[ad_1]
الفيدرالي يتوقّع أشهراً صعبة أمام الاقتصاد الأميركي
دعوات للتعجيل بتعيين يلين وزيرة للخزانة
الأربعاء – 17 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 02 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15345]
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
اعتبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنّ الولايات المتّحدة تتّجه نحو مزيد من الأشهر الصعبة على الصعيد الاقتصادي بسبب الموجة الوبائية الجديدة التي تعصف بها والآثار الاقتصادية غير المؤكّدة بعد اللّقاحات المرتقبة المضادّة لكوفيد – 19.
وفي خطاب ألقاه الثلاثاء خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، ونشر نصه مساء الاثنين، اعتبر رئيس المصرف المركزي الأميركي أنّ «الزيادة في الإصابات الجديدة بكوفيد – 19، هنا وفي الخارج، مثيرة للقلق وقد تكون صعبة خلال الأشهر القليلة المقبلة». وأضاف أنّ الأخبار الأخيرة على صعيد اللقاحات «إيجابية للغاية على المدى المتوسّط».
لكنّ باول حذّر من أنّه «في الوقت الحالي، ما زالت هناك تحدّيات وشكوك كبيرة، بما في ذلك توقيت وإنتاج وتوزيع» واحد أو أكثر من اللقاحات المحتملة… كما لفت إلى أنّه ما زال صعباً إجراء أي تقييم للأثر الاقتصادي «بأي درجة من الثقة».
من جهته، فإن وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الذي سيمثُل مع باول أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، يدعو الكونغرس إلى تمويل إجراءات جديدة لمساعدة الأسر والشركات الأميركية باستخدام أموال مخصّصة للإغاثة الطارئة ولم يتمّ صرفها وقدرها 455 مليار دولار… وقال الوزير في خطاب في الجلسة إنّه «بناء على البيانات الاقتصادية الأخيرة، ما زلت أعتقد أنّ حزمة موازنية محدّدة الأهداف هي الاستجابة الفيدرالية الأنسب».
وعقدت جلسة الاستماع غداة إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي تمديد العمل بالتسهيلات الائتمانية التجارية التي أقرّت في مارس (آذار) لمدة ثلاثة أشهر إضافية، أي حتّى 31 مارس 2021، وذلك للتخفيف من التداعيات الاقتصادية للجائحة.
وأكّد البنك المركزي الأميركي أنّ تمديد العمل بهذه التسهيلات حصل على موافقة وزارة الخزانة، رغم أنّ الوزارة نفسها قالت الأسبوع الماضي إنّ العمل بهذه البرامج الطارئة سينتهي كما هو مخطّط له في 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وهو ما رفضه الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الواقع، فإن إدارة الرئيس دونالد ترمب قد طلبت فعلاً من مجلس الاحتياطي الفيدرالي إعادة الـ455 مليار دولار التي لم يتم استخدامها في هذه البرامج إلى الخزينة العامة، في خطوة انتقدها بشدّة عدد كبير من الاقتصاديين والسياسيين على حدّ سواء.
وفي الأسواق، تخلى الدولار الأميركي الواقع تحت ضغوط الثلاثاء عن بعض المكاسب التي حققها مع نهاية الشهر، إذ يتوقع المستثمرون المزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وحشد التعافي في مناطق أخرى. ويجتمع مجلس الفيدرالي لوضع سياسته في 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وفي مقابل سلة من العملات، تراجع الدولار الأميركي قليلا إلى 91.825، بعد أن واجه صعوبات لتجاوز حاجز 92.000 يوم الاثنين.
وفي غضون ذلك، تزايدت الدعوات للتعجيل بقرار تعيين جانيت يلين، مرشحة الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي حقيبة وزارة الخزانة.
وقال رون وايدن كبير الديمقراطيين في لجنة المالية بمجلس الشيوخ إن جلسة التصديق على تعيين يلين يجب عقدها قبل تولي بايدن الرئاسة رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني)، مثلما حدث مع ستيفن منوتشين وزير الخزانة الحالي. وقال وايدن في بيان: «حين يكون ملايين العاملين بلا عمل دون خطأ منهم وتكون قطاعات الاقتصاد تكافح بقوة، لا يكون هناك سبب يدعو للتأخير».
ويوجد ترحيب واسع بترشيح يلين (74 عاماً) التي رأست مجلس الاحتياطي الفيدرالي من عام 2014 إلى 2018، ورأست مجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وعلى «تويتر»، أبرزت التحديات التي تواجه الولايات المتحدة: «للتعافي، علينا أن نستعيد الحلم الأميركي… مجتمع يمكن أن يعمل فيه كل فرد بما يناسب إمكانياته وأن تسع فيه أحلامه أبناءه. كوزيرة للخزانة، سأعمل يومياً على إعادة بناء ذلك الحلم للجميع».
أميركا
الإقتصاد الأميركي
[ad_2]
Source link