[ad_1]
26 أكتوبر 2021 – 20 ربيع الأول 1443
04:42 PM
تعمل في مجال أساليب الزراعة الحديثة.. وتهدف لعدم إهدار المياه
شركة “الرواد للخدمات البيئية” تعلن تدشين أعمالها في المملكة
أعلنت شركة الرواد للخدمات البيئية عن تدشين أعمالها في المملكة العربية السعودية؛ حيث إنها شركة وطنية تعمل في مجال أساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على الاستخدام الأمثل للموارد، وعدم إهدار المياه، وتقليل نسبة ثاني أوكسيد الكربون بما ينسجم مع التوجه الذي تتبعه حكومة المملكة العربية السعودية في المحافظة على البيئة وترشيد استخدام الموارد، وتحقيق غايات التنمية المستدامة التي تضمن استفادة الأجيال القادمة من المقدرات التي تزخر بها المملكة، وفق ما حددته رؤية المملكة 2030.
وقالت الشركة في بيان لها: إن أهدافها الرئيسية تتمثل في العودة إلى الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية عبر الحفاظ على الموارد غير المتجدّدة، ومساعدة المجتمعات المحلية من أجل إنتاج مواد غذائية طبيعية وعالية الجودة، وتوفير فرص عمل لسكان هذه المجتمعات لرفع مستوى معيشة أفرادها، وتنمية مهارات وقدرات الشباب من خلال برامج تعليمية متطورة.
وأضافت أن الأهداف تتضمن إنشاء شركات محلية بإدارة سعودية بنسبة 100%، وتعزيز مكانة المملكة فيما يتعلق بمجال التكنولوجيا الزراعية، من خلال تطوير البحوث والدراسات عبر “المعهد السعودي للزراعة الحضرية”، وتقليل الآثار البيئية الضارة التي تترتب من عمليات إنتاج الأغذية، والحد من انتشار أمراض السكري والقلب والأوعية الدموية في المملكة.
وأردفت: الأمن الغذائي هو العمود الفقري للسلام والازدهار، ويظلّ غاية تسعى جميع دول العالم للوصول إليه، وأن الاستمرار في سياسات الاستيراد المتبعة حاليًّا سيدفع البلاد إلى استيراد جميع احتياجاتها الغذائية بحلول عام 2040، لاسيما مع التناقص المتواصل في الموارد القابلة للاستنزاف؛ مما يستلزم إحداث تغيير جذري في النظام الغذائي والطرق المتبعة في الإنتاج الزراعي، وذلك بإيجاد نظام بيئي غذائي أكثر مرونة وازدهارًا عبر إطلاق حركة زراعية حضرية لا مركزية تركز على الإنسان وعلى نهج مجتمعي.
وقال البيان: تحقيق تلك الغايات لا يمكن أن يتم إلا بواسطة تبنّي الأساليب الزراعية الحديثة، مثل الزراعة المائية، أكوابونيك، إيروبونيك، الزراعة العمودية، إضافة إلى توعية المستهلك وحثه على الاتجاه للمنتجات التي تستخدم تلك الأساليب، واللجوء بقدر الإمكان إلى المنتجات المحلية، لاسيما أن الاستهلاك المتزايد للمنتجات المستوردة نتج عنه العديد من السلبيات مثل ازدياد نسبة السمنة بين المواطنين التي وصلت إلى 35% حسبما تؤكد الإحصاءات الرسمية.
وأضافت الشركة: لذلك أصبح من الضروري إنشاء مراكز بيع تكون نقاط اتصال رئيسية بين المزارعين المحليين والمستهلكين، وذلك عبر الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة لبناء منصات رقمية لتسهيل عملية التواصل بين الطرفين.
واختتمت بالقول: تشجيع تلك الأفكار من شأنه أن يحقّق مكاسب ضخمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى الأهداف السابق ذكرها؛ فمن الفوائد بعيدة المدى أنها تسهم في إيجاد المزيد من فرص العمل الواعدة للشباب، لاسيما في المناطق الريفية، كما أنها تساهم في الارتقاء بأداء القطاع الصحي عبر تقليل نسبة تفشي الأمراض بين السكان، والاتجاه لتناول منتجات طبيعية خالية من المواد الكيماوية، والحدّ من انتشار ثاني أكسيد الكربون في المناطق الحضرية، والحفاظ على البيئة.
[ad_2]
Source link