بدء الاجتماع الأول لمجلس إدارة “الأفتياس 2.0” من أجل التجارة للدو

بدء الاجتماع الأول لمجلس إدارة “الأفتياس 2.0” من أجل التجارة للدو

[ad_1]

25 أكتوبر 2021 – 19 ربيع الأول 1443
07:35 PM

يستمر يومين وتطلق خلاله المرحلة الثانية من البرنامج

بدء الاجتماع الأول لمجلس إدارة “الأفتياس 2.0” من أجل التجارة للدول العربية

تنظم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC ) الاجتماع الأول لمجلس إدارة برنامج الأفتياس 2.0، في مقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة – السعودية، لمدة يومين، يتم خلاله إعلان إطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج.

ويهدف برنامج الأفتياس 2.0، الذي سوف يتم تنفيذه على مدى خمسة أعوام، إلى زيادة فرص التجارة بين الدول العربية، وخلق فرص عمل للفئات الفقيرة ودعم النساء والشباب، وهي الفئات التي تعرضت أكثر من غيرها لتأثيرات جائحة كوفيد – 19.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج استجابة للدعوة التي وجهها قادة الدول العربية في القمة الاقتصادية العربية الرابعة التي عُقدت في العاصمة اللبنانية بيروت في العام 2019 والتي تم فيها الطلب من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من خلال المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC)، بإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج.

يذكر أنه قد تم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج بين عامي 2013-2018، بدعم من الدول والمنظمات الدولية المانحة، بهدف رفع مستوى التجارة الخارجية في المنطقة العربية، وخاصة البينية، التي تشكو ضعفاً كبيراً مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى في العالم.

وقد تم خلال المرحلة الأولى من هذا البرنامج اعتماد 28 مشروعاً لصالح 19 دولة عربية، في مجالات متعددة متعلقة بقطاع التجارة الخارجية.

ونيابة عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عملت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC) على التحضير لإطلاق المرحلة الثانية من أفتياس، حيث تتفق الدول العربية والجامعة العربية على أهمية زيادة حجم التجارة البينية وخلق فرص التوظيف للفئات الشابة والنساء للتخفيف من الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كوفيد – 19 في المنطقة العربية.

ومن المقرر أن يشهد هذا الاجتماع الإطلاق الرسمي للمرحلة الثانية من “مبادرة الأفتياس” والتي تهدف إلى تعزيز فرص التوظيف والتنمية والتجارة الدولية للدول العربية وجعلها أكثر فاعلية وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة.

كما ستساهم أيضاً في خلق بيئة فاعلة للتجارة بين الدول العربية وتحقيق المزيد من الكفاءة، والمساعدة في إزالة الحواجز غير الجمركية التي تعوق التجارة بين الدول العربية، أو إبقائها عند الحد الأدنى وطبقاً للمعايير الدولية، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والرقمنة التي من شأنها تحفيز التجارة البينية، والعمل على توفير التسهيلات الائتمانية لزيادة معدلات التجارة البينية بين الدول العربية.

وإنشاء البرامج التي تعزز أوضاع الفئات الفقيرة في المجتمعات العربية، بهدف تحسين ظروفهم الحياتية من خلال التجارة، دعم وتشجيع مشاركة المرأة في التجارة الدولية ومساعدة الدول العربية على تبادل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا التي تساهم في تعزيز التجارة البينية العربية.

ويساهم نجاح ” مبادرة الأفتياس 2,0 ” في تحقيق ما لا يقل عن 64,000 فرصة عمل جديدة في المجال التجاري، علاوة على ذلك زيادة الطلب على المنتجات والخدمات والتخفيف من حدة البطالة في الدول العربية.

يذكر أن مبادرة ” أفتياس 2,0 ” قد حظيت بدعم والتزام قوي من جانب الحكومات العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) نيابة عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. إضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة لتشجيع المانحين من خارج المنطقة العربية على القيام بتمويل العديد من المشاريع المدرجة في إطار المبادرة، وخاصة في الدول العربية الأكثر احتياجاً.

وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( (ITFC رئيس مجلس إدارة برنامج الإفتياس 2,0، المهندس هاني سالم سنبل، قائلاً “إنه ومن خلال “مبادرة الأفتياس 2,0 ” سوف تسعى المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) لخلق بيئة تنافسية للدول العربية في الأسواق الإقليمية والدولية.

وأوضح أن ذلك بالعمل على زيادة فرص وصولها إلى الأسواق العالمية، وإزالة القيود بطريقة تسهم في تخفيف حدة البطالة، وخاصة الفقراء من فئة الشباب والنساء، ودمجهم في المجال التجاري، سيما وأن هذه الفئة قد عانت أكثر من غيرها من آثار جائحة كوفيد – 19، بصورة أثرت على أعمالهم وحياتهم اليومية وزادت من معاناتهم.

ولفت إلى أنه لهذا السبب، جاءت ” مبادرة الأفتياس 2,0 ” للتركيز على إستراتيجية استيعاب هذه الفئات، وجعلها تستفيد من مزايا التجارة الدولية بصورة أكثر من غيرها”.

واختتم المهندس “سنبل” تصريحه قائلاً “إن استطعنا تحقيق أهداف المبادرة، فسنكون قد ساهمنا في وضع العالم العربي على الطريق الذي يوفر المزيد من الفرص للتعاون التجاري البيني والإقليمي”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply