ضوء أخضر روسي.. دبلوماسيون يكشفون تفاصيل الساعات السابقة على انقل

ضوء أخضر روسي.. دبلوماسيون يكشفون تفاصيل الساعات السابقة على انقل

[ad_1]

“حمدوك” رفض طلب قادة الجيش بحل الحكومة

‬كشف دبلوماسيون اليوم (الخميس) ما شهدته دوائر الحكم في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل ساعات من الانقلاب العسكري، الذي سيطر فيه الجيش على البلاد وحل الحكومة.

وبيّنوا أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، الذي وصل إلى الخرطوم قبل يوم من الانقلاب، حذر قادة الجيش السوداني من أي خطوات ضد الإدارة المدنية، التي تشرف على عملية الانتقال الديمقراطي، لكنهم نفذوا العكس تمامًا وطبقوا خطة للسيطرة على السلطة، بعد أن ظلوا يرسمونها على مدار الأسابيع السابقة.

وأضافوا أنه بعد سفر “فيلتمان”، احتجز جنود يرتدون الزي العسكري باتجاز أعضاء مجلس الوزراء المدني، في مداهمات قبل الفجر، وذلك قبل أن يعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل الحكومة.

ونقلت “رويترز” عن الدبلوماسيين، أن الجيش كان يأمل حتى اللحظة الأخيرة في إقناع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك بعزل أعضاء مجلس الوزراء حتى يمكنه تشديد قبضته على عملية الانتقال دون استخدام القوة، وفي الوقت نفسه الإبقاء عليه في منصبه، لكن “حمدوك” رفض التعاون مع الجيش.

من جانب آخر، أوضح دبلوماسي اطلع على ما دار في اجتماع “فيلتمان” الأخير مع “البرهان” أن “فيلتمان” مارس ضغًا كبيرًا على “البرهان” حتى لا ينفذ أي تحرك يستهدف مجلس الوزراء والعمل على التهدئة، غير أنه تعرض أيضًا لضغوط من فصائل في الجيش ومن نائبه في المجلس السيادي، ومن قائد قوات الدعم السريع الذي يتمتع بنفوذ كبير.

من ناحية أخرى، أفاد آدم حريكة مدير مكتب “حمدوك” بأن رئيس الوزراء اجتمع مع “البرهان” في مقر قيادة الجيش في الساعة الثامنة من مساء الأحد، أي قبل ساعات من وضعه قيد الإقامة الجبرية.

وأشار إلى أن “حمدوك” رفض حل الحكومة دون عملية سياسية.

وذكر مصدران سودانيان رسميان، أن العسكريين سعوا قبل الانقلاب إلى الحصول على ضوء أخضر من روسيا، وحصلوا عليه، وذلك في محاولة لحماية أنفسهم من أي عقوبات قد يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ضوء أخضر روسي.. دبلوماسيون يكشفون تفاصيل الساعات السابقة على انقلاب السودان


سبق

‬كشف دبلوماسيون اليوم (الخميس) ما شهدته دوائر الحكم في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل ساعات من الانقلاب العسكري، الذي سيطر فيه الجيش على البلاد وحل الحكومة.

وبيّنوا أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، الذي وصل إلى الخرطوم قبل يوم من الانقلاب، حذر قادة الجيش السوداني من أي خطوات ضد الإدارة المدنية، التي تشرف على عملية الانتقال الديمقراطي، لكنهم نفذوا العكس تمامًا وطبقوا خطة للسيطرة على السلطة، بعد أن ظلوا يرسمونها على مدار الأسابيع السابقة.

وأضافوا أنه بعد سفر “فيلتمان”، احتجز جنود يرتدون الزي العسكري باتجاز أعضاء مجلس الوزراء المدني، في مداهمات قبل الفجر، وذلك قبل أن يعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل الحكومة.

