“إكسبو 2030”.. الرياض الوجهة المثالية لاستضافة الحدث العالمي

“إكسبو 2030”.. الرياض الوجهة المثالية لاستضافة الحدث العالمي

[ad_1]

تمتلك العاصمة السعودية المقومات اللازمة لإقامته

“حقبة التغيير: المُضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”.. ذلك كان الشعار الذي اختارته السعودية لطلب استضافة معرض إكسبو 2030 في العاصمة الرياض؛ ليكون انعكاسًا لحقبة التغيير التي تعيشها السعودية، التي ستُتوِّج جهودها، وتتزامن مع عام الرؤية 2030.

مقومات كبرى
وتستند العاصمة السعودية في طلبها لاستضافة المعرض الشهير إلى خبرات كبيرة، اكتسبتها عبر السنين في تنظيم الأحداث الكبرى، وآخرها النجاح الباهر في تنظيم موسم الرياض؛ إذ شهد الموسم الأول حضور نحو 12 مليون زائر لفعالياته المتنوعة، فيما بلغ عدد زوار اليوم الافتتاحي لموسم الرياض الثاني 2021 نحو 750 ألف زائر في رقم قياسي للموسم الذي تمتد فعالياته على مدار 4 أشهر قادمة.

كما تشتهر الرياض بتنظيم مهرجان الجنادرية المرموق، الذي يعد واحدًا من أكثر الفعاليات السنوية المرتقبة في السعودية، ويبلغ عدد زواره سنويًّا أكثر من 13 مليون زائر، وتمتد فعالياته لنحو 3 أسابيع، ويعد شهادة على قدرات السعودية عامة، والرياض خاصة، في إدارة الحشود المليونية، وتنظيم الأحداث الكبرى الممتدة على مدار أسابيع وشهور.

ويأتي طلب الرياض في ظل نهضة تعيشها العاصمة من خلال عدد من المشاريع الكبرى الطموحة؛ إذ تستهدف السعودية أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم؛ إذ إنها اليوم الرقم 40 بوصفها أكبر اقتصاد في العالم كمدينة.

وعلى خط متوازٍ، هنالك خطط طموحة للعاصمة السعودية نحو الاستدامة، وخلق بيئة نظيفة عصرية؛ إذ شهدت العاصمة قبل أيام قليلة إطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، استراتيجية الرياض للاستدامة، التي تشمل إطلاق أكثر من 68 مبادرة طموحة للاستدامة في خمسة قطاعات، هي: الطاقة والتغير المناخي، وجودة الهواء، وإدارة المياه، وإدارة النفايات، والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية. كما تستهدف الاستراتيجية خفض انبعاثات الكربون في المدينة بنسبة 50 %، إضافة إلى ضخ 346 مليار ريال سعودي (92 مليار دولار أمريكي) في مبادرات ومشاريع الاستدامة للمدينة، وتحفيز القطاع الخاص بفرص استثمارية.

كما تتفرد العاصمة بمبادرة “الرياض الخضراء”، التي تستهدف زراعة ما مجموعه 15 مليون شجرة؛ لرفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 مترًا مربعًا داخل النطاق الحضري بحلول عام 2030؛ وهو ما سينتج عنه خفض درجة حرارة المدينة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية، أي خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بمقدار 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف.

إضافة إلى ذلك، فإنه سيتم توفير أكثر من 3.300 حديقة متفاوتة الحجم و43 حديقة كبرى في مدينة الرياض؛ وذلك بهدف تحسين أسلوب الحياة فيها.

ولا شك أن “الرياض لديها كل المكونات الاقتصادية للنجاح” كما صرح الأمير محمد بن سلمان خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، كما أن لديها المقومات التي تجعل من استضافتها معرض إكسبو 2030 حدثًا تاريخيًّا لا يُنسى.

“إكسبو 2030”.. الرياض الوجهة المثالية لاستضافة الحدث العالمي


سبق

“حقبة التغيير: المُضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”.. ذلك كان الشعار الذي اختارته السعودية لطلب استضافة معرض إكسبو 2030 في العاصمة الرياض؛ ليكون انعكاسًا لحقبة التغيير التي تعيشها السعودية، التي ستُتوِّج جهودها، وتتزامن مع عام الرؤية 2030.

مقومات كبرى
وتستند العاصمة السعودية في طلبها لاستضافة المعرض الشهير إلى خبرات كبيرة، اكتسبتها عبر السنين في تنظيم الأحداث الكبرى، وآخرها النجاح الباهر في تنظيم موسم الرياض؛ إذ شهد الموسم الأول حضور نحو 12 مليون زائر لفعالياته المتنوعة، فيما بلغ عدد زوار اليوم الافتتاحي لموسم الرياض الثاني 2021 نحو 750 ألف زائر في رقم قياسي للموسم الذي تمتد فعالياته على مدار 4 أشهر قادمة.

كما تشتهر الرياض بتنظيم مهرجان الجنادرية المرموق، الذي يعد واحدًا من أكثر الفعاليات السنوية المرتقبة في السعودية، ويبلغ عدد زواره سنويًّا أكثر من 13 مليون زائر، وتمتد فعالياته لنحو 3 أسابيع، ويعد شهادة على قدرات السعودية عامة، والرياض خاصة، في إدارة الحشود المليونية، وتنظيم الأحداث الكبرى الممتدة على مدار أسابيع وشهور.

ويأتي طلب الرياض في ظل نهضة تعيشها العاصمة من خلال عدد من المشاريع الكبرى الطموحة؛ إذ تستهدف السعودية أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم؛ إذ إنها اليوم الرقم 40 بوصفها أكبر اقتصاد في العالم كمدينة.

وعلى خط متوازٍ، هنالك خطط طموحة للعاصمة السعودية نحو الاستدامة، وخلق بيئة نظيفة عصرية؛ إذ شهدت العاصمة قبل أيام قليلة إطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، استراتيجية الرياض للاستدامة، التي تشمل إطلاق أكثر من 68 مبادرة طموحة للاستدامة في خمسة قطاعات، هي: الطاقة والتغير المناخي، وجودة الهواء، وإدارة المياه، وإدارة النفايات، والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية. كما تستهدف الاستراتيجية خفض انبعاثات الكربون في المدينة بنسبة 50 %، إضافة إلى ضخ 346 مليار ريال سعودي (92 مليار دولار أمريكي) في مبادرات ومشاريع الاستدامة للمدينة، وتحفيز القطاع الخاص بفرص استثمارية.

كما تتفرد العاصمة بمبادرة “الرياض الخضراء”، التي تستهدف زراعة ما مجموعه 15 مليون شجرة؛ لرفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 مترًا مربعًا داخل النطاق الحضري بحلول عام 2030؛ وهو ما سينتج عنه خفض درجة حرارة المدينة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية، أي خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بمقدار 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف.

إضافة إلى ذلك، فإنه سيتم توفير أكثر من 3.300 حديقة متفاوتة الحجم و43 حديقة كبرى في مدينة الرياض؛ وذلك بهدف تحسين أسلوب الحياة فيها.

ولا شك أن “الرياض لديها كل المكونات الاقتصادية للنجاح” كما صرح الأمير محمد بن سلمان خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، كما أن لديها المقومات التي تجعل من استضافتها معرض إكسبو 2030 حدثًا تاريخيًّا لا يُنسى.

29 أكتوبر 2021 – 23 ربيع الأول 1443

09:52 PM


تمتلك العاصمة السعودية المقومات اللازمة لإقامته

“حقبة التغيير: المُضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”.. ذلك كان الشعار الذي اختارته السعودية لطلب استضافة معرض إكسبو 2030 في العاصمة الرياض؛ ليكون انعكاسًا لحقبة التغيير التي تعيشها السعودية، التي ستُتوِّج جهودها، وتتزامن مع عام الرؤية 2030.

مقومات كبرى
وتستند العاصمة السعودية في طلبها لاستضافة المعرض الشهير إلى خبرات كبيرة، اكتسبتها عبر السنين في تنظيم الأحداث الكبرى، وآخرها النجاح الباهر في تنظيم موسم الرياض؛ إذ شهد الموسم الأول حضور نحو 12 مليون زائر لفعالياته المتنوعة، فيما بلغ عدد زوار اليوم الافتتاحي لموسم الرياض الثاني 2021 نحو 750 ألف زائر في رقم قياسي للموسم الذي تمتد فعالياته على مدار 4 أشهر قادمة.

كما تشتهر الرياض بتنظيم مهرجان الجنادرية المرموق، الذي يعد واحدًا من أكثر الفعاليات السنوية المرتقبة في السعودية، ويبلغ عدد زواره سنويًّا أكثر من 13 مليون زائر، وتمتد فعالياته لنحو 3 أسابيع، ويعد شهادة على قدرات السعودية عامة، والرياض خاصة، في إدارة الحشود المليونية، وتنظيم الأحداث الكبرى الممتدة على مدار أسابيع وشهور.

ويأتي طلب الرياض في ظل نهضة تعيشها العاصمة من خلال عدد من المشاريع الكبرى الطموحة؛ إذ تستهدف السعودية أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم؛ إذ إنها اليوم الرقم 40 بوصفها أكبر اقتصاد في العالم كمدينة.

وعلى خط متوازٍ، هنالك خطط طموحة للعاصمة السعودية نحو الاستدامة، وخلق بيئة نظيفة عصرية؛ إذ شهدت العاصمة قبل أيام قليلة إطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، استراتيجية الرياض للاستدامة، التي تشمل إطلاق أكثر من 68 مبادرة طموحة للاستدامة في خمسة قطاعات، هي: الطاقة والتغير المناخي، وجودة الهواء، وإدارة المياه، وإدارة النفايات، والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية. كما تستهدف الاستراتيجية خفض انبعاثات الكربون في المدينة بنسبة 50 %، إضافة إلى ضخ 346 مليار ريال سعودي (92 مليار دولار أمريكي) في مبادرات ومشاريع الاستدامة للمدينة، وتحفيز القطاع الخاص بفرص استثمارية.

كما تتفرد العاصمة بمبادرة “الرياض الخضراء”، التي تستهدف زراعة ما مجموعه 15 مليون شجرة؛ لرفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 مترًا مربعًا داخل النطاق الحضري بحلول عام 2030؛ وهو ما سينتج عنه خفض درجة حرارة المدينة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية، أي خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بمقدار 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف.

إضافة إلى ذلك، فإنه سيتم توفير أكثر من 3.300 حديقة متفاوتة الحجم و43 حديقة كبرى في مدينة الرياض؛ وذلك بهدف تحسين أسلوب الحياة فيها.

ولا شك أن “الرياض لديها كل المكونات الاقتصادية للنجاح” كما صرح الأمير محمد بن سلمان خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، كما أن لديها المقومات التي تجعل من استضافتها معرض إكسبو 2030 حدثًا تاريخيًّا لا يُنسى.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply