بعيدًا عن الخلافات.. أقوى 20 زعيمًا في العالم على طاولة واحدة لمن

بعيدًا عن الخلافات.. أقوى 20 زعيمًا في العالم على طاولة واحدة لمن

[ad_1]

عندما يلتقي رؤساء أقوى 20 دولة في العالم اليوم على طاولة واحدة في العاصمة الإيطالية روما، سيحرصون أولًا على وضع خلافاتهم السياسية جانبًا، والتركيز على مستقبل البشرية وبناء توافق دولي في الآراء بشأن جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية العالمية الرئيسة، لاسيما والعالم لا زال يعاني جراء تبعات وآثار جائحة كورونا.

وتمثّل مجموعة العشرين الاقتصادية التي ستنطلق أعمالها في روما الإيطالية، الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية، التي تمتلك 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثَيْ سكان العالم.

الاستحداث والتنسيق

واستحدثت مجموعة العشرين عام 1999م بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة بهدف تعزيز الحوار البناء بين هذه الدول، بعد الأزمات المالية في التسعينيات، لتنسيق السياسات المالية والنقدية في أهم الاقتصادات العالمية، والتصدّي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وكان تأسيسها اعترافًا بتصاعُد أهمية الدول الصاعدة وتعاظُم أدوارها في الاقتصاد والسياسات العالمية وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية.

وتأتي أهمية هذه المجموعة ليس على المستوى الاقتصادي والتعاون فيما بينها فحسب، بل كونها تمثل ثلثَيْ سكان العالم أي غالبية الدول، ومن ثم فإن اجتماعات مجموعة العشرين تأتي بنتائج إيجابية حاضرًا ومستقبلًا؛ كونها أيضًا لا تتوقّف على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل الجوانب الأخرى السياسية والاجتماعية؛ كون الاقتصاد هو المحرّك الرئيس للسياسة التي قد تنعكس سلبًا أو إيجابًا على الحياة الاجتماعية للشعوب.

توافق قمة الرياض

وبالعودة لتوافق الرؤساء كانت أجندة المملكة خلال استضافتها للقمة العامة الماضي طموحة جدًّا، سواء التي بادرت بها في بداية العام، أو الأجندة الأخرى التي أضيفت بعد الأضرار الكبيرة التي صاحبت جائحة “كورونا”، وتضمّنت مبادرات لدعم الاقتصادات العالمية، بهدف المحافظة على صحة الناس وعلى سبل معيشتهم، ليس لشعوب الدول أعضاء المجموعة فحسب، بل جميع شعوب العالم، وقد حظيت بتوافق تام من جميع قادة الدول الأعضاء، وشهدت القمة حينها تعاونًا منقطع النظير من دول المجموعة وتحديدًا من مجموعات التواصل، وهذا مدعاة للفخر؛ إذْ حدث هذا خلال رئاسة المملكة لهذه الدورة، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي كانت تحدياً بحد ذاتها.

منبر العالم

وبينما يتحلّق قادة مجموعة العشرين على طاولة واحدة لمناقشة مستقبل الأرض، تؤمن الكثير من شعوب العالم أن مجموعة العشرين تعدّ المنبر الرئيس لتحقيق التوافق، بجانب قدرة المجموعة على حفز السعي الدائم لإيجاد حلول منسقة وعادلة وفعالة يمكن أن تؤسّس لمستقبل أفضل وأكثر استدامة، ونمو متوازن وشامل. في ظلّ أن الجائحة أقلقت المجتمعات بشكل غير مقبول، وألحقت أضرارًا خطيرة بالاقتصاد والتوظيف والرعاية الصحية والعلاقات الاجتماعية والتعليم، وأدت إلى حالة طوارئ ضاعفت من تعقيد التحديات الكبرى الأخرى في عصرنا، مثل تغير المناخ ومكافحة عدم المساواة.

3 أولويات

وترتكز أولويات برامج مجموعة العشرين على 3 مجالات مترابطة؛ وهي: الشعوب والبيئة والازدهار؛ حيث إن النهج الأكثر فاعلية لمواجهة الجائحة ينطلق من تحمل مسؤوليات مشتركة وبدء عملية تعاون دولي، تضمن تعددية الأطراف لمواجهة التهديدات والتحديات، في ظل أن مجموعة العشرين قادرة على تشجيع الجهد الدولي لتعزيز التحصين لجميع سكان العالم، والتصدي بفعالية للجائحة وتحفيز الانتعاش العالمي.

بعيدًا عن الخلافات.. أقوى 20 زعيمًا في العالم على طاولة واحدة لمناقشة مستقبل الأرض


سبق

عندما يلتقي رؤساء أقوى 20 دولة في العالم اليوم على طاولة واحدة في العاصمة الإيطالية روما، سيحرصون أولًا على وضع خلافاتهم السياسية جانبًا، والتركيز على مستقبل البشرية وبناء توافق دولي في الآراء بشأن جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية العالمية الرئيسة، لاسيما والعالم لا زال يعاني جراء تبعات وآثار جائحة كورونا.

وتمثّل مجموعة العشرين الاقتصادية التي ستنطلق أعمالها في روما الإيطالية، الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية، التي تمتلك 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثَيْ سكان العالم.

الاستحداث والتنسيق

واستحدثت مجموعة العشرين عام 1999م بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة بهدف تعزيز الحوار البناء بين هذه الدول، بعد الأزمات المالية في التسعينيات، لتنسيق السياسات المالية والنقدية في أهم الاقتصادات العالمية، والتصدّي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وكان تأسيسها اعترافًا بتصاعُد أهمية الدول الصاعدة وتعاظُم أدوارها في الاقتصاد والسياسات العالمية وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية.

وتأتي أهمية هذه المجموعة ليس على المستوى الاقتصادي والتعاون فيما بينها فحسب، بل كونها تمثل ثلثَيْ سكان العالم أي غالبية الدول، ومن ثم فإن اجتماعات مجموعة العشرين تأتي بنتائج إيجابية حاضرًا ومستقبلًا؛ كونها أيضًا لا تتوقّف على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل الجوانب الأخرى السياسية والاجتماعية؛ كون الاقتصاد هو المحرّك الرئيس للسياسة التي قد تنعكس سلبًا أو إيجابًا على الحياة الاجتماعية للشعوب.

توافق قمة الرياض

وبالعودة لتوافق الرؤساء كانت أجندة المملكة خلال استضافتها للقمة العامة الماضي طموحة جدًّا، سواء التي بادرت بها في بداية العام، أو الأجندة الأخرى التي أضيفت بعد الأضرار الكبيرة التي صاحبت جائحة “كورونا”، وتضمّنت مبادرات لدعم الاقتصادات العالمية، بهدف المحافظة على صحة الناس وعلى سبل معيشتهم، ليس لشعوب الدول أعضاء المجموعة فحسب، بل جميع شعوب العالم، وقد حظيت بتوافق تام من جميع قادة الدول الأعضاء، وشهدت القمة حينها تعاونًا منقطع النظير من دول المجموعة وتحديدًا من مجموعات التواصل، وهذا مدعاة للفخر؛ إذْ حدث هذا خلال رئاسة المملكة لهذه الدورة، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي كانت تحدياً بحد ذاتها.

منبر العالم

وبينما يتحلّق قادة مجموعة العشرين على طاولة واحدة لمناقشة مستقبل الأرض، تؤمن الكثير من شعوب العالم أن مجموعة العشرين تعدّ المنبر الرئيس لتحقيق التوافق، بجانب قدرة المجموعة على حفز السعي الدائم لإيجاد حلول منسقة وعادلة وفعالة يمكن أن تؤسّس لمستقبل أفضل وأكثر استدامة، ونمو متوازن وشامل. في ظلّ أن الجائحة أقلقت المجتمعات بشكل غير مقبول، وألحقت أضرارًا خطيرة بالاقتصاد والتوظيف والرعاية الصحية والعلاقات الاجتماعية والتعليم، وأدت إلى حالة طوارئ ضاعفت من تعقيد التحديات الكبرى الأخرى في عصرنا، مثل تغير المناخ ومكافحة عدم المساواة.

3 أولويات

وترتكز أولويات برامج مجموعة العشرين على 3 مجالات مترابطة؛ وهي: الشعوب والبيئة والازدهار؛ حيث إن النهج الأكثر فاعلية لمواجهة الجائحة ينطلق من تحمل مسؤوليات مشتركة وبدء عملية تعاون دولي، تضمن تعددية الأطراف لمواجهة التهديدات والتحديات، في ظل أن مجموعة العشرين قادرة على تشجيع الجهد الدولي لتعزيز التحصين لجميع سكان العالم، والتصدي بفعالية للجائحة وتحفيز الانتعاش العالمي.

30 أكتوبر 2021 – 24 ربيع الأول 1443

02:00 PM


عندما يلتقي رؤساء أقوى 20 دولة في العالم اليوم على طاولة واحدة في العاصمة الإيطالية روما، سيحرصون أولًا على وضع خلافاتهم السياسية جانبًا، والتركيز على مستقبل البشرية وبناء توافق دولي في الآراء بشأن جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية العالمية الرئيسة، لاسيما والعالم لا زال يعاني جراء تبعات وآثار جائحة كورونا.

وتمثّل مجموعة العشرين الاقتصادية التي ستنطلق أعمالها في روما الإيطالية، الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية، التي تمتلك 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثَيْ سكان العالم.

الاستحداث والتنسيق

واستحدثت مجموعة العشرين عام 1999م بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة بهدف تعزيز الحوار البناء بين هذه الدول، بعد الأزمات المالية في التسعينيات، لتنسيق السياسات المالية والنقدية في أهم الاقتصادات العالمية، والتصدّي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وكان تأسيسها اعترافًا بتصاعُد أهمية الدول الصاعدة وتعاظُم أدوارها في الاقتصاد والسياسات العالمية وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية.

وتأتي أهمية هذه المجموعة ليس على المستوى الاقتصادي والتعاون فيما بينها فحسب، بل كونها تمثل ثلثَيْ سكان العالم أي غالبية الدول، ومن ثم فإن اجتماعات مجموعة العشرين تأتي بنتائج إيجابية حاضرًا ومستقبلًا؛ كونها أيضًا لا تتوقّف على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل الجوانب الأخرى السياسية والاجتماعية؛ كون الاقتصاد هو المحرّك الرئيس للسياسة التي قد تنعكس سلبًا أو إيجابًا على الحياة الاجتماعية للشعوب.

توافق قمة الرياض

وبالعودة لتوافق الرؤساء كانت أجندة المملكة خلال استضافتها للقمة العامة الماضي طموحة جدًّا، سواء التي بادرت بها في بداية العام، أو الأجندة الأخرى التي أضيفت بعد الأضرار الكبيرة التي صاحبت جائحة “كورونا”، وتضمّنت مبادرات لدعم الاقتصادات العالمية، بهدف المحافظة على صحة الناس وعلى سبل معيشتهم، ليس لشعوب الدول أعضاء المجموعة فحسب، بل جميع شعوب العالم، وقد حظيت بتوافق تام من جميع قادة الدول الأعضاء، وشهدت القمة حينها تعاونًا منقطع النظير من دول المجموعة وتحديدًا من مجموعات التواصل، وهذا مدعاة للفخر؛ إذْ حدث هذا خلال رئاسة المملكة لهذه الدورة، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي كانت تحدياً بحد ذاتها.

منبر العالم

وبينما يتحلّق قادة مجموعة العشرين على طاولة واحدة لمناقشة مستقبل الأرض، تؤمن الكثير من شعوب العالم أن مجموعة العشرين تعدّ المنبر الرئيس لتحقيق التوافق، بجانب قدرة المجموعة على حفز السعي الدائم لإيجاد حلول منسقة وعادلة وفعالة يمكن أن تؤسّس لمستقبل أفضل وأكثر استدامة، ونمو متوازن وشامل. في ظلّ أن الجائحة أقلقت المجتمعات بشكل غير مقبول، وألحقت أضرارًا خطيرة بالاقتصاد والتوظيف والرعاية الصحية والعلاقات الاجتماعية والتعليم، وأدت إلى حالة طوارئ ضاعفت من تعقيد التحديات الكبرى الأخرى في عصرنا، مثل تغير المناخ ومكافحة عدم المساواة.

3 أولويات

وترتكز أولويات برامج مجموعة العشرين على 3 مجالات مترابطة؛ وهي: الشعوب والبيئة والازدهار؛ حيث إن النهج الأكثر فاعلية لمواجهة الجائحة ينطلق من تحمل مسؤوليات مشتركة وبدء عملية تعاون دولي، تضمن تعددية الأطراف لمواجهة التهديدات والتحديات، في ظل أن مجموعة العشرين قادرة على تشجيع الجهد الدولي لتعزيز التحصين لجميع سكان العالم، والتصدي بفعالية للجائحة وتحفيز الانتعاش العالمي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply