نثمن مواقف المملكة معنا في أصعب المواقف

نثمن مواقف المملكة معنا في أصعب المواقف

[ad_1]

26 أكتوبر 2021 – 20 ربيع الأول 1443
04:54 PM

خلال لقائه وزيرَ الشؤون الإسلامية

الرئيس الألباني: نثمن مواقف المملكة معنا في أصعب المواقف

استقبل رئيس جمهورية ألبانيا السيد إلير ميتا، اليوم في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة تيرانا، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يزور ألبانيا حاليًّا تلبيةً لدعوة المشيخة الإسلامية بالجمهورية.

وأكّد الرئيس الألباني ــ خلال اللقاء ــ على متانة وعمق العلاقات التي تجمع بلاده مع المملكة التي قدّمت الكثير من الخدمات والمساعدات لبلده، مشيدًا بدورها العظيم في دعم ألبانيا في أصعب المواقف، ومتمنيًا استمرار هذه العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.

وثمّن “السيد ميتا” ما قام به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في إعادة الإسلام الحقيقي الذي اختطف من قبل جماعات الإسلام السياسي التي تناقض الأصول التي جاء بها الإسلام، منوهًا إلى القيم الإسلامية العظيمة التي تدعو لها المملكة والتعاون مع بلاده لتعزيزها، مشيدًا بمذكرة التعاون التي وقعتها المشيخة مع المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية للعمل على خدمة الإسلام والمسلمين والتصدّي للكراهية والعنف.

من جانبه قدّم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره للرئيس على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء، مبينًا ما تحظى به المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا من مكانة رفيعة لديه، كما نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ لفخامة الرئيس والشعب الألباني الشقيق.

وأكد متانة العلاقة التي تجمع البلدين الشقيقين، المبنية على الودّ والمحبّة والاحترام، مبيّنًا أن المملكة العربية السعودية تدعم وتساهم بشكل قوي كل ما يدعم السلام العالمي، والدعوة إلى الخير والوئام، ونبذ العنف والكراهية، وأن قادة المملكة يحملون على عاتقهم راية الإصلاح، ومحاربة التطرف، ونشر العدالة الاجتماعية في العالم، من خلال التحاكم للكتاب والسنة ونهج السلف الصالح، ولاسيما في ظل اختطاف الإسلام من قبل الجماعات التي سيست الإسلام ونشرت التطرف.

وأبان “آل الشيخ” أن المملكة عانت معاناة شديدة ممن سيّسوا الإسلام للمصالح الشخصية والحزبية من خلال الأعمال اللامسؤولة من المتطرفين؛ حيث شمل التطرف المساجد في المملكة، واستطاعت المملكة ــ بفضل الله ــ السيطرة على ذلك خلال فترة وجيزة؛ حيث تم تطهير المنابر من خطاب الغلو والتطرف والأفكار الهدامة.

ونوّه الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى المكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة لدى الدول الشقيقة والصديقة؛ لما تقدمه من جهود كبير في نشر الاعتدال والوسطية وإظهار الإسلام الحقيقي بوجهه المشرق الذي شُوِّه لعقود كثيرة.

حضر اللقاء رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البانيا فيصل بن غازي حفظي، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الشيخ عواد بن سبتي العنزي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply