في مجلس الأمن، دعوة أممية إلى مزيد من التضامن العالمي لتحقيق السلام والأمن لأفريقيا

في مجلس الأمن، دعوة أممية إلى مزيد من التضامن العالمي لتحقيق السلام والأمن لأفريقيا

[ad_1]

وتحدثت أمينة محمد نيابة عن الأمين العام، ولفتت انتباه المجلس إلى “عدد من الاتجاهات المقلقة” التي يواجهها الأفارقة اليوم.

وسلطت نائبة الأمين العام الضوء على الأعباء الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كـوفيد-19، مشيرة إلى أن الجائحة لم تؤثر فقط على تنفيذ أهـداف التنمية المستدامة في جميع أنحاء أفريقيا، بل أدت أيضا إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة وجميع دوافع الصراع.

وقالت: “لقد قوضت تقديم الخدمات العامة، وعطلت سلاسل التوريد، وأبطأت النشاط الاقتصادي، وأعاقت اتفاقات السلام وحل النزاعات”.

من الانقلاب العسكري في السودان، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى الصراع المستمر في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، إلى التهديدات المستمرة للإرهاب والتطرف العنيف، أشارت أمينة محمد إلى “ارتفاع في عمليات الاستيلاء على السلطة بالقوة” و “انتشار المليشيات” عبر أفريقيا.

توسيع التعاون

وقالت إنه على الرغم من هذه “التطورات المقلقة”، يواصل الأفارقة العمل، بلا كلل، من أجل قارة مزدهرة ومستدامة وسلمية، على أساس المبادئ العالمية لحقوق الإنسان، كما يتضح من خلال التعاون المتزايد بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات دون الإقليمية بشأن التنمية المستدامة، الانتخابات وعمليات السلام.

واستشهدت السيدة أمينة محمد بمثال ليبيا، حيث تعمل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي على دعم اتفاق وقف إطلاق النار والتحضير للانتخابات المقبلة.

وقالت: “إننا نعمل أيضا عن كثب مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات دون الإقليمية، لدعم دول الساحل وما وراءها، بما في ذلك معالجة عودة المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية”.

البعثات الأممية تواصل الدعم

التنمية المستدامة والشاملة هي أفضل فرصة لنا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وتحقيق مستقبل من السلام والازدهار للجميع

تواصل البعثات السياسية الخاصة للأمم المتحدة وبعثات حفظ السلام والفرق القطرية في أفريقيا تقديم الدعم الشامل لمبادرات السلام الأخرى والتحولات السياسية – بما في ذلك الكاميرون ومالي والصومال وجنوب السودان.

وبمجرد الانتهاء من المناقشات الجارية بشأن تقسيم المسؤوليات بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات والآليات الاقتصادية الإقليمية، تتطلع السيدة أمينة محمد إلى “مواصلة تسخير الفرص ونقاط القوة لكل منظمة وبناء استراتيجيات فعالة لمنع النزاعات وحلها، في وقت تواصل جائحة كورونا وتغير المناخ التأثير على القارة، ولا سيما النساء والشباب”.

“إحياء التضامن العالمي”

يجب أن تدعم جميع الدول الأعضاء شراكة الأمم المتحدة القوية مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات دون الإقليمية.

مستشهدة بتقرير خطتنا المشتركة، شددت نائبة الأمين العام على الحاجة إلى “إحياء التضامن العالمي” لإيجاد طرق جديدة للعمل معا من أجل المنفعة العامة لكافة الناس في كل بلد.

وأشارت السيدة أمينة محمد إلى ثلاثة إجراءات عاجلة، بدأتها بإعطاء الأولوية للاستجابة لكوفيد-19 في أفريقيا من خلال “تسريع توزيع اللقاح، وتعزيز النظم الصحية الوطنية والاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها في جهود التأهب”.

وجددت نائبة الأمين العام التأكيد على “تركيز الأمم المتحدة على التنمية المستدامة”، مع وضع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي “في صميم جهودنا المشتركة”.

وقالت “في نهاية المطاف، التنمية المستدامة والشاملة هي أفضل فرصة لنا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وتحقيق مستقبل من السلام والازدهار للجميع”.


التضامن العالمي أمر حتمي للعالم لإيجاد طرق جديدة للعمل معا من أجل الصالح العام لجميع الناس في كل بلد.

©UNICEF/Rooftop Productions

التضامن العالمي أمر حتمي للعالم لإيجاد طرق جديدة للعمل معا من أجل الصالح العام لجميع الناس في كل بلد.

 

عدم ادخار أي جهد

ودعت أمينة محمد لمواصلة تأمين موارد كافية ويمكن التنبؤ بها ومستدامة من شأنها أن تحقق التنمية والسلام والأمن في جميع أنحاء أفريقيا.

بتوجيه من الدول الأعضاء، أكدت السيدة محمد أن الأمم المتحدة “لن تدخر جهدا لجعل شراكاتنا أكثر فعالية لمساعدة جميع الأفارقة على بناء قارة أكثر شمولا وازدهارا وتكاملا وسلمية”.

أفريقيا تسأل

نيابة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، شجع الرئيس الغاني، نانا أكوفو-أدو، على انخراط أفريقي أكثر فعالية مع قدرات الدبلوماسية الوقائية للأمم المتحدة، بينما دعا إلى مستويات أعلى من التضامن والمزيد من الفهم للتهديدات الحالية.

كما سلط الرئيس الغاني الضوء على الحاجة إلى المزيد من النساء والشباب في جميع مراحل صنع القرار المتعلق بالنزاع وإدارته، بما في ذلك مبادرة إسكات البنادق، ودعا إلى تحسين الاستجابات للتحديات الأمنية، مثل التهديدات التي يشكلها الإرهابيون ونشاط المعارضة الذي يقوض الحكومات المنتخبة ديمقراطيا.

السرديات السامة

مع تولي كينيا رئاسة مجلس الأمن، حذر رئيس الدولة أوهورو كينياتا من أن الخلافات السياسية والروايات السامة، التي تنتشر في القارة، يتم “استخدامها كسلاح” – حتى في الديمقراطيات الأكثر استقرارا.

وأوضح الرئيس الكيني أيضا أن بعثات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تتعامل مع التهديدات الإرهابية المعقدة بشكل متزايد حيث إن الاستجابات متعددة الأطراف لا ترقى إلى المستوى المطلوب في العديد من البلدان، بما في ذلك فيما يتعلق بالمناخ والوصول إلى اللقاحات، وحث على تبني خطاب جديد حول بنية الأمن في أفريقيا.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply