توجه وفد أمني عراقي رفيع المستوى صباح اليوم الخميس، برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إلى محافظة ديالى.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن «الوفد ضم وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله ونائب قائد عمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، بالإضافة إلى وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو».
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت مساء أول من أمس الثلاثاء مقتل 11 عراقيا في هجوم لتنظيم «داعش» على إحدى قرى المحافظة (57 كيلومتراً شمال شرقي بغداد). وأشارت تقارير إلى أن الهجوم تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين من عشيرة «بنو تميم» الشيعية.
ووصفت وسائل إعلام الهجوم بأنه الأكبر لـ«داعش» منذ سنوات.
تعهد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي مساء الثلاثاء بالقصاص من تنظيم «داعش» على خلفية الهجوم على إحدى القرى شمال شرقي محافظة ديالى (57 كيلومتراً شمال شرقي بغداد).
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»: «سنطارد الإرهابيين أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص».
وأضاف: «كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين».