[ad_1]
وزير الخارجية اليمني: تصريحات قرداحي خروج عن الموقف اللبناني تجاه اليمن وإدانته للانقلاب
الإرياني عدها انحيازاً أعمى لميليشيات الحوثي الإرهابية وتجاهلاً لدور نظام إيران
الأربعاء – 21 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 27 أكتوبر 2021 مـ
وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك
الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس (الثلاثاء)، أنه وجّه سفير بلاده في بيروت بتسليم الخارجية اللبنانية رسالة استنكار على تصريحات صادرة عن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي في أحد البرامج التلفزيونية حول الأزمة اليمنية.
وقال وزير الخارجية اليمني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وجهت سفيرنا في بيروت بتسليم الخارجية اللبنانية رسالة استنكار على التصريحات الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني، في أحد البرامج التلفزيونية، التي تعد خروجاً عن الموقف اللبناني الواضح تجاه اليمن وإدانته للانقلاب الحوثي ودعمه لكل القرارات العربية والأممية ذات الصلة».
ومن جانبه، استغرب معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، التصريحات الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، التي تعكس جهلاً فاضحاً بالشأن اليمني، وانحيازاً أعمى لميليشيات الحوثي الإرهابية، وتجاهلاً لدور نظام إيران وأجندته التوسعية باليمن والمنطقة، في إدارة الانقلاب وتفجير الحرب وتقويض جهود التهدئة ووقف إطلاق النار وإحلال السلام.
وقال معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن ميليشيا الحوثي وبإيعاز وتخطيط إيراني هي من فجرت الحرب بانقلابها على الدولة والإجماع الوطني المتمثل بمخرجات مؤتمر الحوار الذي شاركت فيه كل الأطراف السياسية والمكونات الوطنية بما فيها الحوثيون، وهي من تواصل رفض كل المبادرات وإفشال كل الحلول السلمية للأزمة».
وعبر الإرياني عن أسفه لتجاهل تلك التصريحات عمليات القتل الحوثي الممنهج لليمنيين منذ الانقلاب، واستهداف التجمعات السكنية بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، والهجمات الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وتساءل الإرياني: أين ضمير الوزير قرداحي من الفظائع غير المسبوقة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين من قتل وحشي وتفجير ونهب للمنازل والممتلكات، ومن آلاف المختطفين في معتقلاتها من قيادات الدولة والسياسيين والصحافيين والإعلاميين والناشطين، ومن جرائم تجنيد الأطفال، واعتقال النساء واغتصابهن في سجون خاصة.
وأضاف الإرياني: «كيف تجاهل الوزير قرداحي أن تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية جاء استجابة لطلب رسمي من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية المنتخب من غالبية الشعب اليمني وبموجب الدستور اليمني، وإنقاذاً لليمن من انقلاب نفذته ميليشيا عنصرية، تدعي الحق الإلهي في الحكم، وتتحرك كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية».
ووجه الإرياني السؤال للوزير قرداحي، من الذي فجّر هذه الحرب، ومن المسؤول عن استمرارها وعما خلفته من ضحايا ودمار ومأساة إنسانية، ومن الذي يواصل التصعيد السياسي والعسكري رافضاً كل الجهود الدولية للتهدئة، ولماذا لا يترك الحوثي السلاح ويحتكم للعملية السياسية وصناديق الاقتراع إذا كان يمثل الأغلبية؟!.
وأكد الإرياني أن تلك التصريحات تعد انتهاكاً سافراً لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية الذي تحرص عليه اليمن في تعاملها مع دول العالم لا سيما العربية ولبنان على وجه الخصوص، وأنها تتعارض مع نداءات المجتمع الدولي وآخرها البيان الصادر عن مجلس الأمن بشأن دعوة ميليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار دون قيد أو شرط.
وطالب الإرياني حكومة وشعب لبنان الشقيق بتحديد موقف واضح من تلك التصريحات التي تسيء لعلاقات البلدين، وتخالف الموقف الرسمي اللبناني والإجماع العربي والإقليمي والدولي في دعم الحكومة الشرعية والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وكذا القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.
السعودية
صراع اليمن
[ad_2]
Source link