[ad_1]
الدوري الإيطالي: قمة بين ميلان وروما ويوفنتوس لإيقاف التدهور على حساب فيرونا
السبت – 24 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 30 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15677]
الإنتر فتح الباب لإريكسن للرحيل حيث لم يتدرب منذ تعرضه لأزمة قلبية مع الدنمارك (أ.ب)
ميلانو: «الشرق الأوسط»
يصطدم ميلان الساعي لاستعادة أمجاده بعقبة مضيفه روما غداً في قمة المرحلة 11 للدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يبحث يوفنتوس عن تفادي المزيد من الغرق عندما يحلّ على فيرونا العاشر.
وكان الموسم الماضي شهد توقف هيمنة يوفنتوس الخارقة بتسعة ألقاب متتالية لمصلحة إنتر، وصعود ميلان إلى المركز الثاني للمرة الأولى في تسع سنوات، رغم عثراته المالية.
ويقود ميلان، متصدر الترتيب بالتساوي مع نابولي، مهاجمه الأربعيني السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي خاض أربع مباريات فقط هذا الموسم بعد تعافي أوتار ركبته.
وكان الفوز الأخير على بولونيا 4 – 2 عندما أدرك الشباك السبت الماضي، الوحيد يشارك فيه زلاتان مدة 90 دقيقة هذا الموسم. وخلال الفوز الأخير على تورينو 1 – صفر الثلاثاء، جلس على مقاعد البدلاء قبل دخوله في الدقائق الأخيرة. كما أن بديله الفرنسي أوليفييه جيرو، صاحب هدف الفوز، لا يصغره كثيراً، إذ يبلغ الخامسة والثلاثين.
وكان جيرو قد انضم إلى ميلان من تشيلسي الإنجليزي، وهو يحتل راهناً صدارة هدافي ميلان مع أربع محاولات ناجحة في الشباك. يشعر اللاعب المخضرم بالراحة مع فريقه الحالي بعد معاناته أخيراً من إصابة بظهره، وقال: «نلعب كل ثلاثة أيام وهذا مرهق من الناحية الجسدية».
وتابع ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، تعويله على الخبرة، إذ أعلن الخميس أن قلب دفاعه الدنماركي سيمون كاير مدّد عقده حتى نهاية 2024 عندما سيكون بعمر الخامسة والثلاثين.
وقال بعد الإعلان عن التعاقد الجديد: «لقد أصبحنا فريقاً عظيماً، حالياً الأفضل في إيطاليا».
ويعيش ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي أفضل أيامه منذ سنوات، إذ فاز تسع مرات وتعادل مرة هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن نابولي المتصدر.
ويلتقي ميلان غدا غريماً قديماً عندما يزور العاصمة لمواجهة روما بقيادة المدرب الجدلي البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد غريمه إنتر إلى المجد بين 2008 و2010.
وبعد إحراز أول ألقابه مع إنتر، تخلى مورينيو عن زلاتان إلى برشلونة، ثم أحرز ثلاثية تاريخية من بينها دوري أبطال أوروبا من دون السويدي العملاق. وجاء الفوز الأخير لروما على أرض كالياري 2 – 1 بشق النفس، ليضع حداً لسلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في جميع المسابقات، بينها تعرضه للإذلال أمام بودو غليمت النرويجي 6 – 1 في مسابقة كونفرنس ليغ الجديدة، لكنه لا يزال في المركز الرابع في الدوري المحلي على بُعد 9 نقاط من نابولي وميلان.
ورغم نتائجه المتذبذبة خارج أرضه، لم يتعرض روما لأي خسارة في ملعبه محلياً وقارياً.
في المقابل، وبعد حلوله رابعاً الموسم الماضي بشق النفس، يتابع يوفنتوس حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب نتائجه المخيبة محلياً، وآخرها عندما تلقى هدفاً في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن الضائع على أرضه الأربعاء أمام ساسوولو (1 – 2)، ليترنّح إلى المركز السابع بفارق 13 نقطة عن الصدارة. وقال مدربه ماسيمليانو أليغري الذي يستعد لمواجهة فيرونا عاشر الترتيب: «هذه المباريات لا يمكنك خسارتها. يوفنتوس لا يمكنه استقبال أهداف مماثلة ويجب ألا يتكرّر هذا الأمر». وفضّل أليغري عدم الاعتماد في المباراة الأخيرة على أحد الحراس القدامى في خط الدفاع، تاركاً جورجو كيليني (37 عاماً) على مقاعد البدلاء.
ويحل نابولي ضيفاً على المتواضع ساليرنيتانا وصيف القاع، سعياً لتأمين صدارته.
وبعدما استعاد طريق الفوز إثر الإخفاق في مباراتين أمام لاتسيو (1 – 3) ويوفنتوس (1 – 1)، يستقبل الإنتر حامل اللقب فريق أودينيزي صاحب المركز الرابع عشر، الذي لم يفز في آخر سبع مباريات. وفيما يحتل إنتر المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن الصدارة، يملك أقوى هجوم (26 هدفاً)، بينها سبعة أهداف لمهاجمه البوسني المخضرم إدين دزيكو (35 عاماً).
واحتفل إنتر بتجديد عقد هدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز حتى 2026، وهو صاحب خمسة أهداف في تسع مباريات ضمن الدوري المحلي هذا الموسم.
على جانب آخر، منح الإنتر لاعب وسطه الدنماركي كريستيان إريكسن الحرية في الانتقال لأي فريق آخر بعدما تأكد أنه لن يتمكن من اللعب في إيطاليا الموسم الحالي بسبب الأزمة القلبية التي تعرض لها مع منتخب بلاده خلال بطولة أوروبا 2020 يونيو (حزيران) الماضي. وسقط لاعب الوسط إريكسن في الملعب في المباراة الافتتاحية للدنمارك خلال الخسارة 1 – صفر أمام فنلندا، لكنه تعافى عقب إنقاذ حياته في الملعب بمساعدة زملائه والطاقم الطبي قبل نقله إلى مستشفى قريب حيث عولج بزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.
رياضة
[ad_2]
Source link