[ad_1]
26 أكتوبر 2021 – 20 ربيع الأول 1443
06:06 PM
عبر 6 جلسات على مدى يومين في المؤتمر التقني التاسع
برعاية “سبق”.. 18 خبيرًا دوليًّا ومحليًّا يستعرضون مهارات المستقبل والريادة التقنية
انطلقت اليوم الثلاثاء الجلسات الرئيسية للمؤتمر التقني السعودي التاسع “STCEX2021” الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتننتال، وسط حضور كبير من المختصين والمهتمين بمستقبل التدريب التقني، ويشهد المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء تشتمل على 18 ورقة عمل يقدمها عدد من المتحدثين والمحاضرين الدوليين من داخل المملكة وخارجها.
الجلسة الرئيسية الأولى التي ترأسها الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لوظائف المستقبل والريادة الرقمية، تحدث خلالها السيد هيروميتشي كاتاياما أخصائي برامج قطاع تطوير الشباب والقراءة والمهارات باليونسكو، عن مهارات المستقبل وأهمية توظيف هذه المهارات في تطوير الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأكد أهمية تعزيز مساهمة الطاقات الشابة في مسيرة التنمية الشاملة، والاستعداد للمستقبل من خلال التدريب المهني والتقني لمواجهة تسارع التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، لمواجهة التحدّيات العالميّة وإحداث تغيير مستدام ذي تأثير طويل الأمد.
واقترح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، خلال مداخلة له على قطاع اليونسكو للتعليم، أن يتولّى مبادرة عقد ملتقيات إقليمية تستهدف الاحتياجات المستقبلية لقطاع الأعمال ومراجعة مهارات المستقبل.
ثم قدم السيد كريج روبرتسون المدير التنفيذي لهيئة المهارات الفيكتورية بأستراليا، ورقة عمل حول دور التدريب التقني والمهني في تأهيل الكفاءات؛ حيث أكد على أهمية المهارات التقنية والرقمية لمواجهة متطلبات العصر، وأشار إلى أن أتمتة الأعمال تحتاج إلى ضرورة دعم الشباب بمهارات التفكير النقدي والتواصل اللفظي والمهارات الاجتماعية واتخاذ القرارات.
كما استعرض عدداً من التجارب الناجحة في هذا المجال، مؤكداً أهمية التدريب التقني والمهني في المستقبل الوظيفي والتأهيلي لأبناء وبنات البلد واعتماد الدول المتقدمة على المهن والتقنيات الحديثة لبناء الاقتصاد بأيدٍ وطنية مؤهلة.
وأشار إلى ضرورة دعم الشباب بمهارات التفكير النقدي والتواصل اللفظي والمهارات الاجتماعية واتخاذ القرارات، كما تحدث البروفيسور علي الأكلبي مساعد عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود عن تطبيقات الواقع الافتراضي في التدريب في ظل اتساع أدوات الذكاء الاصطناعي وأهمية تطبيقات الواقع الافتراضي في ظل اتساع أدوات الذكاء الاصطناعي عبر المحاكاة التفاعلية لمواكبة أنماط التدريب وتفعيل البيئة الافتراضية الرقمية التي تشجع معرفة النتائج بطريقة أكثر دقة.
كما قدم المهندس محمد الشمراني مدير عام تطوير الكفاءات التقنية في أكاديمية STC ورقة عمل التدريب التقني وسوق العمل الرقمي، تحدث خلالها عن أهمية دعم التحول الرقمي العصري للتكيف مع الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز فرص التنمية المستدامة.
وأضاف أن سد الفجوة الرقمية ينبغي أن يكون باستراتيجية تدريبية لتحقيق النمو المهني وتطوير الكوادر الوطنية، وفي ختام الجلسة الأولى قدم البروفيسور عبدالله السعدوي المدير العام للقياس والاختبارات بالمركز الوطني للقياس والتقويم بالمملكة ورقة عمل عن تحديد وقياس مهارات مهن المستقبل، وضح خلالها أهمية اختبارات القياس في تحديد الميول وإظهار المهارات المتوفرة في الشاب لتحديد وجهته المهنية القادمة في مستقبله الوظيفي، وفي نهاية الجلسة تم فتح النقاش مع الحضور؛ حيث شهدت الجلسة عدداً من المشاركات والأسئلة المتعلقة بالمحاور المطروحة.
وواصل المؤتمر جلساته؛ حيث ترأس الدكتور محمد بن علي الخيري رئيس المركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب الجلسة الرئيسية الثانية، وفيها تحدثت الدكتورة مارجريتا بافلوفامدير مركز اليونسكو – يونيفوك بهونج كونج عن التدريب التقني والمهني والتنمية المستدامة، وتطرقت إلى أهمية الشباب وريادة الأعمال والتنمية الخضراء المستدامة التي تزيد من نمو الدخل وإعداد القوى العاملة وإنشاء مهن جديدة.
أما السيد دروف باتيل الرئيس التنفيذي والمؤسس لمجموعة نيساي البريطانية فتحدث عن أهمية الشهادات الاحترافية لقطاع الأعمال، كما تحدث الدكتور خالد الشهراني مدير عام المرقب الوطني لجودة التدريب بالسعودية عن دور الاعتماد في تطوير منظومة التدريب، وأكد على أن تطوير وتعزيز القدرات البشرية هو محرك رئيس للنجاح الاقتصادي.
وأشار إلى دور المسارات المهنية المتعددة والتلمذة المهنية والاعتماد على الجدارات والمؤهلات المصغرة كعوامل محفزة لمواكبة وظائف المستقبل، فيما استعرض الدكتور إيان بيرد مدير العمليات الاستراتيجية والتعليم بمعهد أبو ظبي للتعليم والتدريب المهني بالإمارات التجارب العالمية الحديثة لتطوير مناهج التدريب التقني والمهني؛ حيث أكد على أهمية التجارب العالمية للتدريب التقني من حيث تحديث مناهجه وبرامجه وتنويع وتطوير أنماط التدريب بما يضمن تنمية القدرات البشرية مع انتشار الذكاء الاصطناعي ودخول الثورة الصناعية الرابعة.
واختتمت أوراق عمل هذه الجلسة بورقة تحويل التعليم التقني والمهني لتحقيق التنمية المستدامة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة للدكتور عيد الهاجري رئيس فريق الابتكار بالهيئة الملكية بالجبيل، وأشار إلى أن التعليم والتدريب هما السبيل لبناء القدرات البشرية بالكفاءات ومحو الأمية المهنية والتعلّم المستمر.
الجدير بالذكر أن الحضور والتسجيل ما زال متاحاً عبر الرابط الإلكتروني: https://stcex.tvtc.gov.sa/ وذلك للمهتمين والمختصين والباحثين عن الجديد في المجال التقني والمهني، كما يتوفر المؤتمر عبر تطبيق خاص على المتجر الإلكتروني عبر تطبيق الأندرويد: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.moodhi.moodhi.stcex، وعبر تطبيق الـ IOS
https://apps.apple.com/us/app/id1490209781
[ad_2]
Source link