[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك ردّا على أسئلة الصحفيين بشأن أحدث التطورات في السودان: “كان الأمين العام يتواصل هاتفيا (مع المعنيين)، كما أن مستشاريه على تواصل مع الأشخاص المعنيين.”
وأضاف دوجاريك أن ممثل الأمين العام إلى السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، السيد فولكر بيرتس، التقى بالجنرال البرهان لبحث التطورات الأخيرة، في وقت سابق اليوم، “وشدد على النقاط التي أثرناها، وهي رؤية عودة إلى العملية الانتقالية، كما نصت عليها الوثيقة الدستورية، وبالطبع الإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم تعسفيا.”
كما حظي السيد بيرتس بفرصة لقاء رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في منزله حيث يظل قيد الحراسة، بحسب دوجاريك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: “ما نريد أن نراه أولا هو الإفراج الكامل عن رئيس الوزراء حمدوك. إنه يظل قيد نوع من الإقامة الجبرية. هو ليس حرّ الحركة، ويجب أن يتمتع بحرية الحركة.”
وشدد دوجاريك على أنه “كان من المهم بالنسبة للسيد بيرتس الالتقاء بالجنرال، وقد نقلنا له الرسائل التي أطلقناها بشكل علني.”
وردّا على سؤال بشأن موقف الأمين العام من اعتقال شخصيات ناشطة في السودان في ساعات متأخرة من ليلة أمس، قال دوجاريك: “ما هو مهم بالنسبة للأمين العام ولنا جميعا هو رؤية الإفراج الفوري ودون شروط عن جميع المسؤولين الحكوميين الآخرين الذين يظلون محتجزين بشكل غير قانوني، وأيضا النشطاء، وأي شخص آخر احتُجز بشكل تعسفي على يد السلطات ويجب احترام حقوق إنسان الجميع.”
إدانة “للانقلاب العسكري”
وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع “الانقلاب العسكري الجاري في السودان، داعيا إلى “إطلاق سراح رئيس الوزراء حمدوك وجميع المسؤولين الآخرين على الفور”.
ودعا الأمين العام إلى “إعادة التشكيل الفوري لترتيبات الحكم المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.” وأكد أيضا أن “الاحتجاز غير القانوني لرئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين أمر غير مقبول ويتعارض مع الوثيقة الدستورية والشراكة الحاسمة لنجاح المرحلة الانتقالية في السودان”، مطالبا “بالإفراج الفوري عن رئيس الوزراء وجميع المعتقلين تعسفيا.”
وفي بيانه حث السيد غوتيريش “أصحاب المصلحة السودانيين على العودة فورا إلى الحوار والانخراط بحسن نية لاستعادة النظام الدستوري والعملية الانتقالية في السودان.”
وقد عقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا حول السودان يوم الثلاثاء (26 تشرين الأول/أكتوبر) لبحث التطورات الأخيرة، ولم يصدر عن الاجتماع أي بيان مشترك.
[ad_2]
Source link