قائد الجيش الموريتاني يحذّر من خطر الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء

قائد الجيش الموريتاني يحذّر من خطر الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء

[ad_1]

قائد الجيش الموريتاني يحذّر من خطر الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء

قال إنها تعيد تنظيم صفوفها وتؤسس إمارات جديدة


الجمعة – 23 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 29 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15676]

نواكشوط: الشيخ محمد

حذّر القائم العام لأركان الجيش الموريتاني، الفريق أول محمد بمب مكت، من خطر الجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي والصحراء، وقال عنها «لا تزال ناشطة، وتبرهن على قدرتها على التأقلم وإلحاق الضرر» بالجيوش الوطنية المحلية، داعياً دول حوض غرب البحر الأبيض المتوسط إلى غطاء لمتابعة خطر هذه الجماعات. قائد الجيش الموريتاني كان يتحدث في خطاب افتتاح اجتماع عبر تقنية الفيديو، يعقده قادة أمنيون من «مبادرة 5+5 دفاع» التي تضم موريتانيا والجزائر والمغرب وتونس وليبيا، من الضفة الجنوبية لغرب المتوسط، وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا ومالطا من ضفته الشمالية. وقال مخاطباً نظراءه في هذه الدول، إن «على هذه المبادرة أن تتابع وتعزز رؤيتها في المديين القصير والطويل عبر الاطلاع المستمر على الوضع الأمني في شريط الساحل والصحراء»، وهي المنطقة التي تمتد من موريتانيا وحتى تشاد، وتنشط فيها تنظيمات تتبع «للقاعدة في بلاد المغرب»، ولتنظيم (داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى). وأوضح قائد الجيش الموريتاني، أن هذه المجموعات «تعيد تنظيم نفسها باستمرار، وتتكتل وتنشئ إمارات إرهابية جديدة، يتمدد نشاطها في كامل منطقة الساحل»، مشيراً إلى أن الخطر الأكبر هو قدرة هذه التنظيمات على «التنسيق مع مجموعات متطرفة نشطة، في بلدان أخرى من القارة (أفريقيا)، وتستفيد من شبكات التهريب والمخدرات وهشاشة ساكنة المناطق الحدودية»، وفق تعبيره. وعرض قائد الجيش الموريتاني المقاربة التي اعتمدت بلاده لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن «موريتانيا وبموجب موقعها الجيو – استراتيجي الهام بالنسبة للأمن في منطقة الساحل والصحراء، قد تبنت مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب ومختلف أنواع الجريمة». وأضاف، أن المقاربة الموريتانية «مبنية على عصرنة القوات المسلحة، عبر تحسين معداتها وتطوير قدراتها العملياتية، وتفكيك شبكات التهريب والمتاجرة بالمخدرات، وتطوير سياسة الانفتاح والحكامة الرشيدة، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وقوننة التعامل مع هذه الظاهرة، وزيادة المراقبة على الحدود والتعاون على المستويين الجهوي والدولي». ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الأمن في منطقة غرب المتوسط من خلال مجالات تدخل المبادرة التي تشمل الأمن البحري والسلامة الجوية ومشاركة القوات المسلحة في دول المجموعة في مكافحة وتسيير الأزمات والبحث والتكوين في المجالات ذات الصلة بتدخلات المبادرة المختصة في الأمن والدفاع. ورغم أن موريتانيا تنخرط في مجموعة دول الساحل الخمس، مع النيجر وتشاد ومالي وبوركينا فاسو، إلا أنها تراهن على «مبادرة 5+5 دفاع» لتعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية، كما عززت خلال الأشهر الأخيرة تعاونها مع حلف شمال الأطلسي، خاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب في المنطقة.



موريتانيا


موريتانيا


الارهاب



[ad_2]

Source link

Leave a Reply