[ad_1]
جنرال إسرائيلي كبير يعترف بخطأ تدمير برج الجلاء في غزة
الثلاثاء – 20 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 26 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15673]
قصف إسرائيل لبرج الجلاء وسط غزة مايو الماضي (أ.ب)
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
اعترف جنرال كبير في جيش الاحتياط الإسرائيلي، بأن عملية تدمير برج الجلاء في غزة، التي تباهت بها قواته كثيراً، كان خطأً فادحاً ارتد إلى نحر إسرائيل، وقد فاقت أضراره فوائده.
وكان القائد السابق للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط نيتسان آلون، يتكلم عن مغزى ودروس عملية «حارس الأسوار»، الحرب الذي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في مايو (أيار) الماضي. وقال آلون، الذي تولى مسؤولية التحقيق الداخلي في العملية في حينه، إن هناك إخفاقات عدة رافقت هذه العملة، بينها قصف البرج المذكور، فقد ضم البرج مكاتب عدة لوسائل إعلام عالمية. وبدلاً من تجنيدهم لصالح إسرائيل، تم وضعهم في الوضع نفسه الذي يعيشه أهل غزة عندما يتم قصف بيوتهم أو مصالحهم التجارية ويعطون دقائق معدودة حتى يهربوا.
وكان قصف البرج قد تم يوم 15 مايو الماضي، عندما أطلقت مقاتلات حربية إسرائيلية 4 صواريخ عليه، بعد إبلاغ قاطني البرج مهلة 10 دقائق للفرار منه، وبعدها قصف حتى التدمير. وكان يضم أيضاً مكاتب وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأميركية. لذلك؛ توجهت الإدارة الأميركية طالبة منحها تفسيراً للهجوم، فادعت حكومة إسرائيل أن «حماس» شغلت أنظمة إلكترونية من داخل البرج لتعطيل منظومة القبة الحديدية، وكان يجب تدمير البرج كله حتى يتوقف التخريب والتشويش. ولكن هذا التفسير لم يقبل. لذلك؛ أعرب كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين عن أسفهم لمهاجمة البرج.
وخلال محاضرة في معهد أبحاث الأمن القومي، قال آلون، الذي يعدّ من أبرز الشخصيات في هيئة الأركان في حينه «الهجوم على مكاتب (أسوشييتد برس) من وجهة نظري خطأ فادح. والإنجاز العملياتي الذي جلبه لم يكن متناسباً تماماً مع الضرر الدبلوماسي أو على مستوى الرأي العام الذي أحدثه هذا الهجوم، بل بالعكس، فقد ارتد إلى نحرنا. وكان بمثابة هدف ذاتي في ملعبنا». وقال أيضاً، إن الخطاب الإسرائيلي للرأي العام العربي، لم يكن ملائماً وبدا غريباً جداً، فكيف بالنسبة لأهل غزة. إسرائيل لا تملك لغة تخاطب مع أهل غزة، ولا قدرة لها على إحداث أي تغيير في الرأي العام هناك.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link