[ad_1]
هل يتحد العالم بعد “كورونا”؟.. قمة العشرين في روما قد تجيب
أوضح المحلل المالي والاقتصادي محمد بن فهد العمران؛ لـ”سبق”، أن قمة العشرين في روما -التي تنطلق اليوم- تأتي في ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بعد إيقاف خطط التحفيز المالي واحتمالية قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة تدريجياً في المستقبل القريب مما يستلزم تنسيق الجهود للمحافظة على النمو المطرد بين دول المجموعة.
وأضاف أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته القمم السابقة لمجموعة العشرين وخصوصاً القمة الأخيرة التي استضافتها الرياض أثناء جائحة كوفيد-١٩ التي تمثل أصعب التحديات الصحية والاقتصادية للعالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولا شك أن القمة المرتقبة في روما نهاية هذا الشهر تمثل امتداداً للقمة الأخيرة.
وأبان “العمران” أن الأوليات تمثل ثلاثة محاور رئيسة، هي: الإنسان والبيئة والنمو في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الجديدة التي تواجه العالم التي تتطلب تنسيق الجهود الدولية للحد من المخاطر الجيوسياسية (وخصوصاً ما يحدث في أفغانستان) ولدعم النمو الاقتصادي العالمي في ظل تخفيف خطط التحفيز المالي منذ عام ٢٠٢٠م وللقضاء على جائحة كوفيد-١٩ بشكل متسق، وخصوصا في الدول الفقيرة.
وأبان أن أهمية القمة تأتي في ظل وجود مخاوف من ارتفاع مستويات التضخم لدى أغلبية الدول بعد أزمة الطاقة الحالية ومخاوف من تعطل التجارة الدولية أيضاً بعد مشكلة سلاسل الإمدادات الحالية، حيث تمثل هاتان المشكلتان أهم التحديات الاقتصادية في هذا الوقت.
الجدير بالذكر أن مجموعة العشرين G20 هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وأُسست عام 1999م وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي وأيضاً مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص.
وسّعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ عام 2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول؛ فضلاً عن وزراء المالية والخارجية ومراكز الفكر، ومع تزايد مكانة مجموعة العشرين بعد القمة الافتتاحية لقادتها في عام 2008م، أعلن قادة المجموعة في 25 سبتمبر 2009 أن المجموعة ستحل محل مجموعة الثماني باعتبارها المجلس الاقتصادي الرئيس للدول الغنية منذ نشأتها.
“العمران” لـ”سبق”: تواجه أصعب التحديات الصحية والاقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية
زيد الخمشي
سبق
2021-10-30
أوضح المحلل المالي والاقتصادي محمد بن فهد العمران؛ لـ”سبق”، أن قمة العشرين في روما -التي تنطلق اليوم- تأتي في ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بعد إيقاف خطط التحفيز المالي واحتمالية قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة تدريجياً في المستقبل القريب مما يستلزم تنسيق الجهود للمحافظة على النمو المطرد بين دول المجموعة.
وأضاف أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته القمم السابقة لمجموعة العشرين وخصوصاً القمة الأخيرة التي استضافتها الرياض أثناء جائحة كوفيد-١٩ التي تمثل أصعب التحديات الصحية والاقتصادية للعالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولا شك أن القمة المرتقبة في روما نهاية هذا الشهر تمثل امتداداً للقمة الأخيرة.
وأبان “العمران” أن الأوليات تمثل ثلاثة محاور رئيسة، هي: الإنسان والبيئة والنمو في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الجديدة التي تواجه العالم التي تتطلب تنسيق الجهود الدولية للحد من المخاطر الجيوسياسية (وخصوصاً ما يحدث في أفغانستان) ولدعم النمو الاقتصادي العالمي في ظل تخفيف خطط التحفيز المالي منذ عام ٢٠٢٠م وللقضاء على جائحة كوفيد-١٩ بشكل متسق، وخصوصا في الدول الفقيرة.
وأبان أن أهمية القمة تأتي في ظل وجود مخاوف من ارتفاع مستويات التضخم لدى أغلبية الدول بعد أزمة الطاقة الحالية ومخاوف من تعطل التجارة الدولية أيضاً بعد مشكلة سلاسل الإمدادات الحالية، حيث تمثل هاتان المشكلتان أهم التحديات الاقتصادية في هذا الوقت.
الجدير بالذكر أن مجموعة العشرين G20 هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وأُسست عام 1999م وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي وأيضاً مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص.
وسّعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ عام 2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول؛ فضلاً عن وزراء المالية والخارجية ومراكز الفكر، ومع تزايد مكانة مجموعة العشرين بعد القمة الافتتاحية لقادتها في عام 2008م، أعلن قادة المجموعة في 25 سبتمبر 2009 أن المجموعة ستحل محل مجموعة الثماني باعتبارها المجلس الاقتصادي الرئيس للدول الغنية منذ نشأتها.
30 أكتوبر 2021 – 24 ربيع الأول 1443
12:56 PM
هل يتحد العالم بعد “كورونا”؟.. قمة العشرين في روما قد تجيب
أوضح المحلل المالي والاقتصادي محمد بن فهد العمران؛ لـ”سبق”، أن قمة العشرين في روما -التي تنطلق اليوم- تأتي في ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بعد إيقاف خطط التحفيز المالي واحتمالية قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة تدريجياً في المستقبل القريب مما يستلزم تنسيق الجهود للمحافظة على النمو المطرد بين دول المجموعة.
وأضاف أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته القمم السابقة لمجموعة العشرين وخصوصاً القمة الأخيرة التي استضافتها الرياض أثناء جائحة كوفيد-١٩ التي تمثل أصعب التحديات الصحية والاقتصادية للعالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولا شك أن القمة المرتقبة في روما نهاية هذا الشهر تمثل امتداداً للقمة الأخيرة.
وأبان “العمران” أن الأوليات تمثل ثلاثة محاور رئيسة، هي: الإنسان والبيئة والنمو في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الجديدة التي تواجه العالم التي تتطلب تنسيق الجهود الدولية للحد من المخاطر الجيوسياسية (وخصوصاً ما يحدث في أفغانستان) ولدعم النمو الاقتصادي العالمي في ظل تخفيف خطط التحفيز المالي منذ عام ٢٠٢٠م وللقضاء على جائحة كوفيد-١٩ بشكل متسق، وخصوصا في الدول الفقيرة.
وأبان أن أهمية القمة تأتي في ظل وجود مخاوف من ارتفاع مستويات التضخم لدى أغلبية الدول بعد أزمة الطاقة الحالية ومخاوف من تعطل التجارة الدولية أيضاً بعد مشكلة سلاسل الإمدادات الحالية، حيث تمثل هاتان المشكلتان أهم التحديات الاقتصادية في هذا الوقت.
الجدير بالذكر أن مجموعة العشرين G20 هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وأُسست عام 1999م وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي وأيضاً مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص.
وسّعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ عام 2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول؛ فضلاً عن وزراء المالية والخارجية ومراكز الفكر، ومع تزايد مكانة مجموعة العشرين بعد القمة الافتتاحية لقادتها في عام 2008م، أعلن قادة المجموعة في 25 سبتمبر 2009 أن المجموعة ستحل محل مجموعة الثماني باعتبارها المجلس الاقتصادي الرئيس للدول الغنية منذ نشأتها.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link