خلال إطلاق أكبر مهرجان لمزاد الإبل بالشرق الأوسط بحفر الباطن

رئيس اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل: مهرجان عبدالعزيز يدعم الاقتصاد وفق رؤية المملكة

دشّن رئيس اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل، الأمير عبدالرحمن بن خالد بن مساعد بن عبدالعزيز، ومحافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد، مهرجان مزاد حفر الباطن، الذي يعد أكبر مزاد للإبل بمنطقة الشرق الأوسط.. وينظم برعاية نادي الإبل وإشراف مباشر من رئيس اللجنة الاقتصادية بالنادي، ويستهدف تنشيط الحركة الاقتصادية للإبل في محافظة الحفر، التي تعد من أهم مواطن الإبل الأولى في المملكة، ونُظّمت بها عدة نسخ من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إضافة لتعزيز قيمة الموروث الأصيل وتنشيط الحركة الاقتصادية وفق رؤية المملكة 2030.

وعقب حفل التدشين الذي حضره رئيس لجان التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الأمير خالد بن سلمان، والأمير ناصر بن نواف بن ناصر، والشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني من دولة قطر، وكبار ملاك الإبل بالمملكة والخليج؛ انطلق الحفل الخطابي بكلمة للأمير عبدالرحمن بن خالد، رحّب فيها بضيوف المهرجان، وأعلن إطلاق المهرجان ومزاد النخبة للإبل.

بعد ذلك بدأت عروض الإبل بمختلف ألوانها التي تتميز بسلالاتها الطيبة وأسعارها العالية.

ويعد المهرجان أكبر وأهم المهرجانات المقامة في منطقة الخليج، والتي بذلت فيها اللجنة المنظمة جهودًا مضنية لتحويل “نفود الحفر” من صحراء تذروها الرياح إلى مدينة تشع بالحياة وتتوافر بها كل الخدمات الحكومية والمقار والميادين المخططة بعناية.

ويضم المهرجان أسواقًا عدة لبيع الإبل، شُيدت لها ميادين للعروض وطرق تم تعبيدها ورشها بشكل يومي؛ للحفاظ على الصحة العامة للجمهور العريض الحاضر للمهرجان، على جنباتها أسواق للأسر المنتجة ومحلات تجارية للاستثمار وتلبية حاجة المهرجان.

كما شيدت القاعات العملاقة لتقديم العروض الثقافية والترفيهية والأدبية والقاعة الكبرى لمزاد النخبة لإبل.

وينظم المهرجان العديد من المسابقات التي خصص لها مبالغ مالية لتشجيع ملاك الإبل على الحضور وتطوير السلالات أبرزها: مسابقة المقاهير، ومسابقة الطبع، ومسابقات ثقافية متنوعة مثل فقرات تثقيفية تقدم عن ارتباط الإبل بالنجوم والمواقيت وغيرها من المسابقات الأدبية والشعرية.

وأشرَفَ الأمير عبدالرحمن بن خالد على جميع التفاصيل المتعلقة بتجهيز مقر المهرجان بكل ما يحتاجه من المقار الخاصة بلجان العمل ومقار الجهات الحكومية المشرفة على المهرجان، حتى اكتملت به كل المنشأة الخاصة بعروض الإبل والأسواق المصاحبة وتشييد الميادين المخصصة لعروض الإبل وتسويقها.

من جانبه نوّه رئيس اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل، الأمير عبدالرحمن بن خالد بن مساعد، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، المشرف العام على نادي الإبل لمهرجانات الإبل، وكل نشاطاتها السنوية حتى وصلت لمكانة يفتخر ويعتز بها ملاك الإبل ومحبوها.

كما قدّم الشكر الجزيل لرئيس نادي الإبل الشيخ فهد بن حثلين، على دعمه المتواصل واهتمامه بإقامة المهرجانات التي يعود أثرها الإيجابي على سوق الإبل والمستثمرين في حركة اقتصادية لا تتوقف وفق توجيهات، ودعم سمو ولي العهد -وفقه الله- لتحقيق رؤية المملكة الطموحة في تعزيز مفاصل اقتصاديات الإبل.

وقدّم الشكر لمحافظ حفر الباطن، الأمير منصور بن محمد، على الجهود المبذولة لإنجاح المهرجان وتضافر جهود كل القطاعات الحكومية لإنجاح المهرجان المتنوع الذي يضم -إضافة للبيع والشراء- عروض الإبل ومسابقاتها المختلفة ومسابقات ثقافية ومسرحية.

من جانب آخر، نوه عدد من ملاك الإبل، بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمير عبدالرحمن بن خالد، في تنظيم المهرجان الذي لا مثيل له من ناحية المقر وحسن التنظيم وشمول الفعاليات لجميع المستفيدين.

وأكد مالك الإبل الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، أن المهرجان يُعد نموذجًا يُفتخر به من ناحية حسن التنظيم ومشاركة ملاك الإبل وتوفير الخدمات الأساسية لهم وتنشيط حركة السوق ودعم اقتصاده.

وقال “آل ثاني”: مهرجانات الإبل تجمع محبي الإبل، وتتيح لهم بحث مشاريع تطويرية يعود ريعها على أهل الإبل من التوسع في المشافي البيطرية وتبادل الخبرات في مجالات عدة.

فيما أكد عضو اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل، رجل الأعمال أحمد بن عبدالله التويجري، أن الدعم الكبير الذي يجده نادي الإبل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، المشرف العام على النادي، أوصل الإبل لمكانة رفيعة يفتخر بها، وما تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل إلا أحد شواهد الدعم اللا محدود لهذا الموروث العريق الذي يفتخر به أبناء المملكة؛ حتى أصبح المهرجان الأول والأهم بين دول العالم.

ونوّه التويجري بإقامة المهرجانات المتعددة في المملكة، وقال: إن مهرجان الحفر يُعد نموذجًا للكرنفال الذي يدعم أهل الإبل يجنون منه الخير والاستثمار سواء في مجال بيع وشراء الإبل أو حتى في الاستثمارات المصاحبة له.

وقدّم شكره لرئيس مجلس إدارة نادي الإبل، الشيخ فهد بن حثلين، ولرئيس اللجنة الاقتصادية بالنادي ولمحافظ حفر الباطن، على تضافر الجهود حتى تحقق النجاح لمهرجان مزاد الحفر.

من جانبه، أكد مالك الإبل، ورجل الأعمال هزاع الروسان، أن نادي الإبل تميز في كل مهرجاناته التي يشرف عليها ويدعمها، ومن ذلك مهرجان الحفر الذي ظهر بصورة مميزة في التنظيم والتأسيس لمقر المهرجان وشمولية فعالياته المختلفة وبناء هذه المقار العملاقة لعروض الإبل ومزاداتها.

بدوره، أكد مالك الإبل، فراج بن محمد بن دهيمان، أن الإبل تعيش أزهى عصورها بدعم من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، يحفظهما الله.

وأضاف “بن دهيمان”: “مهرجان الملك عبدالعزيز وصل لمكانة دولية يفتخر بها الجميع، وجاء هذا بتوفيق من الله عز وجل، ثم بدعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على النادي، حتى ظهر بهذه الصورة الرائعة في جميع أموره التنظيمية والإدارية والإنشائية والتحكيمية، وأصبح مقصدًا لجميع محبي الإبل في العالم، وكل عام نشهد المزيد من التطوير والتجديد بجهود رئيس النادي الشيخ فهد بن حثلين الذي له الفضل فيما تحقق من نجاح للمهرجان العظيم”.

وقدّم “ابن دهيمان” الشكر للأمير عبدالرحمن بن خالد ومحافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد، على نجاح مهرجان مزاد حفر الباطن، الذي يعد الأفضل على الإطلاق في مزادات الإبل.

بدوره قال مالك الإبل منصور العجمي: إن تنظيم العديد من المهرجانات الخاصة بالإبل، يُعد خطوة مميزة من النادي بقيادة الشيخ فهد بن حثلين لدعم سوق الإبل ودعم المستثمرين فيه.

وقال “العجمي”: كثرة المهرجانات تعطي الدافع القوي لملاك الإبل للاستثمار، من خلال عروض إبلهم في الأسواق المختلفة؛ وبالتالي تسهم في رفع القيمة السوقية والحركة الاقتصادية.. وما شاهدناه في مهرجان حفر الباطن يؤكد العمل المدروس الذي يقوم به النادي واللجنة الاقتصادية، بقيادة الأمير عبدالرحمن بن خالد لتعزيز رؤية النادي لدعم أسواق الإبل في المملكة.