ونقلت “رويترز” عن الدبلوماسيين، أن الجيش كان يأمل حتى اللحظة الأخيرة في إقناع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك بعزل أعضاء مجلس الوزراء حتى يمكنه تشديد قبضته على عملية الانتقال دون استخدام القوة، وفي الوقت نفسه الإبقاء عليه في منصبه، لكن “حمدوك” رفض التعاون مع الجيش.

من جانب آخر، أوضح دبلوماسي اطلع على ما دار في اجتماع “فيلتمان” الأخير مع “البرهان” أن “فيلتمان” مارس ضغًا كبيرًا على “البرهان” حتى لا ينفذ أي تحرك يستهدف مجلس الوزراء والعمل على التهدئة، غير أنه تعرض أيضًا لضغوط من فصائل في الجيش ومن نائبه في المجلس السيادي، ومن قائد قوات الدعم السريع الذي يتمتع بنفوذ كبير.

من ناحية أخرى، أفاد آدم حريكة مدير مكتب “حمدوك” بأن رئيس الوزراء اجتمع مع “البرهان” في مقر قيادة الجيش في الساعة الثامنة من مساء الأحد، أي قبل ساعات من وضعه قيد الإقامة الجبرية.

وأشار إلى أن “حمدوك” رفض حل الحكومة دون عملية سياسية.

وذكر مصدران سودانيان رسميان، أن العسكريين سعوا قبل الانقلاب إلى الحصول على ضوء أخضر من روسيا، وحصلوا عليه، وذلك في محاولة لحماية أنفسهم من أي عقوبات قد يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

28 أكتوبر 2021 – 22 ربيع الأول 1443

08:27 PM


“حمدوك” رفض طلب قادة الجيش بحل الحكومة

‬كشف دبلوماسيون اليوم (الخميس) ما شهدته دوائر الحكم في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل ساعات من الانقلاب العسكري، الذي سيطر فيه الجيش على البلاد وحل الحكومة.

وبيّنوا أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، الذي وصل إلى الخرطوم قبل يوم من الانقلاب، حذر قادة الجيش السوداني من أي خطوات ضد الإدارة المدنية، التي تشرف على عملية الانتقال الديمقراطي، لكنهم نفذوا العكس تمامًا وطبقوا خطة للسيطرة على السلطة، بعد أن ظلوا يرسمونها على مدار الأسابيع السابقة.

وأضافوا أنه بعد سفر “فيلتمان”، احتجز جنود يرتدون الزي العسكري باتجاز أعضاء مجلس الوزراء المدني، في مداهمات قبل الفجر، وذلك قبل أن يعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل الحكومة.

ونقلت “رويترز” عن الدبلوماسيين، أن الجيش كان يأمل حتى اللحظة الأخيرة في إقناع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك بعزل أعضاء مجلس الوزراء حتى يمكنه تشديد قبضته على عملية الانتقال دون استخدام القوة، وفي الوقت نفسه الإبقاء عليه في منصبه، لكن “حمدوك” رفض التعاون مع الجيش.

من جانب آخر، أوضح دبلوماسي اطلع على ما دار في اجتماع “فيلتمان” الأخير مع “البرهان” أن “فيلتمان” مارس ضغًا كبيرًا على “البرهان” حتى لا ينفذ أي تحرك يستهدف مجلس الوزراء والعمل على التهدئة، غير أنه تعرض أيضًا لضغوط من فصائل في الجيش ومن نائبه في المجلس السيادي، ومن قائد قوات الدعم السريع الذي يتمتع بنفوذ كبير.

من ناحية أخرى، أفاد آدم حريكة مدير مكتب “حمدوك” بأن رئيس الوزراء اجتمع مع “البرهان” في مقر قيادة الجيش في الساعة الثامنة من مساء الأحد، أي قبل ساعات من وضعه قيد الإقامة الجبرية.

وأشار إلى أن “حمدوك” رفض حل الحكومة دون عملية سياسية.

وذكر مصدران سودانيان رسميان، أن العسكريين سعوا قبل الانقلاب إلى الحصول على ضوء أخضر من روسيا، وحصلوا عليه، وذلك في محاولة لحماية أنفسهم من أي عقوبات قد يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply