لبنان يقود نفسه للهاوية.. ومخطئ مَنْ يظن أن صمت السعودي

لبنان يقود نفسه للهاوية.. ومخطئ مَنْ يظن أن صمت السعودي

[ad_1]

قال إن “اتفاق الطائف” و”70 مليار ريال” يقابلهما نكران الجميل من بلد يقوده حزب الشيطان

أوضح الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي لـ”سبق” أن سقطات لبنان كثيرة، ويعيش لبنان حالة تخبُّط سياسي واقتصادي واجتماعي، و”حزب الله” دمَّر وجوَّع وأضاع اللبنانيين، ويُخطئ مَنْ يظن أن صمت الحكومة السعودية تجاه الإساءات الماضية من منطلق ضعف.

وتفصيلاً، قال “الحربي” إن سَحْب السفير السعودي للتشاور، وإمهال السفير اللبناني 48 ساعة لمغادرة السعودية، وإيقاف الواردات اللبنانية، ردٌّ على هذا التخبط وتعمُّد إلحاق الضرر بالعلاقات مع السعودية؛ إذ إن نسبة الضبطيات المخبأة في الخضار والفواكه تجاوزت 75% من إجمالي الواردات من لبنان، فأي تعمُّد أكثر من هذا؟!

وأضاف: جزاء الإحسان السعودي هو نكران الجميل.. فقد ضخت السعودية في الدورة الاقتصادية اللبنانية بين 1990 و2015 أكثر من 70 مليار دولار، بشكل مباشر وغير مباشر، بين استثمارات ومساعدات ومِنَح وهبات وقروض ميسرة وودائع في البنوك والمصارف.. وقبلها اتفاق الطائف التاريخي الذي انتشل لبنان من هاوية حرب أهلية دامية.

وأبان “الحربي” أنه يُخطئ مَن يظن أن صمت الحكومة السعودية تجاه الإساءات الماضية من منطلق ضعف؛ فإجراءات اليوم تؤكد أن الإساءة لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، وأن الحكمة وضبط النفس والتحامل على الإساءة لا يمكن أن تدوم طويلاً.

وأردف: إذا كان لبنان صادقًا فعليه إقالة وزير الإعلام اللبناني الذي سيدمِّر علاقات لبنان مع دول الخليج. ولا يحتاج المتابع إلى مَن يخبره عن تاريخ وقوف السعودية وسياستها الداعمة للبنان في عهودها جميعًا، ولكن لبنان يتحكم فيه “حزب الشيطان”، ولن تسكت المملكة العربية السعودية على هذا الحزب الإرهابي الذي يتحكم في لبنان الذي انهار اقتصاديًّا وسياسيًّا.

“الحربي”: لبنان يقود نفسه للهاوية.. ومخطئ مَنْ يظن أن صمت السعودية تجاه الإساءات ضعف


سبق

أوضح الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي لـ”سبق” أن سقطات لبنان كثيرة، ويعيش لبنان حالة تخبُّط سياسي واقتصادي واجتماعي، و”حزب الله” دمَّر وجوَّع وأضاع اللبنانيين، ويُخطئ مَنْ يظن أن صمت الحكومة السعودية تجاه الإساءات الماضية من منطلق ضعف.

وتفصيلاً، قال “الحربي” إن سَحْب السفير السعودي للتشاور، وإمهال السفير اللبناني 48 ساعة لمغادرة السعودية، وإيقاف الواردات اللبنانية، ردٌّ على هذا التخبط وتعمُّد إلحاق الضرر بالعلاقات مع السعودية؛ إذ إن نسبة الضبطيات المخبأة في الخضار والفواكه تجاوزت 75% من إجمالي الواردات من لبنان، فأي تعمُّد أكثر من هذا؟!

وأضاف: جزاء الإحسان السعودي هو نكران الجميل.. فقد ضخت السعودية في الدورة الاقتصادية اللبنانية بين 1990 و2015 أكثر من 70 مليار دولار، بشكل مباشر وغير مباشر، بين استثمارات ومساعدات ومِنَح وهبات وقروض ميسرة وودائع في البنوك والمصارف.. وقبلها اتفاق الطائف التاريخي الذي انتشل لبنان من هاوية حرب أهلية دامية.

وأبان “الحربي” أنه يُخطئ مَن يظن أن صمت الحكومة السعودية تجاه الإساءات الماضية من منطلق ضعف؛ فإجراءات اليوم تؤكد أن الإساءة لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، وأن الحكمة وضبط النفس والتحامل على الإساءة لا يمكن أن تدوم طويلاً.

وأردف: إذا كان لبنان صادقًا فعليه إقالة وزير الإعلام اللبناني الذي سيدمِّر علاقات لبنان مع دول الخليج. ولا يحتاج المتابع إلى مَن يخبره عن تاريخ وقوف السعودية وسياستها الداعمة للبنان في عهودها جميعًا، ولكن لبنان يتحكم فيه “حزب الشيطان”، ولن تسكت المملكة العربية السعودية على هذا الحزب الإرهابي الذي يتحكم في لبنان الذي انهار اقتصاديًّا وسياسيًّا.

30 أكتوبر 2021 – 24 ربيع الأول 1443

12:27 AM


قال إن “اتفاق الطائف” و”70 مليار ريال” يقابلهما نكران الجميل من بلد يقوده حزب الشيطان

أوضح الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي لـ”سبق” أن سقطات لبنان كثيرة، ويعيش لبنان حالة تخبُّط سياسي واقتصادي واجتماعي، و”حزب الله” دمَّر وجوَّع وأضاع اللبنانيين، ويُخطئ مَنْ يظن أن صمت الحكومة السعودية تجاه الإساءات الماضية من منطلق ضعف.

وتفصيلاً، قال “الحربي” إن سَحْب السفير السعودي للتشاور، وإمهال السفير اللبناني 48 ساعة لمغادرة السعودية، وإيقاف الواردات اللبنانية، ردٌّ على هذا التخبط وتعمُّد إلحاق الضرر بالعلاقات مع السعودية؛ إذ إن نسبة الضبطيات المخبأة في الخضار والفواكه تجاوزت 75% من إجمالي الواردات من لبنان، فأي تعمُّد أكثر من هذا؟!

وأضاف: جزاء الإحسان السعودي هو نكران الجميل.. فقد ضخت السعودية في الدورة الاقتصادية اللبنانية بين 1990 و2015 أكثر من 70 مليار دولار، بشكل مباشر وغير مباشر، بين استثمارات ومساعدات ومِنَح وهبات وقروض ميسرة وودائع في البنوك والمصارف.. وقبلها اتفاق الطائف التاريخي الذي انتشل لبنان من هاوية حرب أهلية دامية.

وأبان “الحربي” أنه يُخطئ مَن يظن أن صمت الحكومة السعودية تجاه الإساءات الماضية من منطلق ضعف؛ فإجراءات اليوم تؤكد أن الإساءة لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، وأن الحكمة وضبط النفس والتحامل على الإساءة لا يمكن أن تدوم طويلاً.

وأردف: إذا كان لبنان صادقًا فعليه إقالة وزير الإعلام اللبناني الذي سيدمِّر علاقات لبنان مع دول الخليج. ولا يحتاج المتابع إلى مَن يخبره عن تاريخ وقوف السعودية وسياستها الداعمة للبنان في عهودها جميعًا، ولكن لبنان يتحكم فيه “حزب الشيطان”، ولن تسكت المملكة العربية السعودية على هذا الحزب الإرهابي الذي يتحكم في لبنان الذي انهار اقتصاديًّا وسياسيًّا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply