[ad_1]
ارتفاع نِسَب توظيف المواطنات في شتى قطاعات الأعمال في السعودية يُعد تمكينًا تاريخيًّا للمرأة السعودية؛ إذ لم تبلغ البلاد هذا المنسوب منذ توحيدها، فضلاً عن تعيين أعداد كبيرة بمناصب قيادية مهمة.
ومع التوسع تنشأ غالبًا سلوكيات وممارسات مختلفة ضمن مفهوم التواصل المؤسسي؛ فجميع الجهود والنفقات في التأهيل والتدريب إنما هي للتحفيز، ثم صقل المواهب للوصول إلى أفضل إنتاجية، والإدارة الرشيدة هي التي ترسخ القيم المؤسسية والأخلاق المهنية بين العاملين لدى المنظمات.
وعلى سبيل المثال، لا توجد وصفة سحرية في التواصل مع الموظفات؛ كونهن من نسيج القيم والثقافة المجتمعية ذاتها كسائر الموظفين.. لكن سوء الإدارة أحيانًا هو مَن يقف خلف أي مخالفات أو ممارسات سيئة داخل بيئة العمل التي لا بد من إعادة تهيئتها وتنظيمها، ثم تعيين الأشخاص المؤهلين ومحاسبتهم على الإنفاق والإنتاجية.
سوف أذكر بعض النصائح التي ربما تسهم في نجاح عملية الاتصال المؤسسي داخل بيئة العمل التشاركية بين الرجال والنساء، ولو أن بعض القيادات من الجنسين لديهم حلول أفضل:
١ -تذكَّر جيدًا أن التعاون والعمل مع النساء يمتاز بالأريحية؛ لأنهن يفضلن التعاون وطلب المشورة قبل اتخاذ القرارات. وإن إعطاء الفرصة للآخرين لا يعني عدم قدرتهن على اتخاذ القرار.
٢ -لا تتعامل مع الإيماءات الصادرة من النساء
أثناء حديثك معهن على أنها موافقة على ما تقول؛ بل هي إشارة للتشجيع على الاستمرارية، ولا تعكس الموافقة التامة؛ لأن النساء يستمعن أكثر من التحدث أثناء الاجتماعات، وهذه دلالة على أنهن يأخذن الآراء في الاعتبار لوزن الخيارات المناسبة؛ فلا تعتقد أن الصمت عند تقديم أفكارك لهن يعني الموافقة.
٣ -لا تتعامل مع أحاديثهن على مبدأ التلميحات؛ فإن المرأة لا تلمح إلى أشياء تتجاوز الأحاديث المهنية، سواء كان ذلك في اجتماع أو احتفال بالمكتب؛ إذ إن التلميح بأشياء متعلقة بحياتها الشخصية يأتي في سياق الاستدلال بشيء محدد في نطاق العمل.
٤ -لا تعترض على حديثها بأسلوب هجومي؛ فإن العادة جرت على أن معارضة الحديث تقلل من الاحترام، أو هي صورة من عدم المساواة في التعامل؛ لذلك حاول أن تكون أكثر لباقة في الحديث.
٥ -عليك أن تفهم اتجاه سياق حديثها، وخصوصًا إذا أتى حديثها فيه تعاطف مع أحد الزملاء؛ فهذا ما اعتادت عليه النساء؛ فلا ينبغي أن يُساء الفهم؛ فإن النساء عندما يعجزن عن التعبير فإنهن يستخدمن مفردات الاعتذار أو الأسف كقولها “أنا آسفة”، وهذا يجب ألا يؤخذ على محمل الاعتذار.
مهارات في التعامل الوظيفي
عبدالغني الشيخ
سبق
2021-10-26
ارتفاع نِسَب توظيف المواطنات في شتى قطاعات الأعمال في السعودية يُعد تمكينًا تاريخيًّا للمرأة السعودية؛ إذ لم تبلغ البلاد هذا المنسوب منذ توحيدها، فضلاً عن تعيين أعداد كبيرة بمناصب قيادية مهمة.
ومع التوسع تنشأ غالبًا سلوكيات وممارسات مختلفة ضمن مفهوم التواصل المؤسسي؛ فجميع الجهود والنفقات في التأهيل والتدريب إنما هي للتحفيز، ثم صقل المواهب للوصول إلى أفضل إنتاجية، والإدارة الرشيدة هي التي ترسخ القيم المؤسسية والأخلاق المهنية بين العاملين لدى المنظمات.
وعلى سبيل المثال، لا توجد وصفة سحرية في التواصل مع الموظفات؛ كونهن من نسيج القيم والثقافة المجتمعية ذاتها كسائر الموظفين.. لكن سوء الإدارة أحيانًا هو مَن يقف خلف أي مخالفات أو ممارسات سيئة داخل بيئة العمل التي لا بد من إعادة تهيئتها وتنظيمها، ثم تعيين الأشخاص المؤهلين ومحاسبتهم على الإنفاق والإنتاجية.
سوف أذكر بعض النصائح التي ربما تسهم في نجاح عملية الاتصال المؤسسي داخل بيئة العمل التشاركية بين الرجال والنساء، ولو أن بعض القيادات من الجنسين لديهم حلول أفضل:
١ -تذكَّر جيدًا أن التعاون والعمل مع النساء يمتاز بالأريحية؛ لأنهن يفضلن التعاون وطلب المشورة قبل اتخاذ القرارات. وإن إعطاء الفرصة للآخرين لا يعني عدم قدرتهن على اتخاذ القرار.
٢ -لا تتعامل مع الإيماءات الصادرة من النساء
أثناء حديثك معهن على أنها موافقة على ما تقول؛ بل هي إشارة للتشجيع على الاستمرارية، ولا تعكس الموافقة التامة؛ لأن النساء يستمعن أكثر من التحدث أثناء الاجتماعات، وهذه دلالة على أنهن يأخذن الآراء في الاعتبار لوزن الخيارات المناسبة؛ فلا تعتقد أن الصمت عند تقديم أفكارك لهن يعني الموافقة.
٣ -لا تتعامل مع أحاديثهن على مبدأ التلميحات؛ فإن المرأة لا تلمح إلى أشياء تتجاوز الأحاديث المهنية، سواء كان ذلك في اجتماع أو احتفال بالمكتب؛ إذ إن التلميح بأشياء متعلقة بحياتها الشخصية يأتي في سياق الاستدلال بشيء محدد في نطاق العمل.
٤ -لا تعترض على حديثها بأسلوب هجومي؛ فإن العادة جرت على أن معارضة الحديث تقلل من الاحترام، أو هي صورة من عدم المساواة في التعامل؛ لذلك حاول أن تكون أكثر لباقة في الحديث.
٥ -عليك أن تفهم اتجاه سياق حديثها، وخصوصًا إذا أتى حديثها فيه تعاطف مع أحد الزملاء؛ فهذا ما اعتادت عليه النساء؛ فلا ينبغي أن يُساء الفهم؛ فإن النساء عندما يعجزن عن التعبير فإنهن يستخدمن مفردات الاعتذار أو الأسف كقولها “أنا آسفة”، وهذا يجب ألا يؤخذ على محمل الاعتذار.
26 أكتوبر 2021 – 20 ربيع الأول 1443
11:49 PM
مهارات في التعامل الوظيفي
ارتفاع نِسَب توظيف المواطنات في شتى قطاعات الأعمال في السعودية يُعد تمكينًا تاريخيًّا للمرأة السعودية؛ إذ لم تبلغ البلاد هذا المنسوب منذ توحيدها، فضلاً عن تعيين أعداد كبيرة بمناصب قيادية مهمة.
ومع التوسع تنشأ غالبًا سلوكيات وممارسات مختلفة ضمن مفهوم التواصل المؤسسي؛ فجميع الجهود والنفقات في التأهيل والتدريب إنما هي للتحفيز، ثم صقل المواهب للوصول إلى أفضل إنتاجية، والإدارة الرشيدة هي التي ترسخ القيم المؤسسية والأخلاق المهنية بين العاملين لدى المنظمات.
وعلى سبيل المثال، لا توجد وصفة سحرية في التواصل مع الموظفات؛ كونهن من نسيج القيم والثقافة المجتمعية ذاتها كسائر الموظفين.. لكن سوء الإدارة أحيانًا هو مَن يقف خلف أي مخالفات أو ممارسات سيئة داخل بيئة العمل التي لا بد من إعادة تهيئتها وتنظيمها، ثم تعيين الأشخاص المؤهلين ومحاسبتهم على الإنفاق والإنتاجية.
سوف أذكر بعض النصائح التي ربما تسهم في نجاح عملية الاتصال المؤسسي داخل بيئة العمل التشاركية بين الرجال والنساء، ولو أن بعض القيادات من الجنسين لديهم حلول أفضل:
١ -تذكَّر جيدًا أن التعاون والعمل مع النساء يمتاز بالأريحية؛ لأنهن يفضلن التعاون وطلب المشورة قبل اتخاذ القرارات. وإن إعطاء الفرصة للآخرين لا يعني عدم قدرتهن على اتخاذ القرار.
٢ -لا تتعامل مع الإيماءات الصادرة من النساء
أثناء حديثك معهن على أنها موافقة على ما تقول؛ بل هي إشارة للتشجيع على الاستمرارية، ولا تعكس الموافقة التامة؛ لأن النساء يستمعن أكثر من التحدث أثناء الاجتماعات، وهذه دلالة على أنهن يأخذن الآراء في الاعتبار لوزن الخيارات المناسبة؛ فلا تعتقد أن الصمت عند تقديم أفكارك لهن يعني الموافقة.
٣ -لا تتعامل مع أحاديثهن على مبدأ التلميحات؛ فإن المرأة لا تلمح إلى أشياء تتجاوز الأحاديث المهنية، سواء كان ذلك في اجتماع أو احتفال بالمكتب؛ إذ إن التلميح بأشياء متعلقة بحياتها الشخصية يأتي في سياق الاستدلال بشيء محدد في نطاق العمل.
٤ -لا تعترض على حديثها بأسلوب هجومي؛ فإن العادة جرت على أن معارضة الحديث تقلل من الاحترام، أو هي صورة من عدم المساواة في التعامل؛ لذلك حاول أن تكون أكثر لباقة في الحديث.
٥ -عليك أن تفهم اتجاه سياق حديثها، وخصوصًا إذا أتى حديثها فيه تعاطف مع أحد الزملاء؛ فهذا ما اعتادت عليه النساء؛ فلا ينبغي أن يُساء الفهم؛ فإن النساء عندما يعجزن عن التعبير فإنهن يستخدمن مفردات الاعتذار أو الأسف كقولها “أنا آسفة”، وهذا يجب ألا يؤخذ على محمل الاعتذار.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link