المملكة وألبانيا توقّعان البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في الشؤ

المملكة وألبانيا توقّعان البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في الشؤ

[ad_1]

27 أكتوبر 2021 – 21 ربيع الأول 1443
03:26 PM

يتضمّن إقامة ثلاث دورات علمية في تأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين

المملكة وألبانيا توقّعان البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في الشؤون الإسلامية

وقّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء، في مقر المشيخة الإسلامية بالعاصمة الألبانية “تيرانا”، البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية مع المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، ووقّعها من الجانب الألباني رئيس المشيخة الشيخ بويار سباهيو.

وجرت مراسم التوقيع بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ووسائل الإعلام الألبانية.

ونصّ البرنامج التنفيذي بين الجانبين على إقامة ثلاث دورات علمية في تأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين في ألبانيا؛ للتعريف بالإسلام وبيان محاسنه وسماحته ومحاربته للغلو والتطرف، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة، تقام في جمهورية ألبانيا عام 1443هـ – 1444هـ – 1445هـ الموافق لعام 2022م – 2023م – 2024م، وتزويد المشيخة الإسلامية بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وإصدارات الوزارة من المطبوعات والكتب.

وشملت بنود البرنامج تبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات الإسلامية ومسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تعقد في البلدين عام 1443هـ – 1444هـ – 1445هـ الموافق لعام 2022م – 2023م – 2024م، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لنقل خبرة المملكة في خدمة القرآن الكريم وترجمة معانيه تقام في المدينة المنورة عام 1443هـ الموافق لعام 2022م.

واشتمل البرنامج العمل على ترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين لجمهورية ألبانيا عام 1443هـ الموافق لعام 2022م، وأن يعقد الاجتماع القادم بين الجانبين في مدينة الرياض لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه في هذا البرنامج.

جديرٌ بالذكر أن توقيع البرنامج يأتي اتساقاً مع العلاقات السعودية الألبانية المتينة والمتميزة، وحرص المملكة وقيادتها الرشيدة لكل ما فيه خير ومصلحة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف والتصدي للجماعات المتطرفة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply