رحلة كفاح “السُّلمي”.. قصة الجندي الذي أصبح عميداً للكلية التطبيق

رحلة كفاح “السُّلمي”.. قصة الجندي الذي أصبح عميداً للكلية التطبيق

[ad_1]

الظروف الصعبة كانت له بالمرصاد لكن أحلامه تحققت مع الإصرار والطموح

تتحقق الأحلام مع الطموح، ومع العزيمة تذلل العقبات؛ حيث سجل الدكتور لفَّاي السُّلمي قصة نجاح ترجمها من جندي في الحرس الوطني إلى عميد الكلية التطبيقية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.

وبدأت فصول قصة النجاح عندما بدأ “لفَّاي السُّلمي” حياته العملية أثناء تخرجه من المرحلة المتوسطة والتحاقه بالعمل في الحرس الوطني برتبة جندي، وبعد نحو ثلاث سنوات بدأت رحلة إكمال الدراسة عندما سنحت له فرصة الدراسة بمعهد القرآن في الرياض لمدة ثلاث سنوات، وكان اقتناعه في البداية بالدراسة في المعهد؛ لتخفيف التزاماته، وتحسين وضعه الاقتصادي؛ كونه بعد التخرج في المعهد يتم تعيينه إمامًا أو خطيبًا في الحرس الوطني.

لا سقف للطموح

فكرة الطموح راودته أن يضرب عصفورين بحجر، وأن يدرس الصباح في معهد القرآن بالحرس والمساء يكمل دراسته في الثانوية العامة “ليلي”؛ ليستطيع بعدها مواصلة التعليم الجامعي وتحقيق الأحلام بالحصول على الشهادات العليا رغم الظروف المادية الصعبة؛ ولكن مع الطموح تتحقق الأحلام ومع العزيمة تتذلل العقبات فيتخرج بنسبة عالية في الثانوية العامة.

بعدها قرر “السُّلمي” إكمال دراسته الجامعية فالتحق بجامعة الملك عبد العزيز وأكمل دراسته رغم ظروف العمل بالحرس الوطني، والأسرة والدراسة، وبعد التخرج من الجامعة لم يتوقف الطموح في إكمال الدراسات العليا؛ ولكن الظروف الصعبة كانت له بالمرصاد فانتظر عامًا حتى تخرجت زوجته من الجامعة، وتوظفت معلمة بمدرسة أهلية، ومن هنا عزم “السُّلمي” على الاستقالة من العمل، وإكمال الدراسة خارج المملكة، والاستفادة من مستحقاته المالية في رسوم الدراسة والسكن بالخارج.

دراسة الماجستير

التحق “السُّلمي” لدراسة الماجستير بإحدى جامعات الأردن، وتغلب على الظروف، فكان هو الطالب الذي يقوم بإقفال مصابيح المكتبة ليلاً؛ لقضائه معظم وقته في القراءة والبحوث في الكتب، وأكمل دراسة الماجستير في عامين ونصف، وحصل على تقدير ممتاز، بل إنه الطالب السعودي الوحيد الذي أوصي بطباعة رسالته في ذلك الوقت.

الدكتوراه والمناصب الأكاديمية

بعد عودته إلى المملكة توظف معلمًا في إحدى المدارس الأهلية، تم انتقل إلى جامعة الملك سعود للعمل في السنة التحضيرية، ومن هنا سنحت له الفرصة لدراسة الدكتوراه، وحصل عليها، وبعدها تولى العديد من المناصب الأكاديمية في عدد من الجامعات السعودية؛ حتى صدر قرار وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قبل أيام، بتعيينه عميدًا للكلية التطبيقية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.

رحلة كفاح “السُّلمي”.. قصة الجندي الذي أصبح عميداً للكلية التطبيقية بالخرج


سبق

تتحقق الأحلام مع الطموح، ومع العزيمة تذلل العقبات؛ حيث سجل الدكتور لفَّاي السُّلمي قصة نجاح ترجمها من جندي في الحرس الوطني إلى عميد الكلية التطبيقية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.

وبدأت فصول قصة النجاح عندما بدأ “لفَّاي السُّلمي” حياته العملية أثناء تخرجه من المرحلة المتوسطة والتحاقه بالعمل في الحرس الوطني برتبة جندي، وبعد نحو ثلاث سنوات بدأت رحلة إكمال الدراسة عندما سنحت له فرصة الدراسة بمعهد القرآن في الرياض لمدة ثلاث سنوات، وكان اقتناعه في البداية بالدراسة في المعهد؛ لتخفيف التزاماته، وتحسين وضعه الاقتصادي؛ كونه بعد التخرج في المعهد يتم تعيينه إمامًا أو خطيبًا في الحرس الوطني.

لا سقف للطموح

فكرة الطموح راودته أن يضرب عصفورين بحجر، وأن يدرس الصباح في معهد القرآن بالحرس والمساء يكمل دراسته في الثانوية العامة “ليلي”؛ ليستطيع بعدها مواصلة التعليم الجامعي وتحقيق الأحلام بالحصول على الشهادات العليا رغم الظروف المادية الصعبة؛ ولكن مع الطموح تتحقق الأحلام ومع العزيمة تتذلل العقبات فيتخرج بنسبة عالية في الثانوية العامة.

بعدها قرر “السُّلمي” إكمال دراسته الجامعية فالتحق بجامعة الملك عبد العزيز وأكمل دراسته رغم ظروف العمل بالحرس الوطني، والأسرة والدراسة، وبعد التخرج من الجامعة لم يتوقف الطموح في إكمال الدراسات العليا؛ ولكن الظروف الصعبة كانت له بالمرصاد فانتظر عامًا حتى تخرجت زوجته من الجامعة، وتوظفت معلمة بمدرسة أهلية، ومن هنا عزم “السُّلمي” على الاستقالة من العمل، وإكمال الدراسة خارج المملكة، والاستفادة من مستحقاته المالية في رسوم الدراسة والسكن بالخارج.

دراسة الماجستير

التحق “السُّلمي” لدراسة الماجستير بإحدى جامعات الأردن، وتغلب على الظروف، فكان هو الطالب الذي يقوم بإقفال مصابيح المكتبة ليلاً؛ لقضائه معظم وقته في القراءة والبحوث في الكتب، وأكمل دراسة الماجستير في عامين ونصف، وحصل على تقدير ممتاز، بل إنه الطالب السعودي الوحيد الذي أوصي بطباعة رسالته في ذلك الوقت.

الدكتوراه والمناصب الأكاديمية

بعد عودته إلى المملكة توظف معلمًا في إحدى المدارس الأهلية، تم انتقل إلى جامعة الملك سعود للعمل في السنة التحضيرية، ومن هنا سنحت له الفرصة لدراسة الدكتوراه، وحصل عليها، وبعدها تولى العديد من المناصب الأكاديمية في عدد من الجامعات السعودية؛ حتى صدر قرار وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قبل أيام، بتعيينه عميدًا للكلية التطبيقية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.

28 أكتوبر 2021 – 22 ربيع الأول 1443

04:33 PM


الظروف الصعبة كانت له بالمرصاد لكن أحلامه تحققت مع الإصرار والطموح

تتحقق الأحلام مع الطموح، ومع العزيمة تذلل العقبات؛ حيث سجل الدكتور لفَّاي السُّلمي قصة نجاح ترجمها من جندي في الحرس الوطني إلى عميد الكلية التطبيقية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.

وبدأت فصول قصة النجاح عندما بدأ “لفَّاي السُّلمي” حياته العملية أثناء تخرجه من المرحلة المتوسطة والتحاقه بالعمل في الحرس الوطني برتبة جندي، وبعد نحو ثلاث سنوات بدأت رحلة إكمال الدراسة عندما سنحت له فرصة الدراسة بمعهد القرآن في الرياض لمدة ثلاث سنوات، وكان اقتناعه في البداية بالدراسة في المعهد؛ لتخفيف التزاماته، وتحسين وضعه الاقتصادي؛ كونه بعد التخرج في المعهد يتم تعيينه إمامًا أو خطيبًا في الحرس الوطني.

لا سقف للطموح

فكرة الطموح راودته أن يضرب عصفورين بحجر، وأن يدرس الصباح في معهد القرآن بالحرس والمساء يكمل دراسته في الثانوية العامة “ليلي”؛ ليستطيع بعدها مواصلة التعليم الجامعي وتحقيق الأحلام بالحصول على الشهادات العليا رغم الظروف المادية الصعبة؛ ولكن مع الطموح تتحقق الأحلام ومع العزيمة تتذلل العقبات فيتخرج بنسبة عالية في الثانوية العامة.

بعدها قرر “السُّلمي” إكمال دراسته الجامعية فالتحق بجامعة الملك عبد العزيز وأكمل دراسته رغم ظروف العمل بالحرس الوطني، والأسرة والدراسة، وبعد التخرج من الجامعة لم يتوقف الطموح في إكمال الدراسات العليا؛ ولكن الظروف الصعبة كانت له بالمرصاد فانتظر عامًا حتى تخرجت زوجته من الجامعة، وتوظفت معلمة بمدرسة أهلية، ومن هنا عزم “السُّلمي” على الاستقالة من العمل، وإكمال الدراسة خارج المملكة، والاستفادة من مستحقاته المالية في رسوم الدراسة والسكن بالخارج.

دراسة الماجستير

التحق “السُّلمي” لدراسة الماجستير بإحدى جامعات الأردن، وتغلب على الظروف، فكان هو الطالب الذي يقوم بإقفال مصابيح المكتبة ليلاً؛ لقضائه معظم وقته في القراءة والبحوث في الكتب، وأكمل دراسة الماجستير في عامين ونصف، وحصل على تقدير ممتاز، بل إنه الطالب السعودي الوحيد الذي أوصي بطباعة رسالته في ذلك الوقت.

الدكتوراه والمناصب الأكاديمية

بعد عودته إلى المملكة توظف معلمًا في إحدى المدارس الأهلية، تم انتقل إلى جامعة الملك سعود للعمل في السنة التحضيرية، ومن هنا سنحت له الفرصة لدراسة الدكتوراه، وحصل عليها، وبعدها تولى العديد من المناصب الأكاديمية في عدد من الجامعات السعودية؛ حتى صدر قرار وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قبل أيام، بتعيينه عميدًا للكلية التطبيقية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply