[ad_1]
29 أكتوبر 2021 – 23 ربيع الأول 1443
02:07 PM
“آل عسيف” يؤكّد لـ”سبق” أنها ستحِد من انبعاثات الغاز الكربوني
“أكاديمي”: مبادرة “السعودية الخضراء” ستُوفّر الوقود النظيف للمركبات
قال الأكاديمي المتخصّص في علم الكيمياء، “سلطان بن علي آل عسيف”؛ إن مبادرة السعودية الخضراء ستُوفّر الوقود النظيف لعديدٍ من السيارات والشاحنات والسفن، وستعمل كمصدرٍ للطاقة النظيفة لتحِد بذلك من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، كما تُعد خطوة جبّارة ونموذجاً رائداً لدول العالم في تحديد خريطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
جاء ذلك تفاعلاً مع المبادرة الرائدة التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد، عن “السعودية الخضراء” التي تُعد إحدى مبادرات المملكة 2030، وجرى إطلاق مرحلتها الأولى.
وتحدّث “آل عسيف”؛ من جانب تخصّصه الأكاديمي، وقال لـ”سبق”: الكيمياء الخضراء تعني كيمياء مستدامة تهدف لتحويل كل العمليات الكيميائية إلى عمليات فعالة، آمنة، متجددة، اقتصادية.
وأضاف: “تُنتج ما يُسمى الهيدروجين الأخضر” الذي يتم إنتاجه بطريقة صديقة للبيئة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل الرياح والشمس من خلال فصل جزيئات الهيدروجين عن الأكسجين الموجود في الماء بعملية التحليل الكهربائي.
وعن استثمار السعودية في هذا المشروع، أضاف “آل عسيف”: أُطلِق مشروع الهيدروجين الأخضر لتطوير مجتمع خالٍ من الكربون، الأمر الذي يشكّل رمزاً لمعيشة استثنائية تمثل الرؤية التي يطمح لها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.
وواصل حديثه، بالقول: “يوفر هذا المشروع الوقود النظيف لعديدٍ من السيارات والشاحنات والسفن، وسيعمل كمصدرٍ للطاقة النظيفة ليحد بذلك من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في العالم”.
وتابع: سيُغيّر هذا المشروع اتجاه استخدام الوقود باعتبار المملكة العربية السعودية تُخطّط لأن تُصبح أكبر مصدر للنفط والغاز والهيدروجين الأخضر للعالم في المستقبل من خلال بنائها أكبر مشروع لتصدير الهيدروجين الأخضر البديل للنفط في مدينة نيوم”.
وأردف “آل عسيف”: يُشتق الهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي من خلال عملية إعادة تشكيل غاز الميثان بالبخار، والذي يتم الحصول عليه عند حبس ثاني أكسيد الكربون المنبعث فيُعاد استخدامه أو يُخزّن.
وقال: السعودية تمتلك واحداً من أكبر مشروعات الغاز الطبيعي في العالم، حيث تستثمر حقل الجافورة لإنتاج الهيدروجين الأزرق بقيمة 110 مليارات دولار، وفقاً لتصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي قال إن السعودية من أكبر المراهنين في العالم على الهيدروجين الأزرق.
وأشار إلى أن حديث سمو ولي العهد، عن “الحياد الصفري” يُعد مصطلحاً لأجل الوصول إلى توازن يحد من آثار التغير المناخي وتقليل الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون، والتي تسبّب الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية من خلال تجنب إنتاج أي انبعاث كربوني، وإيجاد طرق لإزالتها وعزلها كزرع الأشجار، والاستثمار في الطاقة البديلة “النظيفة”، التي تستهدف المملكة، كما تحدّث سموه عن الوصول للحياد الصفري في عام 2060م من خلال نهج الاقتصاد الدائري الكربوني.
[ad_2]
Source link