكونها من المنتزهات البرية الطبيعية، ومع ذلك فإن البلدية وكمبادرة مجتمعية تقوم بأعمال النظافة وإزالة المخلفات في الموقع المذكور”.

وأضاف أن البلدية تؤدي أيضًا ضمن مبادرتها لخدمة المجتمع جهودًا تتمثل في الإصحاح البيئي وأعمال الرش الآلي واليدوي، كما تنفذ البلدية وبجهودها الذاتية وبالتنسيق مع مركز الرهوة، مبادرة لمسح وتسوية وتهذيب الطريق الواصل لموقع الشلالات لتسهيل وصول الوفود السياحية للموقع، حيث إن الطريق المذكور خارج اختصاص البلدية لكونه خارج النطاق العمراني المعتمد للبلدية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply