لقاء “الجبري” مادة استخباراتية لحملة ممنهجة.. والمعل

لقاء “الجبري” مادة استخباراتية لحملة ممنهجة.. والمعل

[ad_1]

قال إننا نحتاج إلى بناء استراتيجية مضادة للحملات المسعورة ضد السعودية فالأمر تجاوز المعقول

أوضح الأكاديمي والباحث والمعلق في الشؤون السياسية، الدكتور أحمد الفراج، أن لقاء “سعد الجبري” الأخير لم يكن إلا مادة استخباراتية، عُرضت في الإعلام كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد السعودية. مستغربًا أن معظم المعلقين يتوقفون عند الذي أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايكل موريل.

وقال عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: “قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من التنبيه إلى نقطتين: اللقاء كان مادة استخباراتية، تم عرضها في الإعلام كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد السعودية. والثانية ظهر (الجبري) في حالة نفسية سيئة جدًّا، ألقت بظلالها على محتوى اللقاء المرتب سلفًا”.

وعرض “الفراج” صورة لقصر “الجبري” في أرقى أحياء مدينة تورنتو الكندية، الذي نُشرت عنه معلومات في الإعلام الغربي، وتبلغ قيمته نحو ٦٠ مليون ريال، مبينا أن “الجبري” يملك عشرات العقارات حول العالم، منها ٤ عقارات فخمة في واحدة من أغلى مدن أمريكا: مدينة بوسطن، وفي تركيا، وغيرهما.

وأضاف بأن “الجبري” ألقى التهم جزافًا ضد ولي عهد السعودية، ولم يقدم دليلاً واحدًا، وهذا متوقَّع من شخص هرب من السعودية، وتم تجميد ممتلكاته وأمواله عن طريق محكمة كندية، فإلقاء هذه التهم وسيلته الوحيدة للدفاع عن نفسه.

وقال إن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الاستخباراتي كان مواصلة الحملة ضد ولي عهد السعودية؛ فالمادة الاستخباراتية التي عرضها برنامج ٦٠ دقيقة على قناة cbs لم تتوقف طويلاً عند الموضوع الرئيسي، وهو نهب المليارات التي تم تجميدها من قِبل محكمة غربية؛ فقد تم المرور سريعًا على هذا الموضوع، واضطر البرنامج لعرض قرار المحكمة: “هناك فساد كبير”.

وزاد “الفراج”: “كنتُ توقعت قبل عرض البرنامج أن يركز (الجبري) على الحديث عن خدماته للاستخبارات الأمريكية (أيًّا كان نوع هذه الخدمات)، ويطلب من أمريكا مساعدته، وقد فعل ذلك بالضبط، ولعل (الجبري) يدرك أن أمريكا تعمل لمصالحها فقط، وقد ضحت برؤساء دول قدموا لها كل أشكال الخدمات، فما بالك بمن هو دونهم”.

وبيَّن: “أستغرب أن معظم مَن علقوا على لقاء (الجبري) لم يتوقفوا عند الذي أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، مايكل موريل؛ فقد تحدث السيد موريل عن أمور مهمة، لا تصب في صالح الحملة الشرسة من اليسار الغربي المتطرف ضد ولي عهد السعودية؛ إذ قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ما يأتي:

1- إن ولي عهد السعودية قام بإصلاحات جذرية ضخمة؛ وبالتالي له شعبية جارفة لدى قطاع الشباب في السعودية، وهذه الشريحة تمثل ٧٠% من سكان السعودية.

2- إن خصوم ولي العهد في السعودية هم الحرس القديم: يقصد الذين فقدوا امتيازاتهم ومصالحهم.

3- عندما سأل المذيع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق عن رأيه في اتهام (الجبري) بالاختلاس قال: (لا أستطيع القول إنه اختلس، ولكن أيضًا لا أستطيع أن أقول إنه لم يختلس)”.

وقال الدكتور أحمد الفراج: “هنا نضع خطوطًا حمراء عريضة تحت ما قال، ونتأمله بعناية؛ فالمتحدث رجل استخبارات كبير، عمل مع الجبري. (الجبري) اعترف بأنه يملك أموالاً طائلة، وقد قال له المذيع بوضوح: (من أين حصلت على هذه الأموال الطائلة)، فقال (الجبري): (لقد عملت مع ملوك وأولياء عهود، وكانوا كريمين معي، وأعطوني هذه الأموال). لاحظ أن الحديث هنا عن مليارات الدولارات”.

وعلق الفراج قائلاً: “أقول للدكتور الجبري: الملوك وأولياء العهود لا يقصِّرون مع مَن يعمل معهم، لكن الحديث هنا عن مليارات الدولارات، وليس عن مساعدة معقولة لموظف أجاد في عمله. يا د. سعد أنا شخصيًّا عملت مع ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأعرف تمامًا كيف تسير أمور الهبات والعطايا”.

وأضاف الفراج عبر حسابه بمنصة التدوين المصغر تويتر: “أمران حول اللقاء الاستخباراتي يستحقان التوقف، الأول: ما يسمى بالمعارضة السعودية، فقد أرجفوا بركابهم دفاعًا عن د. الجبري، وهم الذين كانوا يناصبونه العداء، ولا تفسير لذلك إلا ما يسميه المفكر العراقي الكبير علي الوردي: (الأصفر الرنان)، وخصوصًا أن اللقاء مادة استخباراتية، تحتاج إلى تسويق. والثاني:

كلما تحدَّث مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أشاد بجهود د. الجبري في مكافحة الإرهاب”.

وهنا شدد الفراج بالقول: “أود ومعي كثيرون أن نسأل هؤلاء المسؤولين: نحن في السعودية لاحظنا أن الإرهاب اختفى في السعودية منذ أن غادر (الجبري) موقعه، فهل لديهم إجابة تجعلنا نتوقف عن التساؤل؟ أنا لدي إجابة، أحتفظ بها لنفسي”.

واختتم الأكاديمي والباحث والمعلق في الشؤون السياسية الدكتور أحمد الفراج: “إن السعودية مستهدفة. هذا أمر مفروغ منه، وإدراك الشعب السعودي لحقيقة أن وطنه وأمنه مستهدفان يمثل جزءًا كبيرًا من استراتيجية التصدي لهذه الحملات الجنونية المسعورة، ولا يعني هذا عدم حاجتنا الماسة لبناء استراتيجية مضادة؛ فالأمر تجاوز المعقول، وتجاوز كل الحدود”.

أحمد الفراج: لقاء “الجبري” مادة استخباراتية لحملة ممنهجة.. والمعلِّقون تناسوا تصريحات “موريل” ونهب المليارات


سبق

أوضح الأكاديمي والباحث والمعلق في الشؤون السياسية، الدكتور أحمد الفراج، أن لقاء “سعد الجبري” الأخير لم يكن إلا مادة استخباراتية، عُرضت في الإعلام كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد السعودية. مستغربًا أن معظم المعلقين يتوقفون عند الذي أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايكل موريل.

وقال عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: “قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من التنبيه إلى نقطتين: اللقاء كان مادة استخباراتية، تم عرضها في الإعلام كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد السعودية. والثانية ظهر (الجبري) في حالة نفسية سيئة جدًّا، ألقت بظلالها على محتوى اللقاء المرتب سلفًا”.

وعرض “الفراج” صورة لقصر “الجبري” في أرقى أحياء مدينة تورنتو الكندية، الذي نُشرت عنه معلومات في الإعلام الغربي، وتبلغ قيمته نحو ٦٠ مليون ريال، مبينا أن “الجبري” يملك عشرات العقارات حول العالم، منها ٤ عقارات فخمة في واحدة من أغلى مدن أمريكا: مدينة بوسطن، وفي تركيا، وغيرهما.

وأضاف بأن “الجبري” ألقى التهم جزافًا ضد ولي عهد السعودية، ولم يقدم دليلاً واحدًا، وهذا متوقَّع من شخص هرب من السعودية، وتم تجميد ممتلكاته وأمواله عن طريق محكمة كندية، فإلقاء هذه التهم وسيلته الوحيدة للدفاع عن نفسه.

وقال إن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الاستخباراتي كان مواصلة الحملة ضد ولي عهد السعودية؛ فالمادة الاستخباراتية التي عرضها برنامج ٦٠ دقيقة على قناة cbs لم تتوقف طويلاً عند الموضوع الرئيسي، وهو نهب المليارات التي تم تجميدها من قِبل محكمة غربية؛ فقد تم المرور سريعًا على هذا الموضوع، واضطر البرنامج لعرض قرار المحكمة: “هناك فساد كبير”.

وزاد “الفراج”: “كنتُ توقعت قبل عرض البرنامج أن يركز (الجبري) على الحديث عن خدماته للاستخبارات الأمريكية (أيًّا كان نوع هذه الخدمات)، ويطلب من أمريكا مساعدته، وقد فعل ذلك بالضبط، ولعل (الجبري) يدرك أن أمريكا تعمل لمصالحها فقط، وقد ضحت برؤساء دول قدموا لها كل أشكال الخدمات، فما بالك بمن هو دونهم”.

وبيَّن: “أستغرب أن معظم مَن علقوا على لقاء (الجبري) لم يتوقفوا عند الذي أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، مايكل موريل؛ فقد تحدث السيد موريل عن أمور مهمة، لا تصب في صالح الحملة الشرسة من اليسار الغربي المتطرف ضد ولي عهد السعودية؛ إذ قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ما يأتي:

1- إن ولي عهد السعودية قام بإصلاحات جذرية ضخمة؛ وبالتالي له شعبية جارفة لدى قطاع الشباب في السعودية، وهذه الشريحة تمثل ٧٠% من سكان السعودية.

2- إن خصوم ولي العهد في السعودية هم الحرس القديم: يقصد الذين فقدوا امتيازاتهم ومصالحهم.

3- عندما سأل المذيع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق عن رأيه في اتهام (الجبري) بالاختلاس قال: (لا أستطيع القول إنه اختلس، ولكن أيضًا لا أستطيع أن أقول إنه لم يختلس)”.

وقال الدكتور أحمد الفراج: “هنا نضع خطوطًا حمراء عريضة تحت ما قال، ونتأمله بعناية؛ فالمتحدث رجل استخبارات كبير، عمل مع الجبري. (الجبري) اعترف بأنه يملك أموالاً طائلة، وقد قال له المذيع بوضوح: (من أين حصلت على هذه الأموال الطائلة)، فقال (الجبري): (لقد عملت مع ملوك وأولياء عهود، وكانوا كريمين معي، وأعطوني هذه الأموال). لاحظ أن الحديث هنا عن مليارات الدولارات”.

وعلق الفراج قائلاً: “أقول للدكتور الجبري: الملوك وأولياء العهود لا يقصِّرون مع مَن يعمل معهم، لكن الحديث هنا عن مليارات الدولارات، وليس عن مساعدة معقولة لموظف أجاد في عمله. يا د. سعد أنا شخصيًّا عملت مع ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأعرف تمامًا كيف تسير أمور الهبات والعطايا”.

وأضاف الفراج عبر حسابه بمنصة التدوين المصغر تويتر: “أمران حول اللقاء الاستخباراتي يستحقان التوقف، الأول: ما يسمى بالمعارضة السعودية، فقد أرجفوا بركابهم دفاعًا عن د. الجبري، وهم الذين كانوا يناصبونه العداء، ولا تفسير لذلك إلا ما يسميه المفكر العراقي الكبير علي الوردي: (الأصفر الرنان)، وخصوصًا أن اللقاء مادة استخباراتية، تحتاج إلى تسويق. والثاني:

كلما تحدَّث مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أشاد بجهود د. الجبري في مكافحة الإرهاب”.

وهنا شدد الفراج بالقول: “أود ومعي كثيرون أن نسأل هؤلاء المسؤولين: نحن في السعودية لاحظنا أن الإرهاب اختفى في السعودية منذ أن غادر (الجبري) موقعه، فهل لديهم إجابة تجعلنا نتوقف عن التساؤل؟ أنا لدي إجابة، أحتفظ بها لنفسي”.

واختتم الأكاديمي والباحث والمعلق في الشؤون السياسية الدكتور أحمد الفراج: “إن السعودية مستهدفة. هذا أمر مفروغ منه، وإدراك الشعب السعودي لحقيقة أن وطنه وأمنه مستهدفان يمثل جزءًا كبيرًا من استراتيجية التصدي لهذه الحملات الجنونية المسعورة، ولا يعني هذا عدم حاجتنا الماسة لبناء استراتيجية مضادة؛ فالأمر تجاوز المعقول، وتجاوز كل الحدود”.

30 أكتوبر 2021 – 24 ربيع الأول 1443

01:54 AM


قال إننا نحتاج إلى بناء استراتيجية مضادة للحملات المسعورة ضد السعودية فالأمر تجاوز المعقول

أوضح الأكاديمي والباحث والمعلق في الشؤون السياسية، الدكتور أحمد الفراج، أن لقاء “سعد الجبري” الأخير لم يكن إلا مادة استخباراتية، عُرضت في الإعلام كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد السعودية. مستغربًا أن معظم المعلقين يتوقفون عند الذي أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايكل موريل.

وقال عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: “قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من التنبيه إلى نقطتين: اللقاء كان مادة استخباراتية، تم عرضها في الإعلام كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد السعودية. والثانية ظهر (الجبري) في حالة نفسية سيئة جدًّا، ألقت بظلالها على محتوى اللقاء المرتب سلفًا”.

وعرض “الفراج” صورة لقصر “الجبري” في أرقى أحياء مدينة تورنتو الكندية، الذي نُشرت عنه معلومات في الإعلام الغربي، وتبلغ قيمته نحو ٦٠ مليون ريال، مبينا أن “الجبري” يملك عشرات العقارات حول العالم، منها ٤ عقارات فخمة في واحدة من أغلى مدن أمريكا: مدينة بوسطن، وفي تركيا، وغيرهما.

وأضاف بأن “الجبري” ألقى التهم جزافًا ضد ولي عهد السعودية، ولم يقدم دليلاً واحدًا، وهذا متوقَّع من شخص هرب من السعودية، وتم تجميد ممتلكاته وأمواله عن طريق محكمة كندية، فإلقاء هذه التهم وسيلته الوحيدة للدفاع عن نفسه.

وقال إن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الاستخباراتي كان مواصلة الحملة ضد ولي عهد السعودية؛ فالمادة الاستخباراتية التي عرضها برنامج ٦٠ دقيقة على قناة cbs لم تتوقف طويلاً عند الموضوع الرئيسي، وهو نهب المليارات التي تم تجميدها من قِبل محكمة غربية؛ فقد تم المرور سريعًا على هذا الموضوع، واضطر البرنامج لعرض قرار المحكمة: “هناك فساد كبير”.

وزاد “الفراج”: “كنتُ توقعت قبل عرض البرنامج أن يركز (الجبري) على الحديث عن خدماته للاستخبارات الأمريكية (أيًّا كان نوع هذه الخدمات)، ويطلب من أمريكا مساعدته، وقد فعل ذلك بالضبط، ولعل (الجبري) يدرك أن أمريكا تعمل لمصالحها فقط، وقد ضحت برؤساء دول قدموا لها كل أشكال الخدمات، فما بالك بمن هو دونهم”.

وبيَّن: “أستغرب أن معظم مَن علقوا على لقاء (الجبري) لم يتوقفوا عند الذي أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، مايكل موريل؛ فقد تحدث السيد موريل عن أمور مهمة، لا تصب في صالح الحملة الشرسة من اليسار الغربي المتطرف ضد ولي عهد السعودية؛ إذ قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ما يأتي:

1- إن ولي عهد السعودية قام بإصلاحات جذرية ضخمة؛ وبالتالي له شعبية جارفة لدى قطاع الشباب في السعودية، وهذه الشريحة تمثل ٧٠% من سكان السعودية.

2- إن خصوم ولي العهد في السعودية هم الحرس القديم: يقصد الذين فقدوا امتيازاتهم ومصالحهم.

3- عندما سأل المذيع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق عن رأيه في اتهام (الجبري) بالاختلاس قال: (لا أستطيع القول إنه اختلس، ولكن أيضًا لا أستطيع أن أقول إنه لم يختلس)”.

وقال الدكتور أحمد الفراج: “هنا نضع خطوطًا حمراء عريضة تحت ما قال، ونتأمله بعناية؛ فالمتحدث رجل استخبارات كبير، عمل مع الجبري. (الجبري) اعترف بأنه يملك أموالاً طائلة، وقد قال له المذيع بوضوح: (من أين حصلت على هذه الأموال الطائلة)، فقال (الجبري): (لقد عملت مع ملوك وأولياء عهود، وكانوا كريمين معي، وأعطوني هذه الأموال). لاحظ أن الحديث هنا عن مليارات الدولارات”.

وعلق الفراج قائلاً: “أقول للدكتور الجبري: الملوك وأولياء العهود لا يقصِّرون مع مَن يعمل معهم، لكن الحديث هنا عن مليارات الدولارات، وليس عن مساعدة معقولة لموظف أجاد في عمله. يا د. سعد أنا شخصيًّا عملت مع ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأعرف تمامًا كيف تسير أمور الهبات والعطايا”.

وأضاف الفراج عبر حسابه بمنصة التدوين المصغر تويتر: “أمران حول اللقاء الاستخباراتي يستحقان التوقف، الأول: ما يسمى بالمعارضة السعودية، فقد أرجفوا بركابهم دفاعًا عن د. الجبري، وهم الذين كانوا يناصبونه العداء، ولا تفسير لذلك إلا ما يسميه المفكر العراقي الكبير علي الوردي: (الأصفر الرنان)، وخصوصًا أن اللقاء مادة استخباراتية، تحتاج إلى تسويق. والثاني:

كلما تحدَّث مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أشاد بجهود د. الجبري في مكافحة الإرهاب”.

وهنا شدد الفراج بالقول: “أود ومعي كثيرون أن نسأل هؤلاء المسؤولين: نحن في السعودية لاحظنا أن الإرهاب اختفى في السعودية منذ أن غادر (الجبري) موقعه، فهل لديهم إجابة تجعلنا نتوقف عن التساؤل؟ أنا لدي إجابة، أحتفظ بها لنفسي”.

واختتم الأكاديمي والباحث والمعلق في الشؤون السياسية الدكتور أحمد الفراج: “إن السعودية مستهدفة. هذا أمر مفروغ منه، وإدراك الشعب السعودي لحقيقة أن وطنه وأمنه مستهدفان يمثل جزءًا كبيرًا من استراتيجية التصدي لهذه الحملات الجنونية المسعورة، ولا يعني هذا عدم حاجتنا الماسة لبناء استراتيجية مضادة؛ فالأمر تجاوز المعقول، وتجاوز كل الحدود”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply