الانقلاب العسكري في السودان: الأمين العام يجدد الدعوة إلى الإفراج عن رئيس الوزراء والمسؤولين المحتجزين “بشكل غير قانوني”

الانقلاب العسكري في السودان: الأمين العام يجدد الدعوة إلى الإفراج عن رئيس الوزراء والمسؤولين المحتجزين “بشكل غير قانوني”

[ad_1]

وكان الأمين العام يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء.

وفي رده على سؤال حول الوضع في السودان وما يمكن للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، على وجه الخصوص، فعله لمنع تحول الوضع في البلاد إلى حالة مماثلة لميانمار، حيث لقي مئات الأشخاص مصرعهم منذ استيلاء الجيش على السلطة قبل تسعة أشهر، قال الأمين العام:

“أدين مرة أخرى بشدة الاستيلاء العسكري بالقوة على السلطة في السودان، وأحث بالطبع جميع أصحاب المصلحة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. يجب الإفراج فورا عن رئيس الوزراء والمسؤولين الآخرين الذين احتُجزوا بشكل غير قانوني”.

رغبة عارمة في الإصلاح والديمقراطية

وأشار الأمين العام إلى أن السودان قد حقق إنجازا مهما ولا يمكن عكسه، وعليه فمن الأهمية بمكان استعادة كافة الترتيبات والمؤسسات الانتقالية، وفقا للوثيقة الدستورية.

وكان الجيش قد أطاح بالرئيس السابق عمر البشير بعد أشهر من الاحتجاج الشعبي في أبريل / نيسان 2019، وتم تشكيل حكومة انتقالية تضم قيادات عسكرية ومدنية، بعد اتفاق لتقاسم السلطة، كان من المقرر أن تقود إلى انتخابات ديمقراطية في عام 2023.

وشدد الأمين العام على أن الشراكة بين المدنيين والعسكريين ضرورية ويتعين إعادتها إلى ما كانت عليه، مشيرا إلى أن الشعب السوداني أظهر رغبة عارمة في الإصلاح والديمقراطية.

في بيان أصدره يوم أمس الاثنين، حذر السيد أنطونيو غوتيريش من أن أي محاولات لتقويض عملية الانتقال في السودان تعرض أمنه واستقراره وتنميته للخطر”، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب “شعب السودان في سعيه لتحقيق تطلعاته في مستقبل سلمي ومزدهر وديمقراطي”.

جائحة الانقلابات العسكرية

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إننا نشهد تكاثرا في الانقلابات العسكرية وأضاف:

“حقيقة أننا نعاني من انقسامات جيوسياسية، وأن مجلس الأمن يجد صعوبة في اتخاذ تدابير قوية، والتأثيرات القوية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي تواجهها العديد من الدول من جراء ذلك، تخلق هذه العوامل الثلاثة مناخا يشعر فيه بعض القادة العسكريين بأنهم يتمتعون بحصانة كاملة وأن بإمكانهم فعل ما بوسعهم لأنه لا شيء سيحدث لهم”.

وحث السيد أنطونيو غوتيريش القوى العظمى على توحيد صفوفها في مجلس الأمن للتأكد من أن هناك وسائل ردع فعالة “لجائحة الانقلابات العسكرية”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply